من المهم معرفة أن تشكيل مفهوم الذات هو السعي المستمر ، وعندما يتم بذل بعض الجهد لتعزيز تقييمنا الذاتي ، يتكيف مفهومنا الذاتي وفقًا لذلك ، وفيما يلي بعض الطرق لتطوير مفهوم ذاتي صحي:

النظر في الداخل : يمكن البدء بالنظر إلى الذات الداخلية وأنظمة المعتقدات والافكار اليومية ، إذا شعر الشخص أن ذاته الحقيقية تختلف اختلافًا كبيرًا عن ذاته المثالية، يجب أن يقوم باستثمار الوقت والجهد لمعالجة الاختلاف ، ويمكن إجراء تعديلات من خلال تحديد توقعات واقعية.

التحقق من الإشارات غير اللفظية : الجسد والعقل مرتبطين ببعضهم البعض ، في بعض الأحيان ، قد ينعكس ما نشعر به في لغة الجسد ، ومع ذلك هناك أوقات يمكن فيها إعادة توجيه مفهوم الشخص للذات من خلال الحركات الجسدية ، مثلاً يمشي بعض الأشخاص بثقة ليشعر بالثقة تجاه نفسه.

عمل اختيارات مهمة : تؤثر أنماط الحياة والعادات على مفهوم الشخص الذاتي إلى حد كبير ، إنه أحد العوامل التي تحدد كيف يمكن الوصول إلى الهوية الذاتية المثالية ، مثلاً يجعل البعض منا نومًا في الوقت المحدد والاستيقاظ في الوقت المحدد للبقاء منتِجًا طوال اليوم.

سلمت يداك على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز

سلمت أناملك على الطرح المميّز
ويعطيك العافية على المجهود المبذول
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري

اسعدني حضوركم