مشاهدة النسخة كاملة : الغنائم المحققة لمراد الله تعالى (1)


حكاية ناي ♔
02-12-2024, 12:07 PM
1- الدُّعاء.

فَضْلُها: تحقيق العبودية.

دَلِيلُها: عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ». ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60][1].



2- الصِّدق.

فَضْلُها: الصِّديقيَّة.

دَلِيلُها: عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا..»[2].



3- تقوى اللَّه.

فَضْلُها: كونه أكرم العباد عند الله.

دَلِيلُها: قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].



4و5-كَظْم الغَيظ والعفو عن النَّاس.

فضلهما: تحقيق التقوى.

دليلهما: قال تعالى: ﴿ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 133، 134].



6- صلاة الضُّحى حين ترمض الفِصَال.

فَضْلُها: كون العبد من الأوَّابين.

دَلِيلُها: عَنِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى فَقَالَ: أَمَا لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ الصَّلَاةَ فِي غَيْرِ هَذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلُ؟! إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ[3]»[4].

اعشق ملامحك
02-12-2024, 12:07 PM
جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته