حكاية ناي ♔
02-15-2024, 11:00 AM
أكد أرسينيو دومينغيز رئيس المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تعمل "بلا كلل" لإيجاد حل للأزمة في البحر الأحمر، التي تؤثر في حركة نقل البضائع عالمياً.
منذ 19 نوفمبر، نفذ الحوثيون، عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون: إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا.
وتوثر هجمات الحوثيين في حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12 % من التجارة العالمية، وتسببت بتحويل عديد من شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة نحو أسبوع.
وشدد دومينغيز على أن "هذا الحل ليس الأمثل" للشركات، لأنه يزيد تكلفة النقل، وبالتالي سعر المنتجات المنقولة.
وقال: "حالياً أكثر من 60 % من الحمولة التي كانت تمر سنوياً عبر قناة السويس، باتت تمر عبر جنوب إفريقيا. زادت كلفة التأمين، وبات الوقود يُستخدم بكميات أكبر، إذن هناك تكاليف إضافية، وهناك تأثير بشري يطال البحارة، لأن ذلك يمثل عشرة أيام إضافية من الملاحة".
وأكد أن هدف المنظمة المسؤولة عن ضمان أمن النقل البحري، التي تتخذ من لندن مقرا، هو "توفير تدابير عملية وتشغيلية حتى تتمكن السفن من مواصلة العمل"، مضيفا أنه يريد أن يبقى "متفائلا" بشأن إمكانية حل النزاع.
وقال "نعمل بلا كلل لمواصلة تنسيق أي تحرك يؤدي إلى حل هذه المشكلة"، مؤكدا أن "حوارا يجري مع كافة الأطراف".
وأوضح دومينغيز أن دور المنظمة هو "الحرص على استمرار الأطراف في التحاور حتى لا يتدهور الوضع بشكل أكبر، ولنستعيد بيئة بحرية آمنة".
وبحسب صندوق النقد الدولي، تراجعت حركة المرور في البحر الأحمر بالفعل بنسبة 30 % على الأقل هذا العام نتيجة للهجمات.
منذ 19 نوفمبر، نفذ الحوثيون، عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون: إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا.
وتوثر هجمات الحوثيين في حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12 % من التجارة العالمية، وتسببت بتحويل عديد من شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة نحو أسبوع.
وشدد دومينغيز على أن "هذا الحل ليس الأمثل" للشركات، لأنه يزيد تكلفة النقل، وبالتالي سعر المنتجات المنقولة.
وقال: "حالياً أكثر من 60 % من الحمولة التي كانت تمر سنوياً عبر قناة السويس، باتت تمر عبر جنوب إفريقيا. زادت كلفة التأمين، وبات الوقود يُستخدم بكميات أكبر، إذن هناك تكاليف إضافية، وهناك تأثير بشري يطال البحارة، لأن ذلك يمثل عشرة أيام إضافية من الملاحة".
وأكد أن هدف المنظمة المسؤولة عن ضمان أمن النقل البحري، التي تتخذ من لندن مقرا، هو "توفير تدابير عملية وتشغيلية حتى تتمكن السفن من مواصلة العمل"، مضيفا أنه يريد أن يبقى "متفائلا" بشأن إمكانية حل النزاع.
وقال "نعمل بلا كلل لمواصلة تنسيق أي تحرك يؤدي إلى حل هذه المشكلة"، مؤكدا أن "حوارا يجري مع كافة الأطراف".
وأوضح دومينغيز أن دور المنظمة هو "الحرص على استمرار الأطراف في التحاور حتى لا يتدهور الوضع بشكل أكبر، ولنستعيد بيئة بحرية آمنة".
وبحسب صندوق النقد الدولي، تراجعت حركة المرور في البحر الأحمر بالفعل بنسبة 30 % على الأقل هذا العام نتيجة للهجمات.