حكاية ناي ♔
02-15-2024, 10:57 AM
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إنه قد "يشجع" روسيا على مهاجمة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي لا تفي بالتزاماتها المالية في حال عودته إلى البيت الأبيض بعد انتخابات نوفمبر.
وفي تجمع انتخابي في كارولاينا الجنوبية السبت، أشار ترمب إلى محادثة أجراها مع أحد رؤساء دول الناتو، بدون أن يذكر اسمه.
وذكر "وقف أحد رؤساء دولة كبيرة وقال حسنًا يا سيدي، إذا لم ندفع وتعرضنا لهجوم من روسيا، هل ستحموننا؟ فقلتُ لم تدفع إذًا أنت متأخر في السداد. لا، لن أحميك، بل سأشجعهم على القيام بما يريدون. عليك أن تدفع. عليك أن تسدد فواتيرك".
وينتقد الرئيس الأمريكي السابق الذي من المرجح أن يخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر أمام جو بايدن، بانتظام حلفاءه في التحالف العسكري لعدم تمويل المؤسسة بشكل كاف. وهدد مرات عدة بالانسحاب من التحالف في حال عودته إلى البيت الأبيض.
وأثارت تصريحاته السبت غضبا واستياء في أوروبا وداخل التكتل الدفاعي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ورأى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن "التصريحات المتهورة بشأن أمن الناتو والتضامن بموجب المادة الخامسة لا تخدم سوى مصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" و"لا تحقق المزيد من الأمن والسلام للعالم".
بموجب المادة الخامسة من معاهدة تأسيس الحلف، فإنّ أيّ هجوم على أيّ من دوله الأعضاء يعتبر هجوماً على الحلف بأسره ويستدعي ردّ فعل مشتركاً منه.
وحذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، من جانبه، الأحد من تصريحات "تقوض أمننا".
وقال ستولتنبرغ في بيان إن "أي اقتراح يمتنع بموجبه الحلفاء عن الدفاع عن بعضهم البعض يقوض أمننا جميعا، بما في ذلك الولايات المتحدة، ويعرض الجنود الأميركيين والأوروبيين لخطر متزايد".
وردّ البيت الأبيض السبت على تصريحات ترمب، مشيدًا بجهود الرئيس الديموقراطي جو بايدن لتعزيز التحالفات مع دول مختلفة حول العالم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في بيان مساء السبت "إن تشجيع الأنظمة المجرمة على غزو أقرب حلفائنا أمر مروع ومجنون".
وأضاف "بدلا من الدعوة إلى الحروب وتعزيز الفوضى غير المتوازنة، سيواصل الرئيس بايدن تعزيز القيادة الأمريكية".
دانت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي التي تسعى أيضًا إلى الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، تصريحات ترمب.
وأضافت "نريد أن يدفع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي مستحقاتهم، لكن هناك وسائل للحصول عليها دون أن نقول لروسيا افعلي ما يحلو لك مع هذه الدول".
وفي تجمع انتخابي في كارولاينا الجنوبية السبت، أشار ترمب إلى محادثة أجراها مع أحد رؤساء دول الناتو، بدون أن يذكر اسمه.
وذكر "وقف أحد رؤساء دولة كبيرة وقال حسنًا يا سيدي، إذا لم ندفع وتعرضنا لهجوم من روسيا، هل ستحموننا؟ فقلتُ لم تدفع إذًا أنت متأخر في السداد. لا، لن أحميك، بل سأشجعهم على القيام بما يريدون. عليك أن تدفع. عليك أن تسدد فواتيرك".
وينتقد الرئيس الأمريكي السابق الذي من المرجح أن يخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر أمام جو بايدن، بانتظام حلفاءه في التحالف العسكري لعدم تمويل المؤسسة بشكل كاف. وهدد مرات عدة بالانسحاب من التحالف في حال عودته إلى البيت الأبيض.
وأثارت تصريحاته السبت غضبا واستياء في أوروبا وداخل التكتل الدفاعي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ورأى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن "التصريحات المتهورة بشأن أمن الناتو والتضامن بموجب المادة الخامسة لا تخدم سوى مصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" و"لا تحقق المزيد من الأمن والسلام للعالم".
بموجب المادة الخامسة من معاهدة تأسيس الحلف، فإنّ أيّ هجوم على أيّ من دوله الأعضاء يعتبر هجوماً على الحلف بأسره ويستدعي ردّ فعل مشتركاً منه.
وحذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، من جانبه، الأحد من تصريحات "تقوض أمننا".
وقال ستولتنبرغ في بيان إن "أي اقتراح يمتنع بموجبه الحلفاء عن الدفاع عن بعضهم البعض يقوض أمننا جميعا، بما في ذلك الولايات المتحدة، ويعرض الجنود الأميركيين والأوروبيين لخطر متزايد".
وردّ البيت الأبيض السبت على تصريحات ترمب، مشيدًا بجهود الرئيس الديموقراطي جو بايدن لتعزيز التحالفات مع دول مختلفة حول العالم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في بيان مساء السبت "إن تشجيع الأنظمة المجرمة على غزو أقرب حلفائنا أمر مروع ومجنون".
وأضاف "بدلا من الدعوة إلى الحروب وتعزيز الفوضى غير المتوازنة، سيواصل الرئيس بايدن تعزيز القيادة الأمريكية".
دانت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي التي تسعى أيضًا إلى الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، تصريحات ترمب.
وأضافت "نريد أن يدفع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي مستحقاتهم، لكن هناك وسائل للحصول عليها دون أن نقول لروسيا افعلي ما يحلو لك مع هذه الدول".