حكاية ناي ♔
02-15-2024, 10:47 AM
قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: إن الموقف تجاه الغرب فيما يتعلق بمصادرة الأصول الروسية، سيكون مثل الموقف مع اللصوص.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن زاخاروفا اليوم الثلاثاء قولها إن رد روسيا على مصادرة أصول البلاد سيكون قاسيا، وسيكون التعامل ليس مع متلاعبين سياسيين، وليس كفنيين بالغوا في تقديرهم، وإنما لصوص".
وتشير روسيا إلى أنه إذا تم الاستيلاء على ممتلكاتها فإنها ستصادر هي الأخرى أصولا أمريكية وأوروبية وغيرها.
وحظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها المعاملات مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية الروسية بعد الحرب الروسية في أوكرانيا 2022، ما أدى إلى تجميد نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية في الغرب.
وقال الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين إنه تبنى قانونا لحجز أرباح لأصول البنك المركزي الروسي المجمدة، في أول خطوة ملموسة نحو هدف التكتل المتمثل في استخدام الأموال لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية نية الاتحاد الأوروبي مصادرة الأصول الروسية لتقديم مساعدة لكييف بأنه لصوصية اقتصادية من قبل الغرب الجماعي.
وقال مصدر بوزارة الخارجية: إن "محاولات الغرب مصادرة احتياطاتنا السيادية التي لا يمكن لأحد أن يشكك في شرعيتها، ستصبح انتهاكا شديدا جديدا للقانون الدولي".
وأردف أن "سبب اختراع مخططات احتيالية علنية لمصادرة الدخل من الأصول الروسية، يعود إلى ضرورة إيجاد وهم لشرعية الهجمات على ممتلكاتنا وإخفاء السرقة البسيطة".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن زاخاروفا اليوم الثلاثاء قولها إن رد روسيا على مصادرة أصول البلاد سيكون قاسيا، وسيكون التعامل ليس مع متلاعبين سياسيين، وليس كفنيين بالغوا في تقديرهم، وإنما لصوص".
وتشير روسيا إلى أنه إذا تم الاستيلاء على ممتلكاتها فإنها ستصادر هي الأخرى أصولا أمريكية وأوروبية وغيرها.
وحظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها المعاملات مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية الروسية بعد الحرب الروسية في أوكرانيا 2022، ما أدى إلى تجميد نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية في الغرب.
وقال الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين إنه تبنى قانونا لحجز أرباح لأصول البنك المركزي الروسي المجمدة، في أول خطوة ملموسة نحو هدف التكتل المتمثل في استخدام الأموال لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية نية الاتحاد الأوروبي مصادرة الأصول الروسية لتقديم مساعدة لكييف بأنه لصوصية اقتصادية من قبل الغرب الجماعي.
وقال مصدر بوزارة الخارجية: إن "محاولات الغرب مصادرة احتياطاتنا السيادية التي لا يمكن لأحد أن يشكك في شرعيتها، ستصبح انتهاكا شديدا جديدا للقانون الدولي".
وأردف أن "سبب اختراع مخططات احتيالية علنية لمصادرة الدخل من الأصول الروسية، يعود إلى ضرورة إيجاد وهم لشرعية الهجمات على ممتلكاتنا وإخفاء السرقة البسيطة".