حكاية ناي ♔
02-28-2024, 09:50 AM
بينما تواجه أوكرانيا وضعاً «صعباً للغاية» في ساحة المعركة، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه من غير المستبعد إرسال قوات برية غربية لإلحاق الهزيمة بروسيا.
وأكد ماكرون قبل ذلك بساعات أن هناك إجماعاً أوروبياً على ضرورة الاستعداد لهجوم روسي محتمل على الدول الأوروبية في السنوات المقبلة.
وتحاول الدول الأوروبية إظهار وتقديم مزيد من الدعم لكييف في ظل تأخر المساعدات الأمريكية نتيجة خلافات سياسية مستمرة في الكونجرس.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس، أن الكرملين اطّلع على كلام الرئيس الفرنسي حول موضوع إرسال عسكريين إلى أوكرانيا والذي نوقش في أوروبا.
وأضاف بيسكوف خلال مؤتمر صحفي، أنه «بشكل عام، ربما تكون حقيقة مناقشة إمكانية إرسال وحدات معينة إلى أوكرانيا من دول الناتو، بالطبع، عنصرًا جديدًا مهمًا للغاية، ولقد أخذنا جميع التصريحات في الاعتبار، ونعرف جيداً موقف السيد ماكرون في ما يتعلق بضرورة إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا».
وأشار إلى أن عدداً من الدول المشاركة في اجتماع باريس تحافظ على «تقييم رصين إلى حد ما للمخاطر المحتملة لمثل هذا العمل والخطر المحتمل للتورط المباشر في صراع ساخن».
وأكد بيسكوف أن «هذا بالطبع ليس في مصلحة هذه الدول على الإطلاق. يجب أن يدركوا ذلك».
وكان ماكرون، قد أكد أن «القادة الأوروبيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا»، لافتاً إلى أنه لم يتم التوصل إلى توافق بعد.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي عقب مؤتمر «دعم أوكرانيا» في العاصمة الفرنسية باريس: «لقد تمت مناقشة كل شيء اليوم بطريقة حرة ومباشرة. اليوم لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية (إلى أوكرانيا) بطريقة رسمية، ولكن في تطور الوضع، لا يمكن استبعاد أي شيء».
وأضاف: «كل شيء ممكن إذا كان مفيدًا لتحقيق هدفنا».
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية سكان إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
من جهته، لم يستبعد رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، في حديث لراديو «آر تي إل»، إرسال قوات إلى أوكرانيا، كما قال الرئيس إيمانويل ماكرون، أيضًا في وقت سابق.
وقال رئيس الحكومة الفرنسية، رداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا: «لا يمكن استبعاد أي شيء في الحرب الدائرة، التي تجري على أبواب الاتحاد الأوروبي».
ووفقاً له، فإن فرنسا لا يمكنها «التصالح مع احتمال فوز روسيا في مرحلة ما»، بحسب قوله.
وكانت روسيا، قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، «ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى».
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
وأكد ماكرون قبل ذلك بساعات أن هناك إجماعاً أوروبياً على ضرورة الاستعداد لهجوم روسي محتمل على الدول الأوروبية في السنوات المقبلة.
وتحاول الدول الأوروبية إظهار وتقديم مزيد من الدعم لكييف في ظل تأخر المساعدات الأمريكية نتيجة خلافات سياسية مستمرة في الكونجرس.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس، أن الكرملين اطّلع على كلام الرئيس الفرنسي حول موضوع إرسال عسكريين إلى أوكرانيا والذي نوقش في أوروبا.
وأضاف بيسكوف خلال مؤتمر صحفي، أنه «بشكل عام، ربما تكون حقيقة مناقشة إمكانية إرسال وحدات معينة إلى أوكرانيا من دول الناتو، بالطبع، عنصرًا جديدًا مهمًا للغاية، ولقد أخذنا جميع التصريحات في الاعتبار، ونعرف جيداً موقف السيد ماكرون في ما يتعلق بضرورة إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا».
وأشار إلى أن عدداً من الدول المشاركة في اجتماع باريس تحافظ على «تقييم رصين إلى حد ما للمخاطر المحتملة لمثل هذا العمل والخطر المحتمل للتورط المباشر في صراع ساخن».
وأكد بيسكوف أن «هذا بالطبع ليس في مصلحة هذه الدول على الإطلاق. يجب أن يدركوا ذلك».
وكان ماكرون، قد أكد أن «القادة الأوروبيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا»، لافتاً إلى أنه لم يتم التوصل إلى توافق بعد.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي عقب مؤتمر «دعم أوكرانيا» في العاصمة الفرنسية باريس: «لقد تمت مناقشة كل شيء اليوم بطريقة حرة ومباشرة. اليوم لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية (إلى أوكرانيا) بطريقة رسمية، ولكن في تطور الوضع، لا يمكن استبعاد أي شيء».
وأضاف: «كل شيء ممكن إذا كان مفيدًا لتحقيق هدفنا».
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية سكان إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
من جهته، لم يستبعد رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، في حديث لراديو «آر تي إل»، إرسال قوات إلى أوكرانيا، كما قال الرئيس إيمانويل ماكرون، أيضًا في وقت سابق.
وقال رئيس الحكومة الفرنسية، رداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا: «لا يمكن استبعاد أي شيء في الحرب الدائرة، التي تجري على أبواب الاتحاد الأوروبي».
ووفقاً له، فإن فرنسا لا يمكنها «التصالح مع احتمال فوز روسيا في مرحلة ما»، بحسب قوله.
وكانت روسيا، قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، «ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى».
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.