حكاية ناي ♔
02-24-2024, 08:51 AM
إن رؤية الميت في المنام يمكن أن تكون من الرؤى الحقيقية، وقد تكون غير صادقة أيضاً.
لكن ما جاء عن ابن باز أن الأحلام سواء كانت حقيقية أم لا يجوز الاعتماد عليها، ولا تصديقها، فبعض الرؤى تحدث في الحقيقة بينما البعض الآخر كاذب، وقد يُخيل الشيطان للرائي أشياء غير صحيحة ولا وجود أو أصل لها.
وقد نوه أن الرؤى الصالحة هي الرؤى التي من الممكن أن تكون صحيحة، واستدل بالحديث الذي رواه عبادة بن الصامت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “رؤيا المسلمِ جزءٌ من ستَّةٍ وأربعينَ جزءًا منَ النُّبوَّةِ” أخرجه البخاري، ومسلم باختلاف يسير.
والحديث الذي روته السيدة عائشة أم المؤنين -رضي الله عنها- أن ما يبقى بعد النبي هو النبوءات والتبشيرات والرؤى الصالحة، قال -صلى الله عليه وسلم-: “لا يَبْقى بَعدي منَ النُّبوةِ شيءٌ إلَّا المُبشِّراتُ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما المُبشِّراتُ؟ قال: الرُّؤيا الصالحةُ، يَراها الرَّجلُ، أو تُرى له”، أخرجه أحمد واللفظ له، والدارقطني في المؤتلف والمختلف، والبيهقي في شعب الإيمان.
وحتى إن كانت الرؤية صالحة فلا يجب الاعتماد عليها أو الأخذ بها، لأن الرؤى يمكن أن تكون صادقة أو كاذبة، وقد تكون الرؤية من تخيلات الشيطان، والله أعلم.
لكن ما جاء عن ابن باز أن الأحلام سواء كانت حقيقية أم لا يجوز الاعتماد عليها، ولا تصديقها، فبعض الرؤى تحدث في الحقيقة بينما البعض الآخر كاذب، وقد يُخيل الشيطان للرائي أشياء غير صحيحة ولا وجود أو أصل لها.
وقد نوه أن الرؤى الصالحة هي الرؤى التي من الممكن أن تكون صحيحة، واستدل بالحديث الذي رواه عبادة بن الصامت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “رؤيا المسلمِ جزءٌ من ستَّةٍ وأربعينَ جزءًا منَ النُّبوَّةِ” أخرجه البخاري، ومسلم باختلاف يسير.
والحديث الذي روته السيدة عائشة أم المؤنين -رضي الله عنها- أن ما يبقى بعد النبي هو النبوءات والتبشيرات والرؤى الصالحة، قال -صلى الله عليه وسلم-: “لا يَبْقى بَعدي منَ النُّبوةِ شيءٌ إلَّا المُبشِّراتُ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما المُبشِّراتُ؟ قال: الرُّؤيا الصالحةُ، يَراها الرَّجلُ، أو تُرى له”، أخرجه أحمد واللفظ له، والدارقطني في المؤتلف والمختلف، والبيهقي في شعب الإيمان.
وحتى إن كانت الرؤية صالحة فلا يجب الاعتماد عليها أو الأخذ بها، لأن الرؤى يمكن أن تكون صادقة أو كاذبة، وقد تكون الرؤية من تخيلات الشيطان، والله أعلم.