نور
02-28-2024, 02:48 AM
اضرار الانتقاد السلبي الدائم على الأطفال
اضرار الانتقاد السلبي الدائم على الأطفال جسيمة وقد لا تظهر آثارها إلا على المدى البعيد، وهو الجانب الذي يجعلها شديدة الخطورة وربما تصل لدرجة المأساوية، ومن أبرزها ما يلي:
التأثير السلبي على نمط العلاقات.
الخجل من الزملاء في المجتمع.
تكوين هوية خاطئة.
تراجع في الثقة بالنفس.
تطور الجروح العاطفية العميقة.
التأثير السلبي على نمط العلاقات
فمع تكرار شعور الطفل بقسوة الانتقادات التي يتعرض لها سيبدأ بالتشكيك في صدق ما يبادره الأبوين من مشاعر، وقد ينمو هذا الإحساس مع نموه ما يدفعه إلى العزوف عن بناء علاقات حب.
واحترام أبوية أو نسيانها بعلاقات جديدة خارج نطاق الأسرة، وعند خروج الطفل من كنف والديه تدريجياً سينتهي به المطاف إلى الانحراف الاجتماعي أو الإصابة بأضرار نفسية قد تحتاج لرعاية حادة لاحقاً.
الخجل من الزملاء في المجتمع
فإذا استمر النقد السلبي سيعتري الطفل أحاسيس الخجل أمام الآخرين؛ لقناعته التامة بوجود خلل في شخصيته، إذ ينمو بداخله اعتقاد فطري يدفعه للخجل من نفسه.
ويتطور الأمر للانسحاب من المواقف الاجتماعية للتخوف من التعبير عما يجول بخاطره، فضلاً عن الحذر الشديد من اتخاذ الخطوات الإيجابية والجريئة لتحسين واقعه، يسمي الأطباء النفسيين هذا النوع بالمجمع الزائف.
تكوين هوية خاطئة
فقد أكد علماء النفس أن العقل البشري يتكون من طبقتين (الواعية وغير الواعية)، والواقع أن الطبقة الغير واعية لدى الطفل في مرحلة التعلم دون سن السادسة من العمر ستغوص فيها معظم الحالات السبية والإيجابية.
ومن بينها النقد الذي يترسخ بنفسية الطفل كأول الأشياء التعلمية للأسف، وبعد امتصاص تلك السلبيات العقل سيقدم على تأسيس تعاملات متوافقة مع هذا النقد بفعل القسم اللاواعي فيه والذي يوجهه.
تراجع في الثقة بالنفس
وهو النتيجة الحتمية والمباشرة للنقد القاسي خلال مرحلة الطفولة، لأن القيمة الذاتية فيها تتلاشى كضربة عاطفية غير متوقعة، رغم مكافحة الطفل لاستعادة ثقته بنفسه عندما يبلغ، إلا أن الحالات المتفاقمة سيفشل إصلاحها.
تطور الجروح العاطفية العميقة
فإذا بلغت الانتقادات حد الإهانة ستكون العواقب وخيمة على الأطفال، لأن التعليقات الجارحة في المشاعر سيكون أثرها عميقاً في ذهن الأطفال وهو ما يفسر استمراره مدى الحياة.
يطفو إلى السطح مع بداية أية علاقة جديدة وربما يدفع للإحجام عن محالات الحل أو التغيير. [1]
كيف يتم بناء الذات عند الاطفال
توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان.
التعبير عن الحب.
تقبل الأبناء.
احترام الأطفال ومعاملتهم بأدب.
مدح الأطفال عوضاً عن التقييم.
تشجيع الطفل على السلوك الصحي.
حتى يتم بناء الذات لدى الأبناء يوجب على الوالدين تتبع فواعد عديدة وتجنب مسببات الفشل في تكوين الشخصية القوية والثقة بالنفس، ما يمكن تحقيقه بتتبع الآتي:
توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان: ومفهوم الأمان شامل للأمان الجسدي والغذائي والعاطفي، كما يجب أن يمثل الأبوين الملاذ الآمن لأبنائهم علماً أن هذه الأمور من القواعد الثابتة التي لا تتغير ما يدعم ويطور الكفاءة الذاتية التي يعتمد الطفل بموجبها مبدأ “عقلي مفيد وجدير بالثقة”.
التعبير عن الحب: وقد يكون بالكلمات أو العواطف أو السلوك، فالطفل دائم الثقة بأنه يستحق الحب إذا تلقاه م يزيده إيجابية؛ وعندما لا يتلقاه سيتيقن داخلياً بأنه لا يستحق الحب.
تقبل الأبناء: وذلك عبر الاستماع والاهتمام بما يرغبون أو يحبذون ولفت الانتباه إلى ما يفكرون به، فبقدر تقبل الآباء للأبناء يكون مستوى قبول أنفسهم.
احترام الأطفال ومعاملتهم بأدب: فاللغة التي تستخدم مع الطفل تختلف تماماً عما يتم توجيهه للبالغين، واحترام الطفل في المعاملة سيقود لاحترام نفسه والآخرين.
مدح الأطفال عوضاً عن التقييم: ولابد أن يكون الأسلوب وصفياً وتقديرياً بدلاً من اتباع أسلوب إصدار الأحكام أو التقييم الجامد، لأن الطفل سيتعلم تقييم ذاته عن طريق ما يعتقده الآخرون به، علماً أن الوالدين يجب أن ينتقدوا طفلهم بدلاً كمن الحكم عليه أيضًا، على أن يكون أسلوب الانتقاد لطيف وهادئ وتربوي.
تشجيع الطفل على السلوك الصحي: فعندما يخطئ الطفل لا بد من استيعابه أولاً قبل البدء بتوبيخه، حتى أن بعض الحالات لا يلزم أن تقوم بنفسك بتصحيح الخطأ بل بتوفير الأدوات للطفل حتى يصلح ما أخطأ به بنفسه. [2]
عبارات تعزيز الثقة بالنفس للاطفال
“بإمكانك فعل أشياء مذهلة، وأنا أؤمن بقدراتك”.
“اجعل الآخرين متطلعين لإنجازاتك”.
“لقد اخترتك لي سنداً … وأنا فخور بك”.
“اعلم أنك عندما تنتصر، سننتصر جميعاً”.
“كن عظيماً عن بسابق إصرار؛ وكن عنيداً في اقتلاع معوقات نجاحك”.
توجد المئات من العبارات التحفيزية للأبناء في الأعمار الصغيرة والكفيلة ببناء الذات، والتي منها ما يلي:
“بإمكانك فعل أشياء مذهلة، وأنا أؤمن بقدراتك”: فإيمان الطفل ويقينه بأن الوالدين يثقان بقدراته سيكون حافز قوي بداخله على العطاء والإنجاز، لأنه وإن كان حديث العهد في خبرات الحياة ستدفعه مشاعر الحب للبذل والجهد.
“اجعل الآخرين متطلعين لإنجازاتك”: عندما تثبط العزيمة يحتاج الطفل للتشجيع وخاصةً في مواجهة التحديات؛ وشحن همته أول خطوة نحو التألق.
“لقد اخترتك لي سنداً … وأنا فخور بك”: هذا الكلام الجميل سيبقى أره ولماه هامسةً في أن الطفل وتتراقص على أنغامه وجدانه، يسترجعه عند الخلود للتفكير بعلاقته بأبويه.“
اعلم أنك عندما تنتصر، سننتصر جميعاً”: جملة لها تأثير إيجابي رائع يزيد العنفوان ومشاعر الانتماء للأسرة التي سيراها لاحقاً الدينمو الأساسي لكل نجاحاته.
كن عظيماً عن بسابق إصرار؛ وكن عنيداً في اقتلاع معوقات نجاحك”: فكل نجاح له صعوبات تعترضه، لكن الثقة التي تنبع من دعم ذوي الطفل ستجعله صلباً كالصخور، وعصياً على الفشل ومقداماً ومغواراً في طريق الازدهار. [3]
التعامل مع الوالدين الناقدين
رسم المخططات.
النقاش ووضع أسس العلاقة.
التفكير بالعلاج الأسري.
الحديث الإيجابي عن النفس.
العلاقات السليمة تشفي جروح الماضي.
في جميع الأحوال أو مراحل معاناة الطفل من أبوين ناقدين سيتوجب عليه استشارة الاختصاصيين أو ذوي الخبرة، وبالأخص في مرحلة أواخر الطفولة وبدايات المراهقة والنضوج، والتي يمكن خلالها تتبع الآتي:
رسم المخططات: تبدأ بتحديد نوع الآباء الناقدين؛ هل هما من فئة العنيدين أم المسيطرين أو النرجسيين، ثم دراسة ماهية النقد هل هو من منطلق المساعدة ببناء الذات دون أن يكون لديهم أدنى شك بأنهم قد يضرون بالابن، فطريقة تغيير نظرة الآباء للأبناء تبدأ من توعيتهم بمدى نضج الطفل وتعاملهم معه كيافع.
النقاش ووضع أسس العلاقة: فعندما يرى اليافع أن الأبوين منفتحين على التغيير ويلمس رغبتهم في الحفاظ على العلاقة سيفصح لهم عن مشاعره بكل شفافية ما يخلق نقاش نثمر.
التفكير بالعلاج الأسري: في الحالات المستعصية قد يكون تدخل طرف حكيم ذو خبرة له دور فعال في توعية الآباء والأبناء بطريقة الحياة الأسرية الصحيحة بعيداً عن الانتقاد الذي لا يثمر.
الحديث الإيجابي عن النفس: فالطفولة التي عانت من النقد ستجعل بداخل المراهق ملاك مراقب يحذره باستمرار من مغبات الخطأ، تماماً كالصوت الخفي الذي لازم الشخص بصورة سلبية وه بالفعل ما يحتاج لتغيير.
العلاقات السليمة تشفي جروح الماضي: فعندما يكبر الطفل سيكون شبكة علاقات صحية
مع الأصدقاء والعائلة التي لا يتوقف أثرها عند حد أنها مصدر راحة فقط، بل هي بلسم لجروح دفينة جراء العلاقات القديمة داخل الأجواء العائلية
اضرار الانتقاد السلبي الدائم على الأطفال جسيمة وقد لا تظهر آثارها إلا على المدى البعيد، وهو الجانب الذي يجعلها شديدة الخطورة وربما تصل لدرجة المأساوية، ومن أبرزها ما يلي:
التأثير السلبي على نمط العلاقات.
الخجل من الزملاء في المجتمع.
تكوين هوية خاطئة.
تراجع في الثقة بالنفس.
تطور الجروح العاطفية العميقة.
التأثير السلبي على نمط العلاقات
فمع تكرار شعور الطفل بقسوة الانتقادات التي يتعرض لها سيبدأ بالتشكيك في صدق ما يبادره الأبوين من مشاعر، وقد ينمو هذا الإحساس مع نموه ما يدفعه إلى العزوف عن بناء علاقات حب.
واحترام أبوية أو نسيانها بعلاقات جديدة خارج نطاق الأسرة، وعند خروج الطفل من كنف والديه تدريجياً سينتهي به المطاف إلى الانحراف الاجتماعي أو الإصابة بأضرار نفسية قد تحتاج لرعاية حادة لاحقاً.
الخجل من الزملاء في المجتمع
فإذا استمر النقد السلبي سيعتري الطفل أحاسيس الخجل أمام الآخرين؛ لقناعته التامة بوجود خلل في شخصيته، إذ ينمو بداخله اعتقاد فطري يدفعه للخجل من نفسه.
ويتطور الأمر للانسحاب من المواقف الاجتماعية للتخوف من التعبير عما يجول بخاطره، فضلاً عن الحذر الشديد من اتخاذ الخطوات الإيجابية والجريئة لتحسين واقعه، يسمي الأطباء النفسيين هذا النوع بالمجمع الزائف.
تكوين هوية خاطئة
فقد أكد علماء النفس أن العقل البشري يتكون من طبقتين (الواعية وغير الواعية)، والواقع أن الطبقة الغير واعية لدى الطفل في مرحلة التعلم دون سن السادسة من العمر ستغوص فيها معظم الحالات السبية والإيجابية.
ومن بينها النقد الذي يترسخ بنفسية الطفل كأول الأشياء التعلمية للأسف، وبعد امتصاص تلك السلبيات العقل سيقدم على تأسيس تعاملات متوافقة مع هذا النقد بفعل القسم اللاواعي فيه والذي يوجهه.
تراجع في الثقة بالنفس
وهو النتيجة الحتمية والمباشرة للنقد القاسي خلال مرحلة الطفولة، لأن القيمة الذاتية فيها تتلاشى كضربة عاطفية غير متوقعة، رغم مكافحة الطفل لاستعادة ثقته بنفسه عندما يبلغ، إلا أن الحالات المتفاقمة سيفشل إصلاحها.
تطور الجروح العاطفية العميقة
فإذا بلغت الانتقادات حد الإهانة ستكون العواقب وخيمة على الأطفال، لأن التعليقات الجارحة في المشاعر سيكون أثرها عميقاً في ذهن الأطفال وهو ما يفسر استمراره مدى الحياة.
يطفو إلى السطح مع بداية أية علاقة جديدة وربما يدفع للإحجام عن محالات الحل أو التغيير. [1]
كيف يتم بناء الذات عند الاطفال
توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان.
التعبير عن الحب.
تقبل الأبناء.
احترام الأطفال ومعاملتهم بأدب.
مدح الأطفال عوضاً عن التقييم.
تشجيع الطفل على السلوك الصحي.
حتى يتم بناء الذات لدى الأبناء يوجب على الوالدين تتبع فواعد عديدة وتجنب مسببات الفشل في تكوين الشخصية القوية والثقة بالنفس، ما يمكن تحقيقه بتتبع الآتي:
توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان: ومفهوم الأمان شامل للأمان الجسدي والغذائي والعاطفي، كما يجب أن يمثل الأبوين الملاذ الآمن لأبنائهم علماً أن هذه الأمور من القواعد الثابتة التي لا تتغير ما يدعم ويطور الكفاءة الذاتية التي يعتمد الطفل بموجبها مبدأ “عقلي مفيد وجدير بالثقة”.
التعبير عن الحب: وقد يكون بالكلمات أو العواطف أو السلوك، فالطفل دائم الثقة بأنه يستحق الحب إذا تلقاه م يزيده إيجابية؛ وعندما لا يتلقاه سيتيقن داخلياً بأنه لا يستحق الحب.
تقبل الأبناء: وذلك عبر الاستماع والاهتمام بما يرغبون أو يحبذون ولفت الانتباه إلى ما يفكرون به، فبقدر تقبل الآباء للأبناء يكون مستوى قبول أنفسهم.
احترام الأطفال ومعاملتهم بأدب: فاللغة التي تستخدم مع الطفل تختلف تماماً عما يتم توجيهه للبالغين، واحترام الطفل في المعاملة سيقود لاحترام نفسه والآخرين.
مدح الأطفال عوضاً عن التقييم: ولابد أن يكون الأسلوب وصفياً وتقديرياً بدلاً من اتباع أسلوب إصدار الأحكام أو التقييم الجامد، لأن الطفل سيتعلم تقييم ذاته عن طريق ما يعتقده الآخرون به، علماً أن الوالدين يجب أن ينتقدوا طفلهم بدلاً كمن الحكم عليه أيضًا، على أن يكون أسلوب الانتقاد لطيف وهادئ وتربوي.
تشجيع الطفل على السلوك الصحي: فعندما يخطئ الطفل لا بد من استيعابه أولاً قبل البدء بتوبيخه، حتى أن بعض الحالات لا يلزم أن تقوم بنفسك بتصحيح الخطأ بل بتوفير الأدوات للطفل حتى يصلح ما أخطأ به بنفسه. [2]
عبارات تعزيز الثقة بالنفس للاطفال
“بإمكانك فعل أشياء مذهلة، وأنا أؤمن بقدراتك”.
“اجعل الآخرين متطلعين لإنجازاتك”.
“لقد اخترتك لي سنداً … وأنا فخور بك”.
“اعلم أنك عندما تنتصر، سننتصر جميعاً”.
“كن عظيماً عن بسابق إصرار؛ وكن عنيداً في اقتلاع معوقات نجاحك”.
توجد المئات من العبارات التحفيزية للأبناء في الأعمار الصغيرة والكفيلة ببناء الذات، والتي منها ما يلي:
“بإمكانك فعل أشياء مذهلة، وأنا أؤمن بقدراتك”: فإيمان الطفل ويقينه بأن الوالدين يثقان بقدراته سيكون حافز قوي بداخله على العطاء والإنجاز، لأنه وإن كان حديث العهد في خبرات الحياة ستدفعه مشاعر الحب للبذل والجهد.
“اجعل الآخرين متطلعين لإنجازاتك”: عندما تثبط العزيمة يحتاج الطفل للتشجيع وخاصةً في مواجهة التحديات؛ وشحن همته أول خطوة نحو التألق.
“لقد اخترتك لي سنداً … وأنا فخور بك”: هذا الكلام الجميل سيبقى أره ولماه هامسةً في أن الطفل وتتراقص على أنغامه وجدانه، يسترجعه عند الخلود للتفكير بعلاقته بأبويه.“
اعلم أنك عندما تنتصر، سننتصر جميعاً”: جملة لها تأثير إيجابي رائع يزيد العنفوان ومشاعر الانتماء للأسرة التي سيراها لاحقاً الدينمو الأساسي لكل نجاحاته.
كن عظيماً عن بسابق إصرار؛ وكن عنيداً في اقتلاع معوقات نجاحك”: فكل نجاح له صعوبات تعترضه، لكن الثقة التي تنبع من دعم ذوي الطفل ستجعله صلباً كالصخور، وعصياً على الفشل ومقداماً ومغواراً في طريق الازدهار. [3]
التعامل مع الوالدين الناقدين
رسم المخططات.
النقاش ووضع أسس العلاقة.
التفكير بالعلاج الأسري.
الحديث الإيجابي عن النفس.
العلاقات السليمة تشفي جروح الماضي.
في جميع الأحوال أو مراحل معاناة الطفل من أبوين ناقدين سيتوجب عليه استشارة الاختصاصيين أو ذوي الخبرة، وبالأخص في مرحلة أواخر الطفولة وبدايات المراهقة والنضوج، والتي يمكن خلالها تتبع الآتي:
رسم المخططات: تبدأ بتحديد نوع الآباء الناقدين؛ هل هما من فئة العنيدين أم المسيطرين أو النرجسيين، ثم دراسة ماهية النقد هل هو من منطلق المساعدة ببناء الذات دون أن يكون لديهم أدنى شك بأنهم قد يضرون بالابن، فطريقة تغيير نظرة الآباء للأبناء تبدأ من توعيتهم بمدى نضج الطفل وتعاملهم معه كيافع.
النقاش ووضع أسس العلاقة: فعندما يرى اليافع أن الأبوين منفتحين على التغيير ويلمس رغبتهم في الحفاظ على العلاقة سيفصح لهم عن مشاعره بكل شفافية ما يخلق نقاش نثمر.
التفكير بالعلاج الأسري: في الحالات المستعصية قد يكون تدخل طرف حكيم ذو خبرة له دور فعال في توعية الآباء والأبناء بطريقة الحياة الأسرية الصحيحة بعيداً عن الانتقاد الذي لا يثمر.
الحديث الإيجابي عن النفس: فالطفولة التي عانت من النقد ستجعل بداخل المراهق ملاك مراقب يحذره باستمرار من مغبات الخطأ، تماماً كالصوت الخفي الذي لازم الشخص بصورة سلبية وه بالفعل ما يحتاج لتغيير.
العلاقات السليمة تشفي جروح الماضي: فعندما يكبر الطفل سيكون شبكة علاقات صحية
مع الأصدقاء والعائلة التي لا يتوقف أثرها عند حد أنها مصدر راحة فقط، بل هي بلسم لجروح دفينة جراء العلاقات القديمة داخل الأجواء العائلية