حكاية ناي ♔
02-12-2024, 08:37 AM
علي آيت منقلات أو علي المنقلاتي أو أبو الحسن علي بن عثمان المنجلاتي البجائي الصنهاجي هو رجل دين سني مالكي أشعري قادري من جرجرة في الجزائر بشمال أفريقيا.
الميلاد
علي بن عثمان المنجلاتي البجائي هو فقيه مالكي زواوي جزائري ولد في بجاية خلال سنة 1344م الموافق لعام 745هـ.
النشأة
أخذ علي المنقلاتي عن الشيخ عبد الرحمن الوغليسي وغيره · .
استقراره في بجاية
استقر علي المنقلاتي في مدينة بجاية لتدريس علوم القرآن الكريم مع الفقه المالكي.وقد اتخذ سيدي علي المانجلاتي من مسجد عين البربر زاوية لتدريس مختلف العلوم الإسلامية خاصة منها الفقه على مذهب مالك بن أنس.وكان من بين تلاميذه سيدي عبد الرحمن الثعالبي مع سيدي إبراهيم بوسحاقي وسيدي يحيى العيدلي.
ذريته
كانت للفقيه سيدي علي المنجلاتي ذرية من بينهم منصور آيت منقلات أو أبو علي منصور المنقلاتي، الذي كان مفتي المالكية في بجاية.وصار أبو علي الزواوي المنجلاتي من فقهاء وعلماء بجاية، ومن ذوي العصبية والقوة فيها، وكان من أصحاب الرأي والتدخل في الأحداث السياسية لمكانته المرموقة.قال عنه شمس الدين السخاوي في الضوء اللامع: «رأيت من قال أنه الزواوي العالم الشهير، وأنه مات بتونس عام 846 هـ \ 1442م».وتتلمذ على يدي منصور المنجلاتي العديد من الأعيان، ومن بينهم الإمام محمد بن عبد الكريم بن محمد المغيلي التلمساني (1425م-1504م).
وفاته
كانت وفاة سيدي علي المنجلاتي في سنة 1412م الموافق لعام 815هـ.وقد تم دفنه في منطقة بجاية شرق جرجرة وجبال الخشنة والأطلس البليدي.
ذكر المنجلاتي في التراث الإسلامي
قال سيدي عبد الرحمان الثعالبي في كتابه تفسير الثعالبي حول علي المانجلاتي:
«رحلت في طلب العلم في أواخر القرن الثامن ودخلت بجاية في أوائل القرن التاسع فلقيت بها الأئمة المقتدى بهم أصحاب سيدي عبد الرحمن الوغليسي متوافرين فحضرت مجالسهم وكانت عمدة قراءتي بها على سيدي علي بن عثمان المانجلاتي رحمه الله بمسجد عين البربر.
وقد سمعت من شيخنا أبي الحسن علي بن عثمان الزواوي المانجلاتي سيد علماء بجاية في وقته» – سيدي عبد الرحمان الثعالبي، تفسير الثعالبي
قال شمس الدين السخاوي في الصفحة 261 من المجلد الخامس من كتابه الضوء اللامع لأهل القرن التاسع حول علي المانجلاتي:
«(علي) بن عثمان المنجلاتي البجائي (البخاري): مات سنة خمسة عشرة (815هـ).
» – شمس الدين السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: المجلد الخامس، الصفحة 261
قال أحمد بابا التمبكتي في كتابه نيل الابتهاج بتطريز الديباج حول علي المانجلاتي:
«علي بن عثمان المنجلاتي الزواوي البجائي : من علمائها وفقهائها الجلة. قال الشيخ عبد الرحمن الثعالبي في حقه: شيخنا أبو الحسن الإمام الحافظ وعليه كانت عمدة قراءتى ببجاية اهـ. وله فتاوي نقل معظمها في المازونية والمعيار» – أحمد بابا التمبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج
قال أبو القاسم الحفناوي في كتابه «تعريف الخلف برجال السلف» حول الفقيه علي المنقلاتي:
«علي بن عثمان المنقلاتي الزواوي البجائي من علماء وفقهاء بجاية الأجلاء. أخذ عن الشيخ عبد الرحمن الوغليسي وغيره، وهو والد العلامة أبي علي منصور المنقلاتي مفتي بجاية. قال الشيخ سيدي عبد الرحمان الثعالبي في حقه: شيخنا أبو الحسن الإمام الحافظ، وعليه كانت عمدة قراءتي ببجاية. وله فتاوى نقل بعضها في "المازونية" و"المعيار".
» – أبو القاسم الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف
قال «عادل نويهض» في كتابه «معجم أعلام الجزائر» حول الفقيه علي المنقلاتي:
«علي بن عثمان المنقلاتي الزواوي البجائي، أبو الحسن: من علماء بجاية وفقهائها في أواخر القرن الثامن الهجري. أخذ عنه الشيخ سيدي عبد الرحمان الثعالبي وقال في حقه: شيخنا أبو الحسن الإمام الحافظ، وعليه كانت عمدة قراءتي ببجاية. وله فتاوى نقل بعضها في "المازونية" و"المعيار".» – عادل نويهض، معجم أعلام الجزائر
الميلاد
علي بن عثمان المنجلاتي البجائي هو فقيه مالكي زواوي جزائري ولد في بجاية خلال سنة 1344م الموافق لعام 745هـ.
النشأة
أخذ علي المنقلاتي عن الشيخ عبد الرحمن الوغليسي وغيره · .
استقراره في بجاية
استقر علي المنقلاتي في مدينة بجاية لتدريس علوم القرآن الكريم مع الفقه المالكي.وقد اتخذ سيدي علي المانجلاتي من مسجد عين البربر زاوية لتدريس مختلف العلوم الإسلامية خاصة منها الفقه على مذهب مالك بن أنس.وكان من بين تلاميذه سيدي عبد الرحمن الثعالبي مع سيدي إبراهيم بوسحاقي وسيدي يحيى العيدلي.
ذريته
كانت للفقيه سيدي علي المنجلاتي ذرية من بينهم منصور آيت منقلات أو أبو علي منصور المنقلاتي، الذي كان مفتي المالكية في بجاية.وصار أبو علي الزواوي المنجلاتي من فقهاء وعلماء بجاية، ومن ذوي العصبية والقوة فيها، وكان من أصحاب الرأي والتدخل في الأحداث السياسية لمكانته المرموقة.قال عنه شمس الدين السخاوي في الضوء اللامع: «رأيت من قال أنه الزواوي العالم الشهير، وأنه مات بتونس عام 846 هـ \ 1442م».وتتلمذ على يدي منصور المنجلاتي العديد من الأعيان، ومن بينهم الإمام محمد بن عبد الكريم بن محمد المغيلي التلمساني (1425م-1504م).
وفاته
كانت وفاة سيدي علي المنجلاتي في سنة 1412م الموافق لعام 815هـ.وقد تم دفنه في منطقة بجاية شرق جرجرة وجبال الخشنة والأطلس البليدي.
ذكر المنجلاتي في التراث الإسلامي
قال سيدي عبد الرحمان الثعالبي في كتابه تفسير الثعالبي حول علي المانجلاتي:
«رحلت في طلب العلم في أواخر القرن الثامن ودخلت بجاية في أوائل القرن التاسع فلقيت بها الأئمة المقتدى بهم أصحاب سيدي عبد الرحمن الوغليسي متوافرين فحضرت مجالسهم وكانت عمدة قراءتي بها على سيدي علي بن عثمان المانجلاتي رحمه الله بمسجد عين البربر.
وقد سمعت من شيخنا أبي الحسن علي بن عثمان الزواوي المانجلاتي سيد علماء بجاية في وقته» – سيدي عبد الرحمان الثعالبي، تفسير الثعالبي
قال شمس الدين السخاوي في الصفحة 261 من المجلد الخامس من كتابه الضوء اللامع لأهل القرن التاسع حول علي المانجلاتي:
«(علي) بن عثمان المنجلاتي البجائي (البخاري): مات سنة خمسة عشرة (815هـ).
» – شمس الدين السخاوي، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: المجلد الخامس، الصفحة 261
قال أحمد بابا التمبكتي في كتابه نيل الابتهاج بتطريز الديباج حول علي المانجلاتي:
«علي بن عثمان المنجلاتي الزواوي البجائي : من علمائها وفقهائها الجلة. قال الشيخ عبد الرحمن الثعالبي في حقه: شيخنا أبو الحسن الإمام الحافظ وعليه كانت عمدة قراءتى ببجاية اهـ. وله فتاوي نقل معظمها في المازونية والمعيار» – أحمد بابا التمبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج
قال أبو القاسم الحفناوي في كتابه «تعريف الخلف برجال السلف» حول الفقيه علي المنقلاتي:
«علي بن عثمان المنقلاتي الزواوي البجائي من علماء وفقهاء بجاية الأجلاء. أخذ عن الشيخ عبد الرحمن الوغليسي وغيره، وهو والد العلامة أبي علي منصور المنقلاتي مفتي بجاية. قال الشيخ سيدي عبد الرحمان الثعالبي في حقه: شيخنا أبو الحسن الإمام الحافظ، وعليه كانت عمدة قراءتي ببجاية. وله فتاوى نقل بعضها في "المازونية" و"المعيار".
» – أبو القاسم الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف
قال «عادل نويهض» في كتابه «معجم أعلام الجزائر» حول الفقيه علي المنقلاتي:
«علي بن عثمان المنقلاتي الزواوي البجائي، أبو الحسن: من علماء بجاية وفقهائها في أواخر القرن الثامن الهجري. أخذ عنه الشيخ سيدي عبد الرحمان الثعالبي وقال في حقه: شيخنا أبو الحسن الإمام الحافظ، وعليه كانت عمدة قراءتي ببجاية. وله فتاوى نقل بعضها في "المازونية" و"المعيار".» – عادل نويهض، معجم أعلام الجزائر