حكاية ناي ♔
02-15-2024, 10:51 AM
من المقرر أن تخفض الصين وإندونيسيا إنتاج النيكل بما لا يقل عن 100 ألف طن متري هذا العام، حيث يسعى المنتجون للحد من الخسائر بعد انخفاض أسعار المعدن المستخدم في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ وفي السيارات الكهربائية، وفق ما أفاد به محللون.
وأضاف المحللون أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التخفيضات إذا أراد المنتجون تعزيز الأسعار وإزالة الفائض من السوق، بدلا من مجرد وقف الخسائر.
وارتفعت أسعار النيكل في 2022، حيث بلغت ذروتها عند مستوى قياسي فوق 100 ألف دولار بعد توقعات انخفاض الإمدادات من المنتج الرئيس روسيا بعد حربها في أوكرانيا، ما دفع السوق إلى خفض الرهانات على انخفاض الأسعار.
ويتم تداول المعدن الآن بنحو 16 ألف دولار للطن بعد ارتفاع الإنتاج في إندونيسيا، التي شكلت العام الماضي أكثر من نصف الإمدادات العالمية من المناجم، التي تقدر بنحو 3.4 مليون طن متري. وشكلت الإمدادات الإندونيسية 30 % من الإجمالي عام 2020.
ومع تفاقم العرض الإضافي من تأثير الضعف الاقتصادي الذي أدى إلى انخفاض الطلب، قامت شركات التعدين الغربية، بما في ذلك شركة BHP، التي جعلت من النيكل جوهر استراتيجيتها الخضراء، وست شركات أخرى، بتجميد الأصول، أو تأخير المشاريع أو خفض الإنتاج.
وأدت التخفيضات حتى الآن إلى إزالة أكثر من 230 ألف طن أو نحو 6 % من الإمدادات المحتملة لهذا العام، وفقا لمحللي ماكواري. ولم يكن هذا كافيا لتعزيز الأسعار.
وقال مصدر في أحد المنتجين العالميين، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التحدث علنا، إن هناك حاجة لتخفيضات أكبر لمنع الخسائر المالية.
وقدرت شركة Benchmark Mineral Intelligence الاستشارية أن هناك حاجة إلى تخفيضات بأكثر من 250 ألف طن لتحقيق التوازن في سوق النيكل العالمي هذا العام.
وقال محللون إن معظم فائض العرض والمخزونات المرتفعة موجود في حديد النيكل الخام، وهو بديل أرخص للنيكل عالي الجودة لإنتاج الفولاذ المقاوم للصدأ. وتمثل الصين وإندونيسيا 70 % من الإمدادات العالمية من النيكل، ومعظمها من النيكل غير الخام.
وقال جيم لينون، الخبير الاستراتيجي في ماكواري: "إذا أخذنا بدل التعطيل بنسبة 3 % أو 100 ألف طن، فيجب خفض نحو 100 ألف طن أخرى لتحقيق التوازن في السوق".
وأضاف: "مع وصول سعرالنيكل الخام إلى نحوا 11 ألف دولار (للطن)، يجب أن تكون هناك تعديلات على العرض في الصين وإندونيسيا".
وقدر لينون أن تكاليف إنتاج النيكل الخام تتراوح بين 10000 دولار و11000 دولار للطن و12000 دولار للطن في إندونيسيا والصين على التوالي، ما يعني أن من الصعب جدا تحقيق الربح.
وأضاف المحللون أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التخفيضات إذا أراد المنتجون تعزيز الأسعار وإزالة الفائض من السوق، بدلا من مجرد وقف الخسائر.
وارتفعت أسعار النيكل في 2022، حيث بلغت ذروتها عند مستوى قياسي فوق 100 ألف دولار بعد توقعات انخفاض الإمدادات من المنتج الرئيس روسيا بعد حربها في أوكرانيا، ما دفع السوق إلى خفض الرهانات على انخفاض الأسعار.
ويتم تداول المعدن الآن بنحو 16 ألف دولار للطن بعد ارتفاع الإنتاج في إندونيسيا، التي شكلت العام الماضي أكثر من نصف الإمدادات العالمية من المناجم، التي تقدر بنحو 3.4 مليون طن متري. وشكلت الإمدادات الإندونيسية 30 % من الإجمالي عام 2020.
ومع تفاقم العرض الإضافي من تأثير الضعف الاقتصادي الذي أدى إلى انخفاض الطلب، قامت شركات التعدين الغربية، بما في ذلك شركة BHP، التي جعلت من النيكل جوهر استراتيجيتها الخضراء، وست شركات أخرى، بتجميد الأصول، أو تأخير المشاريع أو خفض الإنتاج.
وأدت التخفيضات حتى الآن إلى إزالة أكثر من 230 ألف طن أو نحو 6 % من الإمدادات المحتملة لهذا العام، وفقا لمحللي ماكواري. ولم يكن هذا كافيا لتعزيز الأسعار.
وقال مصدر في أحد المنتجين العالميين، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التحدث علنا، إن هناك حاجة لتخفيضات أكبر لمنع الخسائر المالية.
وقدرت شركة Benchmark Mineral Intelligence الاستشارية أن هناك حاجة إلى تخفيضات بأكثر من 250 ألف طن لتحقيق التوازن في سوق النيكل العالمي هذا العام.
وقال محللون إن معظم فائض العرض والمخزونات المرتفعة موجود في حديد النيكل الخام، وهو بديل أرخص للنيكل عالي الجودة لإنتاج الفولاذ المقاوم للصدأ. وتمثل الصين وإندونيسيا 70 % من الإمدادات العالمية من النيكل، ومعظمها من النيكل غير الخام.
وقال جيم لينون، الخبير الاستراتيجي في ماكواري: "إذا أخذنا بدل التعطيل بنسبة 3 % أو 100 ألف طن، فيجب خفض نحو 100 ألف طن أخرى لتحقيق التوازن في السوق".
وأضاف: "مع وصول سعرالنيكل الخام إلى نحوا 11 ألف دولار (للطن)، يجب أن تكون هناك تعديلات على العرض في الصين وإندونيسيا".
وقدر لينون أن تكاليف إنتاج النيكل الخام تتراوح بين 10000 دولار و11000 دولار للطن و12000 دولار للطن في إندونيسيا والصين على التوالي، ما يعني أن من الصعب جدا تحقيق الربح.