حكاية ناي ♔
02-10-2024, 08:22 AM
حصل المرأة المصرية عادة على هدية قيمة من المشغولات الذهبية أو ما يعرف باسم "الشبكة" عند خطبتها، لكن نظرا لزيادة الطلب على المعدن النفيس نتيجة ارتفاع الأسعار وضعف العملة فقد يحصل البعض منهن الآن على الفضة وليس الذهب.
وأدت التقلبات في سوق العملة الموازية في مصر والانخفاض المتوقع في قيمة الجنيه إلى حالة من الفوضى في تجارة الذهب، ما دفع بعض الناس للجوء إلى الفضة كوسيلة لحفظ قيمة مدخراتهم.
وانخفض الجنيه ما يقرب من 50 % مقابل الدولار منذ أوائل 2022 إذ تواجه البلاد نقصا متزايدا في تدفقات العملة الأجنبية. لكن الجنيه تهاوى في السوق السوداء، ويسعى المصريون لحماية مدخراتهم عن طريق شراء الدولار والمعادن النفيسة والعقارات.
وفي بلد تشير فيه التقديرات إلى أن نحو 60 % من سكانه البالغ عددهم 105 ملايين نسمة يعيشون تحت خط الفقر أو يقتربون منه، لا يستطيع سوى عدد قليل من الناس تحمل تكاليف الاستثمار في العقارات الراقية التي تزدهر مبيعاتها.
وقفز سعر الدولار في السوق السوداء إلى 71 جنيها الشهر الماضي مقابل سعره الرسمي عند 30.85 جنيه، قبل أن يتراجع إلى أقل من 60 جنيها في الأيام الماضية وسط توقعات بتوسع التمويل المقدم من صندوق النقد الدولي وتقارير عن استثمارات إماراتية على ساحل البحر المتوسط في مصر.
وبحسب التقرير السنوي لمجلس الذهب العالمي، ارتفع الطلب على العملات والسبائك الذهبية في مصر 57.8 % بين 2022 و2023. كما ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 قيراطا 122.7 % إلى 3875 جنيها "126 دولارا" في العام المنتهي في 30 يناير، وفقا للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.
ويرى إيهاب سمرة الخبير الاقتصادي أن هذا الإقبال يدفعه الذعر، ولا سيما أن امتلاك الذهب في هذه اللحظة لا يعد استثمارا ولا ادخارا، هو هروب بالأموال إلى ملاذ آمن، من باب الحق الشرعي للدفاع عن المال".
وقالت نانسي مصطفى وهي ربة منزل بدأت في تحويل مدخراتها من العملة المحلية إلى الذهب منذ عامين "إنها تفضل الادخار في الذهب لسهولة تداوله، من الممكن بيعه في أي وقت، كما أنه من المتاح شراؤه بخلاف الدولار الذي يصعب شراؤه".
ويرى إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب في اتحاد الصناعات المصرية أن أسعار الذهب الحالية "غير عادلة" وأن شراء المعدن الأصفر خلال هذه الفترة المضطربة "غير منطقي". وقال "إن اندفاع الناس لاقتناء الذهب أخيرا سببه توجهات صفحات التواصل الاجتماعي التي تحث الناس على الشراء".
وقالت مصادر أمنية "إنه تم إلقاء القبض على عشرات من تجار الذهب بتهمة التلاعب بالسوق"، ما دفع بعض التجار الآخرين إلى التوقف عن البيع. وتعد المشغولات الذهبية خيارا تقليديا للهدايا في مناسبات مثل الزواج أو ميلاد طفل جديد، لكن إيمان محمود، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 51 عاما، قالت "إنها اضطرت إلى اختيار الفضة"، مضيفة "حلق صغير عيار 18وزنه أقل من جرام سعره أكثر من ثلاثة آلاف جنيه.. لا أستطيع شراء هدية بذلك المبلغ واستبدلته بشراء سلسلة فضية بنحو 1900 جنيه".
وأوضح وصفي أمين مستشار شعبة الذهب والتعدين في اتحاد الصناعات المصرية أن هناك إقبالا متزايدا على سبائك الفضة والمشغولات الفضية، رغم اعتبار البعض أنها "من الدرجة الثانية".
وزاد سعر جرام الفضة لأكثر من المثلين خلال عام ليصل إلى 47 جنيها، بحسب تجار.
وأدت التقلبات في سوق العملة الموازية في مصر والانخفاض المتوقع في قيمة الجنيه إلى حالة من الفوضى في تجارة الذهب، ما دفع بعض الناس للجوء إلى الفضة كوسيلة لحفظ قيمة مدخراتهم.
وانخفض الجنيه ما يقرب من 50 % مقابل الدولار منذ أوائل 2022 إذ تواجه البلاد نقصا متزايدا في تدفقات العملة الأجنبية. لكن الجنيه تهاوى في السوق السوداء، ويسعى المصريون لحماية مدخراتهم عن طريق شراء الدولار والمعادن النفيسة والعقارات.
وفي بلد تشير فيه التقديرات إلى أن نحو 60 % من سكانه البالغ عددهم 105 ملايين نسمة يعيشون تحت خط الفقر أو يقتربون منه، لا يستطيع سوى عدد قليل من الناس تحمل تكاليف الاستثمار في العقارات الراقية التي تزدهر مبيعاتها.
وقفز سعر الدولار في السوق السوداء إلى 71 جنيها الشهر الماضي مقابل سعره الرسمي عند 30.85 جنيه، قبل أن يتراجع إلى أقل من 60 جنيها في الأيام الماضية وسط توقعات بتوسع التمويل المقدم من صندوق النقد الدولي وتقارير عن استثمارات إماراتية على ساحل البحر المتوسط في مصر.
وبحسب التقرير السنوي لمجلس الذهب العالمي، ارتفع الطلب على العملات والسبائك الذهبية في مصر 57.8 % بين 2022 و2023. كما ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 قيراطا 122.7 % إلى 3875 جنيها "126 دولارا" في العام المنتهي في 30 يناير، وفقا للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.
ويرى إيهاب سمرة الخبير الاقتصادي أن هذا الإقبال يدفعه الذعر، ولا سيما أن امتلاك الذهب في هذه اللحظة لا يعد استثمارا ولا ادخارا، هو هروب بالأموال إلى ملاذ آمن، من باب الحق الشرعي للدفاع عن المال".
وقالت نانسي مصطفى وهي ربة منزل بدأت في تحويل مدخراتها من العملة المحلية إلى الذهب منذ عامين "إنها تفضل الادخار في الذهب لسهولة تداوله، من الممكن بيعه في أي وقت، كما أنه من المتاح شراؤه بخلاف الدولار الذي يصعب شراؤه".
ويرى إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب في اتحاد الصناعات المصرية أن أسعار الذهب الحالية "غير عادلة" وأن شراء المعدن الأصفر خلال هذه الفترة المضطربة "غير منطقي". وقال "إن اندفاع الناس لاقتناء الذهب أخيرا سببه توجهات صفحات التواصل الاجتماعي التي تحث الناس على الشراء".
وقالت مصادر أمنية "إنه تم إلقاء القبض على عشرات من تجار الذهب بتهمة التلاعب بالسوق"، ما دفع بعض التجار الآخرين إلى التوقف عن البيع. وتعد المشغولات الذهبية خيارا تقليديا للهدايا في مناسبات مثل الزواج أو ميلاد طفل جديد، لكن إيمان محمود، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 51 عاما، قالت "إنها اضطرت إلى اختيار الفضة"، مضيفة "حلق صغير عيار 18وزنه أقل من جرام سعره أكثر من ثلاثة آلاف جنيه.. لا أستطيع شراء هدية بذلك المبلغ واستبدلته بشراء سلسلة فضية بنحو 1900 جنيه".
وأوضح وصفي أمين مستشار شعبة الذهب والتعدين في اتحاد الصناعات المصرية أن هناك إقبالا متزايدا على سبائك الفضة والمشغولات الفضية، رغم اعتبار البعض أنها "من الدرجة الثانية".
وزاد سعر جرام الفضة لأكثر من المثلين خلال عام ليصل إلى 47 جنيها، بحسب تجار.