نور
02-28-2024, 03:21 AM
لا يشترط أن تدخلي الزواج وقلبك يرفرف حبا لزوجك
لا يشترط أن تكوني منبهرة به حين يتقدم لك
يكفيك أن ترتضي خلقه ودينه ويعجبك شكله وترتاح له نفسك، الحب والميل يأتي مع الوقت، ومع العشرة والمواقف خصوصا.
الزوج الذي تنبهرين به بدايةً ويكون ذاك دافعك للزواج منه دون تفكير منطقي منك، قد يتبدد انبهارك تجاهه مع الزمن ويتحول ذلك الميل لانتقاص بعد أن تكتشفي بأنه بشر طبيعي مثل كل الناس، فلا يعود يملأ عينك، وتكون هذه فتنة كبيرة بالنسبة لك.
أحسن الزواج ما يبنى على الاقتناع العقلي المصلحي دون إعماء للعينين وتغطية للعقل بالعواطف، هو الأدوم والأأمن لاستقرار البيوت.
وخير الزواج ما أقره الولي فهو الرجل العارف بأحوال الرجال وهو الذي يزنهم بميزان الرجال لا بميزان العواطف الذي ننظر به نحن النساء..
قد يكون زوجك في البداية عفيفا، فلا يبدو لك منه الإقبال وإنما يمسك نفسه فلا تشعرين بأنه "رومانسي" كما كنت تتمنين..
لكن لعلك بعد معاشرتك إياه واطلاعك على حرصه الشديد على غض بصره وتعففه يكون ذاك السبب في حبك له، وتجدينه يصب عليك كل ما تعفف به عن الحرام، وإن كان قليل خبرة وقليل تجربة في النساء.
قد لا تجدينه طالب علم يبهرك بتطرقه لكل المواضيع وسرده للآيات والأحاديث والأحكام، لكن قد تجدين منه بعد زواجك منه حنانا ينسيك كل شيء..
قد تجديه لينا هينا وتقولين أحب الرجل صعب الطبع ذو الهيبة الذي يزعزعني، لكنك تكتشفين بعد الزواج بأن اللين في التعامل شطر من الرجولة، شريطة ألا تكون الشخصية ضعيفة غير قيادية.
وبالنسبة للرجال
قد ترى زوجتك عند الخطبة ذات جمال يسير، لكنك تراها بكامل سترها فلعلها إن أبدت زينتها ملأت عينك وكفاك الله بها..
قد تقنع نفسك بها في البداية، ولعله سبحانه يبارك لك فيها بحسن عشرتها وصلاحها ويجملها في عينيك..
الانبهار ليس شرطا في نجاح الزواج، نعم هو شيء طيب لكن إن تم توجيهه توجيها صحيحا، وإذا لم نجعله شرطا لا يتم الزواج إلا به.
الحب يأتي والانبهار يأتي والمودة تأتي وكل شيء يأتي مع الزمن، هناك أزواج أحبوا بعضهم بعد مرور ١٠ سنوات من زواجهم، وكانوا مجتمعين قبلها على العشرة الطيبة الحسنة والاحترام المتبادل وأداء الحقوق بقلب رحب..فرزقهم الله بعدها المحبة.
نحن أحوج لاستقرار البيوت، لمن يحترمنا، لمن يحسن عشرتنا، ممن يحبنا بشدة.
قد يحبك الرجل ويؤذيك لسوء خلقه، وقد تحبك المرأة فيدفعها حبها للرغبة في تملكك فتضيق عليك عيشتك..
ليكن شرطك "قابلية المحبة"
أن هذا الشخص، بهذه المواصفات، نفسي تقبله وقلبي يستطيع أن يحبه إن رأى منه ما يحب.
في الأخير الحب لا ينزل فجأة، الإنسان لا يحب أحد لأن الحب نزل عليه فجأة فقط، هذه أفكار المسلسلات التافهة.
الإنسان يحب من يحسن إليه، من يجد فيه ما ترتاح به نفسك، سواء خِلقَة أو خُلُقا.
ويتبدد كل حب مهما كان قويا إذا كان من نحبه مؤذٍ لنا..
لا يشترط أن تكوني منبهرة به حين يتقدم لك
يكفيك أن ترتضي خلقه ودينه ويعجبك شكله وترتاح له نفسك، الحب والميل يأتي مع الوقت، ومع العشرة والمواقف خصوصا.
الزوج الذي تنبهرين به بدايةً ويكون ذاك دافعك للزواج منه دون تفكير منطقي منك، قد يتبدد انبهارك تجاهه مع الزمن ويتحول ذلك الميل لانتقاص بعد أن تكتشفي بأنه بشر طبيعي مثل كل الناس، فلا يعود يملأ عينك، وتكون هذه فتنة كبيرة بالنسبة لك.
أحسن الزواج ما يبنى على الاقتناع العقلي المصلحي دون إعماء للعينين وتغطية للعقل بالعواطف، هو الأدوم والأأمن لاستقرار البيوت.
وخير الزواج ما أقره الولي فهو الرجل العارف بأحوال الرجال وهو الذي يزنهم بميزان الرجال لا بميزان العواطف الذي ننظر به نحن النساء..
قد يكون زوجك في البداية عفيفا، فلا يبدو لك منه الإقبال وإنما يمسك نفسه فلا تشعرين بأنه "رومانسي" كما كنت تتمنين..
لكن لعلك بعد معاشرتك إياه واطلاعك على حرصه الشديد على غض بصره وتعففه يكون ذاك السبب في حبك له، وتجدينه يصب عليك كل ما تعفف به عن الحرام، وإن كان قليل خبرة وقليل تجربة في النساء.
قد لا تجدينه طالب علم يبهرك بتطرقه لكل المواضيع وسرده للآيات والأحاديث والأحكام، لكن قد تجدين منه بعد زواجك منه حنانا ينسيك كل شيء..
قد تجديه لينا هينا وتقولين أحب الرجل صعب الطبع ذو الهيبة الذي يزعزعني، لكنك تكتشفين بعد الزواج بأن اللين في التعامل شطر من الرجولة، شريطة ألا تكون الشخصية ضعيفة غير قيادية.
وبالنسبة للرجال
قد ترى زوجتك عند الخطبة ذات جمال يسير، لكنك تراها بكامل سترها فلعلها إن أبدت زينتها ملأت عينك وكفاك الله بها..
قد تقنع نفسك بها في البداية، ولعله سبحانه يبارك لك فيها بحسن عشرتها وصلاحها ويجملها في عينيك..
الانبهار ليس شرطا في نجاح الزواج، نعم هو شيء طيب لكن إن تم توجيهه توجيها صحيحا، وإذا لم نجعله شرطا لا يتم الزواج إلا به.
الحب يأتي والانبهار يأتي والمودة تأتي وكل شيء يأتي مع الزمن، هناك أزواج أحبوا بعضهم بعد مرور ١٠ سنوات من زواجهم، وكانوا مجتمعين قبلها على العشرة الطيبة الحسنة والاحترام المتبادل وأداء الحقوق بقلب رحب..فرزقهم الله بعدها المحبة.
نحن أحوج لاستقرار البيوت، لمن يحترمنا، لمن يحسن عشرتنا، ممن يحبنا بشدة.
قد يحبك الرجل ويؤذيك لسوء خلقه، وقد تحبك المرأة فيدفعها حبها للرغبة في تملكك فتضيق عليك عيشتك..
ليكن شرطك "قابلية المحبة"
أن هذا الشخص، بهذه المواصفات، نفسي تقبله وقلبي يستطيع أن يحبه إن رأى منه ما يحب.
في الأخير الحب لا ينزل فجأة، الإنسان لا يحب أحد لأن الحب نزل عليه فجأة فقط، هذه أفكار المسلسلات التافهة.
الإنسان يحب من يحسن إليه، من يجد فيه ما ترتاح به نفسك، سواء خِلقَة أو خُلُقا.
ويتبدد كل حب مهما كان قويا إذا كان من نحبه مؤذٍ لنا..