حكاية ناي ♔
12-22-2022, 01:38 PM
هو مجموعة من الحالات التي تصنف بأنها أمراض نماء عصبي بحسب الطبعة الخامسة dsm-5 من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الذي تصدره الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين.
صدرت الطبعة الخامسة والتي صدرت عام 2013 أعادت تعريف طيف التوحد لتشمل الطبعة السابقة من الدليل (dsm-iv-tr (2000)) في تشخيص التوحد ومتلازمة أسبرجر واضطراب المهارات العامة غير المحددة
واضطراب الطفولة التحللية.يُظهر الأفراد الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد من نوعين من الأعراض: مشاكل في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وأنماط السلوك أو الأنشطة المتكررة؛ عادة ما يتم التعرف على الأعراض بين سنة وسنتين من العمر. قد تشمل المشكلات طويلة المدى صعوبات في إنشاء العلاقات والحفاظ عليها، والبقاء على وظيفة، وتنفيذ المهام اليومية.تختلف جهود العلاج بشكل عام حسب الحالة الفردية للشخص، ويمكن استخدام الأدوية لمحاولة المساعدة في تحسين بعض المشاكل المرتبطة بها. يُقدر تأثير طيف التوحد حوالي 1% من الناس، وغالبًا مايتم تشخيص الذكور أكثر من الإناث.
التصنيف
صبي وعمره 18 شهرًا يعاني من مرض طيف التوحد كما يلاحظ بهوسه براص العلب بشكل متكرر
متلازمة أسبرجر هي الأقرب إلى التوحد في العلامات والأسباب المحتملة؛
على عكس اضطراب التوحد، لا يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة أسبرجر من تأخر كبير في تعلم اللغة، وذلك وفقًا لمعايير «الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الطبعة الرابعة» القديمة. يتم تشخيص الاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة عندما لا يتم استيفاء المعايير لاضطراب أكثر تحديدًا؛ وتشمل بعض المصادر أيضًا متلازمة ريت، واضطراب الطفولة التحللية والتي تشترك في العديد من علامات التوحد ولكن أسبابها قد تكون غير متصلة.
الصفات
في إطار «الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، الطبعة الخامسة»، يتميز التوحد بالعجز المستمر في التواصل الاجتماعي والتفاعل عبر سياقات متعددة، فضلًا عن أنماط السلوك أو الاهتمامات أو الأنشطة المقيدة المتكررة، وتتواجد حالات العجز هذه في مرحلة الطفولة المبكرة وتؤدي إلى ضعف وظيفي مهم. هناك أيضًا نوعًا من التوحد يسمى «متلازمة الموهوب»، حيث يستطيع الطفل عرض مهاراته المتميزة في الموسيقى والفن والأرقام بدون تدريب. لا تعتبر السلوكيات المؤذية للنفس صفة أساسية للمصابين بطيف التوحد، ولكن تقريبًا 50% من الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد يشاركون في نوع من السلوكيات المؤذية للنفس (ضجيج الرأس، والعض الذاتي) ويكونون عرضة للخطر أكثر من المجموعات الأخرى من ذوي الإعاقات النمائية.تتميز متلازمة أسبرجر عن التوحد -طبقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية- بعدم التأخير في تطور اللغة، كما لم يكن لدى الأفراد الذين تم تشخيصهم بمتلازمة أسبرجر تأخر إدراكي كبير.أزال الدليل التشخيصي والإحصائى للاضطرابات النفسية (النسخة الخامسة) التشخيصات الأربعة المنفصلة: متلازمة أسبرجر، اضطراب النمو الشامل غير المحدد، واضطراب الطفولة المتلازمة، واضطراب التوحد ودمجهم تحت تشخيص اضطراب طيف التوحد.
مسار النمو
يُعتقد أن اضطرابات طيف التوحد تتبع دورتين تنمويتنن محتملتين، كما أن معظم الآباء قد ذكروا أن بداية الأعراض ظهرت خلال السنة الأولى من العمر. تشمل دورة النمو الأولى لطيف التوحد بعض العلامات المبكرة مثل انخفاض النظر في الوجوه، وعدم الالتفات عند مناداة الاسم، وعدم إظهار الاهتمام عن طريق الإظهار أو الإشارة.تتصف دورة النمو الثانية بالتطور الطبيعي أو شبه الطبيعي يليها فقدان المهارات أو انحدارها في أول سنتين أو أول ثلاثة سنوات. قد يحدث هذا الانحدار في مجموعة متنوعة من المجالات مثل مهارات التواصل، والاجتماعية، والمعرفية، والمساعدة الذاتية، ولكن أكثر الانحدار شيوعًا هو فقدان اللغة.لا يزال هناك جدل حول النتائج التفاضلية على أساس هاتين الدورتين التنمويتين حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الانحدار في المهارات يرتبط بنتائج أقل، والبعض الآخر يشير إلى عدم وجود فروق بين هؤلاء الذين يعانون من بداية تدريجية مبكرة وأولئك الذين يعانون من فترة الانحدار. في حين أن هناك أدلة متضاربة حول النتائج اللغوية في اضطراب طيف التوحد، فقد أظهرت بعض الدراسات أن القدرات المعرفية واللغوية في سن 2.5 قد تساعد في التنبؤ بالكفاءة والإنتاج اللغوي بعد سن 5 سنوات.
المهارات الاجتماعية
المهارات الاجتماعية تمثل أكبر التحديات للأفراد الذين يعانون من التوحد. وهذا يؤدي إلى مشاكل في الصداقات، والعلاقات الرومانسية، والحياة اليومية، والنجاح المهني. تسمى هذه الصعوبات في عملية التفكير بـ «نظرية العقل» أو العمى الذهني الذي يترجم أن العقل يواجه صعوبة في عملية التفكير بالإضافة إلى إدراكه لما يدور حوله.
مهارات التواصل
يتصف عجز التواصل عمومًا بضعف الاهتمام المشترك، وضعف المعاملة الاجتماعية، والتحديات مع إشارات اللغة اللفظية، وضعف مهارات التواصل غير اللفظية
مثل عدم الاتصال بالعين والايماءات ذات المغزى وتعبيرات الوجه. يطور العديد من الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد مهاراتهم اللغوية على وتيرة متفاوتة فيكتسبون بسهولة بعض جوانب التواصل، بينما لا يتمكنون أبدًا من تطوير الجوانب الأخرى.
قد لا ينتبهون إلى لغة الجسد والدلالات الاجتماعية مثل الاتصال بالعين وتعابير الوجه في حالة ما إذا كانوا يقدمون معلومات أكثر من قدرة الشخص الذين يتحدثون إليه على الاستيعاب. وبالمثل، يواجهون صعوبة في التعرف على التعبيرات مثل المشاعر وتحديد ما تعنيه المشاعر المختلفة في المحادثة وصعوبة أيضا في فهم سياق و للمواقف المكتوبة أو المنطوقة وفي تكوين استنتاجات نهائية حول المحتوى.يؤدي هذا أيضاً إلى نقص الوعي الاجتماعي والتعبيرات اللغوية غير النمطية.
ومن الشائع بين الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أنهم يتواصلون بالتحدث عن إحدى اهتماماتهم القوية في مواضيع محددة في حوار أحادي حول اهتماماتهم بدلاً من التواصل مع أي شخص يتحدثون إليه. والسلوكيات التي تبدو للآخرين أنها حب للذات أو لامبالاة تنتج عن صعوبة في الإدراك أو تذكر أن الأشخاص الآخرين لديهم شخصيات ووجهات نظر واهتمامات مختلفة. القدرة على التركيز في موضوع واحد أثناء التواصل يعرف بـ «الانتحاء الأحادي» ويمكن مقارنته بـ«وجهة النظر ضيقة الأفق» في عقول هؤلاء الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد. غالباً ما يميز الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد التعبيرات اللغوية بالعبارات المتكررة والجامدة، ففي أغلب الأحيان يكرر الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد كلمات وأرقام وعبارات معينة لا صلة لها بموضوع المحادثة أثناء التفاعل. يمكن أيضاً أن يظهروا حالة تسمى «لفظ صدوي» يجيبون فيها عن السؤال بتكراره بدلاً من الإجابة عنه. في كل الأحوال هذا التكرار قد يكون شكلاً من أشكال التواصل المجدي، طريقة يحاول بها الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد التعبير نعدم وجود فهم الكامل أو معرفة بإجابة السؤال المطروح.
صدرت الطبعة الخامسة والتي صدرت عام 2013 أعادت تعريف طيف التوحد لتشمل الطبعة السابقة من الدليل (dsm-iv-tr (2000)) في تشخيص التوحد ومتلازمة أسبرجر واضطراب المهارات العامة غير المحددة
واضطراب الطفولة التحللية.يُظهر الأفراد الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد من نوعين من الأعراض: مشاكل في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وأنماط السلوك أو الأنشطة المتكررة؛ عادة ما يتم التعرف على الأعراض بين سنة وسنتين من العمر. قد تشمل المشكلات طويلة المدى صعوبات في إنشاء العلاقات والحفاظ عليها، والبقاء على وظيفة، وتنفيذ المهام اليومية.تختلف جهود العلاج بشكل عام حسب الحالة الفردية للشخص، ويمكن استخدام الأدوية لمحاولة المساعدة في تحسين بعض المشاكل المرتبطة بها. يُقدر تأثير طيف التوحد حوالي 1% من الناس، وغالبًا مايتم تشخيص الذكور أكثر من الإناث.
التصنيف
صبي وعمره 18 شهرًا يعاني من مرض طيف التوحد كما يلاحظ بهوسه براص العلب بشكل متكرر
متلازمة أسبرجر هي الأقرب إلى التوحد في العلامات والأسباب المحتملة؛
على عكس اضطراب التوحد، لا يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة أسبرجر من تأخر كبير في تعلم اللغة، وذلك وفقًا لمعايير «الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الطبعة الرابعة» القديمة. يتم تشخيص الاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة عندما لا يتم استيفاء المعايير لاضطراب أكثر تحديدًا؛ وتشمل بعض المصادر أيضًا متلازمة ريت، واضطراب الطفولة التحللية والتي تشترك في العديد من علامات التوحد ولكن أسبابها قد تكون غير متصلة.
الصفات
في إطار «الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، الطبعة الخامسة»، يتميز التوحد بالعجز المستمر في التواصل الاجتماعي والتفاعل عبر سياقات متعددة، فضلًا عن أنماط السلوك أو الاهتمامات أو الأنشطة المقيدة المتكررة، وتتواجد حالات العجز هذه في مرحلة الطفولة المبكرة وتؤدي إلى ضعف وظيفي مهم. هناك أيضًا نوعًا من التوحد يسمى «متلازمة الموهوب»، حيث يستطيع الطفل عرض مهاراته المتميزة في الموسيقى والفن والأرقام بدون تدريب. لا تعتبر السلوكيات المؤذية للنفس صفة أساسية للمصابين بطيف التوحد، ولكن تقريبًا 50% من الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد يشاركون في نوع من السلوكيات المؤذية للنفس (ضجيج الرأس، والعض الذاتي) ويكونون عرضة للخطر أكثر من المجموعات الأخرى من ذوي الإعاقات النمائية.تتميز متلازمة أسبرجر عن التوحد -طبقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية- بعدم التأخير في تطور اللغة، كما لم يكن لدى الأفراد الذين تم تشخيصهم بمتلازمة أسبرجر تأخر إدراكي كبير.أزال الدليل التشخيصي والإحصائى للاضطرابات النفسية (النسخة الخامسة) التشخيصات الأربعة المنفصلة: متلازمة أسبرجر، اضطراب النمو الشامل غير المحدد، واضطراب الطفولة المتلازمة، واضطراب التوحد ودمجهم تحت تشخيص اضطراب طيف التوحد.
مسار النمو
يُعتقد أن اضطرابات طيف التوحد تتبع دورتين تنمويتنن محتملتين، كما أن معظم الآباء قد ذكروا أن بداية الأعراض ظهرت خلال السنة الأولى من العمر. تشمل دورة النمو الأولى لطيف التوحد بعض العلامات المبكرة مثل انخفاض النظر في الوجوه، وعدم الالتفات عند مناداة الاسم، وعدم إظهار الاهتمام عن طريق الإظهار أو الإشارة.تتصف دورة النمو الثانية بالتطور الطبيعي أو شبه الطبيعي يليها فقدان المهارات أو انحدارها في أول سنتين أو أول ثلاثة سنوات. قد يحدث هذا الانحدار في مجموعة متنوعة من المجالات مثل مهارات التواصل، والاجتماعية، والمعرفية، والمساعدة الذاتية، ولكن أكثر الانحدار شيوعًا هو فقدان اللغة.لا يزال هناك جدل حول النتائج التفاضلية على أساس هاتين الدورتين التنمويتين حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الانحدار في المهارات يرتبط بنتائج أقل، والبعض الآخر يشير إلى عدم وجود فروق بين هؤلاء الذين يعانون من بداية تدريجية مبكرة وأولئك الذين يعانون من فترة الانحدار. في حين أن هناك أدلة متضاربة حول النتائج اللغوية في اضطراب طيف التوحد، فقد أظهرت بعض الدراسات أن القدرات المعرفية واللغوية في سن 2.5 قد تساعد في التنبؤ بالكفاءة والإنتاج اللغوي بعد سن 5 سنوات.
المهارات الاجتماعية
المهارات الاجتماعية تمثل أكبر التحديات للأفراد الذين يعانون من التوحد. وهذا يؤدي إلى مشاكل في الصداقات، والعلاقات الرومانسية، والحياة اليومية، والنجاح المهني. تسمى هذه الصعوبات في عملية التفكير بـ «نظرية العقل» أو العمى الذهني الذي يترجم أن العقل يواجه صعوبة في عملية التفكير بالإضافة إلى إدراكه لما يدور حوله.
مهارات التواصل
يتصف عجز التواصل عمومًا بضعف الاهتمام المشترك، وضعف المعاملة الاجتماعية، والتحديات مع إشارات اللغة اللفظية، وضعف مهارات التواصل غير اللفظية
مثل عدم الاتصال بالعين والايماءات ذات المغزى وتعبيرات الوجه. يطور العديد من الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد مهاراتهم اللغوية على وتيرة متفاوتة فيكتسبون بسهولة بعض جوانب التواصل، بينما لا يتمكنون أبدًا من تطوير الجوانب الأخرى.
قد لا ينتبهون إلى لغة الجسد والدلالات الاجتماعية مثل الاتصال بالعين وتعابير الوجه في حالة ما إذا كانوا يقدمون معلومات أكثر من قدرة الشخص الذين يتحدثون إليه على الاستيعاب. وبالمثل، يواجهون صعوبة في التعرف على التعبيرات مثل المشاعر وتحديد ما تعنيه المشاعر المختلفة في المحادثة وصعوبة أيضا في فهم سياق و للمواقف المكتوبة أو المنطوقة وفي تكوين استنتاجات نهائية حول المحتوى.يؤدي هذا أيضاً إلى نقص الوعي الاجتماعي والتعبيرات اللغوية غير النمطية.
ومن الشائع بين الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أنهم يتواصلون بالتحدث عن إحدى اهتماماتهم القوية في مواضيع محددة في حوار أحادي حول اهتماماتهم بدلاً من التواصل مع أي شخص يتحدثون إليه. والسلوكيات التي تبدو للآخرين أنها حب للذات أو لامبالاة تنتج عن صعوبة في الإدراك أو تذكر أن الأشخاص الآخرين لديهم شخصيات ووجهات نظر واهتمامات مختلفة. القدرة على التركيز في موضوع واحد أثناء التواصل يعرف بـ «الانتحاء الأحادي» ويمكن مقارنته بـ«وجهة النظر ضيقة الأفق» في عقول هؤلاء الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد. غالباً ما يميز الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد التعبيرات اللغوية بالعبارات المتكررة والجامدة، ففي أغلب الأحيان يكرر الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد كلمات وأرقام وعبارات معينة لا صلة لها بموضوع المحادثة أثناء التفاعل. يمكن أيضاً أن يظهروا حالة تسمى «لفظ صدوي» يجيبون فيها عن السؤال بتكراره بدلاً من الإجابة عنه. في كل الأحوال هذا التكرار قد يكون شكلاً من أشكال التواصل المجدي، طريقة يحاول بها الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد التعبير نعدم وجود فهم الكامل أو معرفة بإجابة السؤال المطروح.