عطيه الدماطى
02-23-2024, 08:50 AM
خواطر حول مقال هل تخفي المحيطات قواعد لمخلوقات غريبة!
موضوع المقال هو مناقشة ما جاء فى أحد الكتب الغربية التى تشغل الناس بما لا وجود لها للحصول على الشهرة والمال
يتناول كاتب المقال أسئلة سألها صاحب الكتاب عن وجود مخلوقات غريبة تعيش داخل فى المحيطات والبحار حيث قال :
"يطرح بيل هاميلتون عدة تساؤلات في كتابه: "ما هو السر الذي يقبع في أعماق المحيطات؟
هل يوجد مخلوقات غريبة تعيش حياة ذكية تحت الكميات الهائلة من المياه التي تؤلف جميع محيطاتنا وبحارنا وبحيراتنا؟
يعتبر المحيط الهادي أكبر تجمع مائي حيث يغطي 64 مليون قدم مربعة ويصل عمقه إلى أكثر من 10 ألاف متر!
عمق من المحال أن يصل إليه ضوء الشمس، هل تخفي تلك الأعماق السحيقة قواعد بحرية وغواصات لتلك الكائنات؟ ".
شوهدت الكثير من الأطباق الطائرة UFO وفي عدة مناسبات ترتفع من أعماق المحيط لتحلق في الجو، وفي مقال بعنوان:
" UFO- at 450 Fathoms" يخبرنا المتخصص بشؤون الأطباق الطائرة إد هايد عن دكتور. آر. جاي فيليلا وهو عالم برازيلي شاهد طبق طائر يخترق لعمق قدم واحدة داخل جليد القارة القطبية الجنوبية ثم يحلق بعيداً في السماء منطلقاً بسرعة مذهلة!
كما اقترح المؤلف والباحث د. إي/فان ساندرسون أن المخلوقات يمكنها البقاء متخفية من خلال بناء قواعدها في أعماق محيطات العالم، كما لاحظ أن أكثر من 50 بالمئة من مشاهدات الأطباق الطائرة تمثل صعود طبق طائر من المياه أو سقوطه فيها.
وهذا يشمل مياه المحيطات والبحار والبحيرات أيضاً، إحدى تلك الأطباق الطائرة التي يرمز لها اختصاراً بـ USO أو الأطباق الطائرة البحرية Unidentified Submersible Objects بدلاً من UFO كان قد لوحظ من قبل خفر السواحل البحرية الأمريكية بالقرب من بورتوريكو في عام 1963، ومنذ ذلك الحين تم رصد العديد منها هناك، وفي مناورة تدريبية التقطت إشارة السونار البحري (يستخدم السونار كرادار بحري لقياس أعماق البحار وكشق الأجسام المتحركة فيها) جسماً يتحرك بسرعة 150 عقدة بحرية وحاول الفنيون تعقب مساره لأربعة أيام على التوالي حيث راوغ وابتعد لأعماق سحيقة، علماً أن الغواصات المصنوعة في عام 1963 لا يمكنها الغوص لأكثر من ميل واحد في محيط عمقه أكثر من 7800 متر! "
والتعليق هو:
أن من يقرأ المقالات والكتب عن الغرائب يجد أن معظمها بدأ أو تكاثر فى فترة أوائل الستينات فى ظل الحرب الباردة والتى لم تكن باردة والتى شهدت حروب بالوكالة كما يقال فى منطقة جنوب شرق آسيا وفى أفريقيا وأمريكا اللاتينية حيث وضعت الشيوعية أقدامها فى العديد من البلاد
ومن ثم عمل قادة أمريكا على خلق ما يشغل الشعب الأمريكى عن المصائب الحربية والسياسية خاصة مع تدفق جثث الجنود من فيتنام وغيرها من خلال اختراعات كالأطباق الطائرة ومثلث برمودا ومثلث التنين والمخلوقات الفضائية
وتساءل الكاتب عن قدرة السفن والغواصات المزعومة حيث قال :
ويبقى السؤال هنا:
"ما نوع تلك الغواصات التي يمكن لها أن تتحمل ضغطاً ضخماً من المياه كهذا؟ وكيف لها أن تتغلب على مقاومة المياه والتحرك بسرعات لا تصدق كهذه؟! "
وقرر الكاتب أنه لا يوجد دليل واحد حقيقى على وجود الأطباق الطائرة من أى نوع برى أو بحرى حيث قال :
"ما زال على العلماء إيجاد دليل لا يقبل الجدل عن وجود الأطباق الطائرة، تظهر يومياً مئات من التقارير التي تتحدث عن مشاهدات للأطباق الطائرة ولكن فقط ما يقارب 1 بالمئة من تلك التقارير يبقى لغزاً محيراً، بينما 99% من تلك التقارير يمكن تفسيرها بعوامل طبيعية أو بفعل بشري."
وتساءل عن المكان المفضل لبناء القواعد المزعومة لتلك المخلوقات المعدومة حيث قال :
"المكان المفضل بناء قاعدة لهم لنفترض أن تلك المخلوقات موجودة وتزور الأرض بشكل منتظم، والسؤال هنا:
ما هو المكان الأفضل لهم لبناء قاعدة سرية؟
على الأغلب أن مهد المحيطات هو أفضل خيار لهم، فالمحيطات تغطي ثلثي كوكب الأرض، كما أن المحيطات لم يتم اكتشافها كلها بعد، ومن الواضح أنه لدينا صورة أوضح عن العمليات التي تجري على سطح القمر في حين أن مقدار معلوماتنا عن الأحداث التي تقع تحت سطح المحيطات قليل، على الرغم من استمرار توالي التقارير بثبات عن أمور غامضة وهي تقارير من ضباط البحرية الذين لديهم عادة خبرة تقنية جيدة كما يخضعون لفحوص طبية سنوية.
ليس لدى الغواصات أي أضواء وتتواصل فيما بينها عبر الأمواج اللاسلكية الراديوية التي تمر عبر المياه وبشكل أقوى من مثيله على سطح الماء، لذلك يكثر عدد حالات تلقي إشارات غريبة بالمقارنة مع غيرها.
ومن المعلوم أن كوكب الأرض هو أكثر كوكب مائي في نظامنا الشمسي، ربما يوجد ماء تحت غيوم كوكب الزهرة أو في الطبقات الغازية للكواكب الخارجية العملاقة مثل المشتري وزحل، ولكن من المؤكد وجوده في المريخ لكن وجود أجسام مائية ضخمة وظاهرة في كوكبنا هو ما يجعله مميزاً في نظامنا الشمسي، فأن أتى إلينا زواراً فضائيين من كواكب مجاورة سيلفت نظرهم ذلل الكوكب المائي (الأرض)، وسيصلون إلى بحيراتنا ومحيطاتنا دون أن يتحملوا تكاليف جلب مياه معهم في رحلتهم الطويلة."
والغلط فى كلام الكاتب وصف الأرض بكونها كوكب فالأرض هى القرار والمقصود أساس الكون فهى القاعدة التى بنيت فوقها السماء كما قال سبحانه :
"الله الذى جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء"
والكواكب إنما هى فى السماء الدنيا كما قال سبحانه :
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب"
والقرآن يقرر أن السماء مبنية فوق الأرض وليس محيطة بها حيث قال سبحانه :
" وبنينا فوقكم سبعا شدادا"
وتناول تحقيق قناة التاريخ عن الأطباق الطائرة البحرية حيث قال :
"تحقيق قناة History عن ظاهرة USO
بثت قناة History مؤخراً برنامج UFO Hunters تلقي بعض حلقاته الضوء على ظاهرة الأجسام المجهولة المنطلقة من مياه المحيطات USO ، حيث تكثر مشاهدات أطباق طائرة أو أضواء غريبة في مناطق معينة من محيطات العالم يقدر عددها بـ 12 منطقة منها مثلث برمودا وتشهد تلك المناطق شذوذاُ في الحقل الجاذبي الأرضي حيث يتأرجح مؤشر البوصلة ويضطرب، وفي حادثة تحطم طائرة تتحدث إحدى فرضيات التفسير عن احتمال تسليط قوة كهرمغناطيسية قوية جداً أدت إلى إيقاف محرك الطائرة المروحية، يزعم أنه تم بفعل مخلوقات غريبة تتخذ قاعدة لها في أعماق البحار وتركب مركبات مزودة بأسلحة مغناطيسية فائقة القوة، وفعلاً تمت محاكاة تلك الحادثة في تجربة علمية حيث أثبتت النتائج إمكانية إيقاف محرك طائرة باستخدام أداة يرسل طاقة مغناطيسية عالية جداً لاسلكياً."
والتعليق على الكلام السابق هو :
كل ما يقال هو مجرد توهمات فلم يثبت وجود أى شىء فى قاع البحار والمحيطات ولا على سطحها أو غير هذا والعملية لا تزيد عن كونها اختراع أوهام وشائعات لشغل الشعوب عن المشاكل الحقيقية ومنذ قرون أصبح العلماء المزعومين هم الكهنة الجدد الذين يستولون على أموال الشعوب باسم العلم بدلا من الكهنة الذين كانوا يخدعون الناس باسم الدين
فلو كان هناك شىء فى المحيطات والبحار لذكر الله علاقتنا به فى البحار كما ذكر وظائف البحار وهى الماء مبينا هو أنها طريق للسير وهو نقل الركاب والبضائع من خلال السفن وأنها وسيلة للحصول على اللحم الطرى ووسيلة للحصول على المعادن التى تستخدم كحلى للناس وهو قوله سبحانه حيث قال :
" وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون"
موضوع المقال هو مناقشة ما جاء فى أحد الكتب الغربية التى تشغل الناس بما لا وجود لها للحصول على الشهرة والمال
يتناول كاتب المقال أسئلة سألها صاحب الكتاب عن وجود مخلوقات غريبة تعيش داخل فى المحيطات والبحار حيث قال :
"يطرح بيل هاميلتون عدة تساؤلات في كتابه: "ما هو السر الذي يقبع في أعماق المحيطات؟
هل يوجد مخلوقات غريبة تعيش حياة ذكية تحت الكميات الهائلة من المياه التي تؤلف جميع محيطاتنا وبحارنا وبحيراتنا؟
يعتبر المحيط الهادي أكبر تجمع مائي حيث يغطي 64 مليون قدم مربعة ويصل عمقه إلى أكثر من 10 ألاف متر!
عمق من المحال أن يصل إليه ضوء الشمس، هل تخفي تلك الأعماق السحيقة قواعد بحرية وغواصات لتلك الكائنات؟ ".
شوهدت الكثير من الأطباق الطائرة UFO وفي عدة مناسبات ترتفع من أعماق المحيط لتحلق في الجو، وفي مقال بعنوان:
" UFO- at 450 Fathoms" يخبرنا المتخصص بشؤون الأطباق الطائرة إد هايد عن دكتور. آر. جاي فيليلا وهو عالم برازيلي شاهد طبق طائر يخترق لعمق قدم واحدة داخل جليد القارة القطبية الجنوبية ثم يحلق بعيداً في السماء منطلقاً بسرعة مذهلة!
كما اقترح المؤلف والباحث د. إي/فان ساندرسون أن المخلوقات يمكنها البقاء متخفية من خلال بناء قواعدها في أعماق محيطات العالم، كما لاحظ أن أكثر من 50 بالمئة من مشاهدات الأطباق الطائرة تمثل صعود طبق طائر من المياه أو سقوطه فيها.
وهذا يشمل مياه المحيطات والبحار والبحيرات أيضاً، إحدى تلك الأطباق الطائرة التي يرمز لها اختصاراً بـ USO أو الأطباق الطائرة البحرية Unidentified Submersible Objects بدلاً من UFO كان قد لوحظ من قبل خفر السواحل البحرية الأمريكية بالقرب من بورتوريكو في عام 1963، ومنذ ذلك الحين تم رصد العديد منها هناك، وفي مناورة تدريبية التقطت إشارة السونار البحري (يستخدم السونار كرادار بحري لقياس أعماق البحار وكشق الأجسام المتحركة فيها) جسماً يتحرك بسرعة 150 عقدة بحرية وحاول الفنيون تعقب مساره لأربعة أيام على التوالي حيث راوغ وابتعد لأعماق سحيقة، علماً أن الغواصات المصنوعة في عام 1963 لا يمكنها الغوص لأكثر من ميل واحد في محيط عمقه أكثر من 7800 متر! "
والتعليق هو:
أن من يقرأ المقالات والكتب عن الغرائب يجد أن معظمها بدأ أو تكاثر فى فترة أوائل الستينات فى ظل الحرب الباردة والتى لم تكن باردة والتى شهدت حروب بالوكالة كما يقال فى منطقة جنوب شرق آسيا وفى أفريقيا وأمريكا اللاتينية حيث وضعت الشيوعية أقدامها فى العديد من البلاد
ومن ثم عمل قادة أمريكا على خلق ما يشغل الشعب الأمريكى عن المصائب الحربية والسياسية خاصة مع تدفق جثث الجنود من فيتنام وغيرها من خلال اختراعات كالأطباق الطائرة ومثلث برمودا ومثلث التنين والمخلوقات الفضائية
وتساءل الكاتب عن قدرة السفن والغواصات المزعومة حيث قال :
ويبقى السؤال هنا:
"ما نوع تلك الغواصات التي يمكن لها أن تتحمل ضغطاً ضخماً من المياه كهذا؟ وكيف لها أن تتغلب على مقاومة المياه والتحرك بسرعات لا تصدق كهذه؟! "
وقرر الكاتب أنه لا يوجد دليل واحد حقيقى على وجود الأطباق الطائرة من أى نوع برى أو بحرى حيث قال :
"ما زال على العلماء إيجاد دليل لا يقبل الجدل عن وجود الأطباق الطائرة، تظهر يومياً مئات من التقارير التي تتحدث عن مشاهدات للأطباق الطائرة ولكن فقط ما يقارب 1 بالمئة من تلك التقارير يبقى لغزاً محيراً، بينما 99% من تلك التقارير يمكن تفسيرها بعوامل طبيعية أو بفعل بشري."
وتساءل عن المكان المفضل لبناء القواعد المزعومة لتلك المخلوقات المعدومة حيث قال :
"المكان المفضل بناء قاعدة لهم لنفترض أن تلك المخلوقات موجودة وتزور الأرض بشكل منتظم، والسؤال هنا:
ما هو المكان الأفضل لهم لبناء قاعدة سرية؟
على الأغلب أن مهد المحيطات هو أفضل خيار لهم، فالمحيطات تغطي ثلثي كوكب الأرض، كما أن المحيطات لم يتم اكتشافها كلها بعد، ومن الواضح أنه لدينا صورة أوضح عن العمليات التي تجري على سطح القمر في حين أن مقدار معلوماتنا عن الأحداث التي تقع تحت سطح المحيطات قليل، على الرغم من استمرار توالي التقارير بثبات عن أمور غامضة وهي تقارير من ضباط البحرية الذين لديهم عادة خبرة تقنية جيدة كما يخضعون لفحوص طبية سنوية.
ليس لدى الغواصات أي أضواء وتتواصل فيما بينها عبر الأمواج اللاسلكية الراديوية التي تمر عبر المياه وبشكل أقوى من مثيله على سطح الماء، لذلك يكثر عدد حالات تلقي إشارات غريبة بالمقارنة مع غيرها.
ومن المعلوم أن كوكب الأرض هو أكثر كوكب مائي في نظامنا الشمسي، ربما يوجد ماء تحت غيوم كوكب الزهرة أو في الطبقات الغازية للكواكب الخارجية العملاقة مثل المشتري وزحل، ولكن من المؤكد وجوده في المريخ لكن وجود أجسام مائية ضخمة وظاهرة في كوكبنا هو ما يجعله مميزاً في نظامنا الشمسي، فأن أتى إلينا زواراً فضائيين من كواكب مجاورة سيلفت نظرهم ذلل الكوكب المائي (الأرض)، وسيصلون إلى بحيراتنا ومحيطاتنا دون أن يتحملوا تكاليف جلب مياه معهم في رحلتهم الطويلة."
والغلط فى كلام الكاتب وصف الأرض بكونها كوكب فالأرض هى القرار والمقصود أساس الكون فهى القاعدة التى بنيت فوقها السماء كما قال سبحانه :
"الله الذى جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء"
والكواكب إنما هى فى السماء الدنيا كما قال سبحانه :
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب"
والقرآن يقرر أن السماء مبنية فوق الأرض وليس محيطة بها حيث قال سبحانه :
" وبنينا فوقكم سبعا شدادا"
وتناول تحقيق قناة التاريخ عن الأطباق الطائرة البحرية حيث قال :
"تحقيق قناة History عن ظاهرة USO
بثت قناة History مؤخراً برنامج UFO Hunters تلقي بعض حلقاته الضوء على ظاهرة الأجسام المجهولة المنطلقة من مياه المحيطات USO ، حيث تكثر مشاهدات أطباق طائرة أو أضواء غريبة في مناطق معينة من محيطات العالم يقدر عددها بـ 12 منطقة منها مثلث برمودا وتشهد تلك المناطق شذوذاُ في الحقل الجاذبي الأرضي حيث يتأرجح مؤشر البوصلة ويضطرب، وفي حادثة تحطم طائرة تتحدث إحدى فرضيات التفسير عن احتمال تسليط قوة كهرمغناطيسية قوية جداً أدت إلى إيقاف محرك الطائرة المروحية، يزعم أنه تم بفعل مخلوقات غريبة تتخذ قاعدة لها في أعماق البحار وتركب مركبات مزودة بأسلحة مغناطيسية فائقة القوة، وفعلاً تمت محاكاة تلك الحادثة في تجربة علمية حيث أثبتت النتائج إمكانية إيقاف محرك طائرة باستخدام أداة يرسل طاقة مغناطيسية عالية جداً لاسلكياً."
والتعليق على الكلام السابق هو :
كل ما يقال هو مجرد توهمات فلم يثبت وجود أى شىء فى قاع البحار والمحيطات ولا على سطحها أو غير هذا والعملية لا تزيد عن كونها اختراع أوهام وشائعات لشغل الشعوب عن المشاكل الحقيقية ومنذ قرون أصبح العلماء المزعومين هم الكهنة الجدد الذين يستولون على أموال الشعوب باسم العلم بدلا من الكهنة الذين كانوا يخدعون الناس باسم الدين
فلو كان هناك شىء فى المحيطات والبحار لذكر الله علاقتنا به فى البحار كما ذكر وظائف البحار وهى الماء مبينا هو أنها طريق للسير وهو نقل الركاب والبضائع من خلال السفن وأنها وسيلة للحصول على اللحم الطرى ووسيلة للحصول على المعادن التى تستخدم كحلى للناس وهو قوله سبحانه حيث قال :
" وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون"