حكاية ناي ♔
02-14-2024, 09:26 AM
يتواجه فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، الخميس، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، مع نافباخور الأوزبكي، الذي يعيش الأجواء القارية للمرة الرابعة فقط عبر تاريخه، والأولى منذ مطلع القرن الجاري.
وينتمي النادي، الذي تأسَّس عام 1974م، أي قبل نصف قرن بالضبط، إلى منطقة نامانجان، البعيدة عن طشقند، عاصمة أوزبكستان، بـ 305 كيلومترات.
ووقت تأسيسه، كان يُسمّى نادي «عمّال الغزل والنسيج»، وبعد 7 أعوام أصبح «نافباخور» كما يُدعى حاليًّا، ثم تغيَّر في 1984 إلى «سائقي السيارات»، وفي 1988 إلى «نوفاباخور»، وأخيرًا استقرّ عام 1992 على المسمّى الحالي، الذي يعني «الربيع الجديد» باللغة المحلية.
وخلال الفترة من 1978 إلى 1990، لعب ضمن منافسات دوري القسم الثاني في الاتحاد السوفييتي، الذي كانت أوزبكستان إحدى جمهورياته، وتمكن من الصعود إلى الدرجة العليا بعد محاولات دامت 12 عامًا.
وخاض نافباخور موسمًا واحدًا في القسم الأول، ثمّ تفكك الاتحاد السوفييتي، لتُطلق أوزبكستان دوريها المستقل عام 1992.
وعلى مدى أكثر من 3 عقود، لم يُتوَّج الفريق بدوري بلاده سوى عام 1996، فيما حلَّ مرة واحدة وصيفًا، وحصد المركز الثالث في عشر نسخ.
وعلى صعيد الكأس، تُوِّج 3 مرات آخرها 1998، واكتفى بالوصافة 2022، أما بطولة السوبر فحصدها عام 1999.
ويخوض نافباخور النسخة الجارية من دوري أبطال آسيا، بفضل احتلاله وصافة الدوري الأوزبكي 2022، متأخّرًا بنقطة وحيدة خلف باختاكور.
وقبل هذه المشاركة، ظهر الفريق في البطولة القارية مرّة بالمسمّى القديم، وكان ذلك موسم 1997ـ1998 وخرج من دور المجموعات بعد مواجهة الهلال، والأنصار اللبناني، وبيرسبوليس الإيراني.
وشهدت النسخة الجارية انتزاعه أولى نقاطه تاريخيًّا في البطولة بالتعادل 1ـ1 مع الهلال، بينما جاءت باكورة انتصاراته، على حساب مومباي الهندي «3ـ0»، وحصد 13 نقطة وتأهل وصيفًا لمجموعته خلف الأزرق.
وشارك نافباخور مرتين في كأس الكؤوس الآسيوية المتوقف تنظيمها، الأولى 1996ـ1997 وخرج مبكرًا من الدور الثاني، والأخرى 1999ـ2000 وحقق المركز الرابع.
واعتمد الفريق في تدريبه على المدرسة المحلية ونظيراتها من محيطه السوفييتي، أمثال الطاجيكية والكازاخية والروسية والتركمانستانية، ولم يشذّ عنها سوى مرة واحدة 2019 عندما أسند المهمة إلى الصربي ديان دورديفيتش.
ويقوده فنيًّا منذ 2021 الأوزبكي سامفيل بابايان الذي سبق له تدريب منتخب بلاده مرتين 2001ـ2002 و2015ـ2017.
ويملك الفريق 4 لاعبين تضمنتهم قائمة المنتخب في كأس آسيا الأخيرة هم أوتكير يوسوبوف، حارس المرمى، وفاروق سايفيف، الظهير الأيسر، وجمشيد إسكندروف وجمشيد بولتابويف، لاعبا الوسط.
ويؤدي الفريق مبارياته على ملعب «مركزي» الذي شُيِّد عام 1959، واستحوذ النادي على ملكيته لاحقًا.
وبلغت سعة الملعب في البداية 45 ألف متفرج، قبل تقليصها إلى نحو 22 ألفًا إبان إغلاق المنشأة لتجديدها وافتتاحها مرة أخرى عام 2013.
وينتمي النادي، الذي تأسَّس عام 1974م، أي قبل نصف قرن بالضبط، إلى منطقة نامانجان، البعيدة عن طشقند، عاصمة أوزبكستان، بـ 305 كيلومترات.
ووقت تأسيسه، كان يُسمّى نادي «عمّال الغزل والنسيج»، وبعد 7 أعوام أصبح «نافباخور» كما يُدعى حاليًّا، ثم تغيَّر في 1984 إلى «سائقي السيارات»، وفي 1988 إلى «نوفاباخور»، وأخيرًا استقرّ عام 1992 على المسمّى الحالي، الذي يعني «الربيع الجديد» باللغة المحلية.
وخلال الفترة من 1978 إلى 1990، لعب ضمن منافسات دوري القسم الثاني في الاتحاد السوفييتي، الذي كانت أوزبكستان إحدى جمهورياته، وتمكن من الصعود إلى الدرجة العليا بعد محاولات دامت 12 عامًا.
وخاض نافباخور موسمًا واحدًا في القسم الأول، ثمّ تفكك الاتحاد السوفييتي، لتُطلق أوزبكستان دوريها المستقل عام 1992.
وعلى مدى أكثر من 3 عقود، لم يُتوَّج الفريق بدوري بلاده سوى عام 1996، فيما حلَّ مرة واحدة وصيفًا، وحصد المركز الثالث في عشر نسخ.
وعلى صعيد الكأس، تُوِّج 3 مرات آخرها 1998، واكتفى بالوصافة 2022، أما بطولة السوبر فحصدها عام 1999.
ويخوض نافباخور النسخة الجارية من دوري أبطال آسيا، بفضل احتلاله وصافة الدوري الأوزبكي 2022، متأخّرًا بنقطة وحيدة خلف باختاكور.
وقبل هذه المشاركة، ظهر الفريق في البطولة القارية مرّة بالمسمّى القديم، وكان ذلك موسم 1997ـ1998 وخرج من دور المجموعات بعد مواجهة الهلال، والأنصار اللبناني، وبيرسبوليس الإيراني.
وشهدت النسخة الجارية انتزاعه أولى نقاطه تاريخيًّا في البطولة بالتعادل 1ـ1 مع الهلال، بينما جاءت باكورة انتصاراته، على حساب مومباي الهندي «3ـ0»، وحصد 13 نقطة وتأهل وصيفًا لمجموعته خلف الأزرق.
وشارك نافباخور مرتين في كأس الكؤوس الآسيوية المتوقف تنظيمها، الأولى 1996ـ1997 وخرج مبكرًا من الدور الثاني، والأخرى 1999ـ2000 وحقق المركز الرابع.
واعتمد الفريق في تدريبه على المدرسة المحلية ونظيراتها من محيطه السوفييتي، أمثال الطاجيكية والكازاخية والروسية والتركمانستانية، ولم يشذّ عنها سوى مرة واحدة 2019 عندما أسند المهمة إلى الصربي ديان دورديفيتش.
ويقوده فنيًّا منذ 2021 الأوزبكي سامفيل بابايان الذي سبق له تدريب منتخب بلاده مرتين 2001ـ2002 و2015ـ2017.
ويملك الفريق 4 لاعبين تضمنتهم قائمة المنتخب في كأس آسيا الأخيرة هم أوتكير يوسوبوف، حارس المرمى، وفاروق سايفيف، الظهير الأيسر، وجمشيد إسكندروف وجمشيد بولتابويف، لاعبا الوسط.
ويؤدي الفريق مبارياته على ملعب «مركزي» الذي شُيِّد عام 1959، واستحوذ النادي على ملكيته لاحقًا.
وبلغت سعة الملعب في البداية 45 ألف متفرج، قبل تقليصها إلى نحو 22 ألفًا إبان إغلاق المنشأة لتجديدها وافتتاحها مرة أخرى عام 2013.