حكاية ناي ♔
02-29-2024, 10:44 AM
دعت البرازيل إلى "عولمة جديدة" اليوم في ساو باولو خلال اجتماع وزراء المالية في مجموعة العشرين، مشددة على مكافحة الفقر، بينما يتركز الاهتمام بشكل أساسي على تأثير الحربين في أوكرانيا وغزة على الاقتصاد العالمي.
وقال فرناندو حداد، وزير المالية البرازيلي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين منذ ديسمبر: إن "الوضع الاقتصادي العالمي مليء بالتحديات".
وأضاف: "علينا أن نأخذ في الحسبان تغير المناخ والفقر كتحديين عالميين حقيقيين يجب مواجهتهما من خلال عولمة جديدة" ترتكز على "مبادئ اجتماعية وبيئية".
وألقى حداد المقرب من الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خطابه الافتتاحي عن بعد عبر الفيديو، بعدما ثبتت إصابته بكوفيد-19.
وتشارك في الاجتماع في ساو باولو جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، وبرونو لومير، وزير المالية الفرنسي، وكريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي.
لكن يغيب وزراء مالية دول كبرى مثل الصين والهند وروسيا عن هذا الاجتماع الذي يستمر يومين، ويأتي بعد أسبوع من اجتماع لوزراء الخارجية في ريو دي جانيرو هيمنت عليه الأوضاع في أوكرانيا والحرب في غزة.
وحددت البرازيل أحد أهداف الاجتماع في الحصول على إشارات إيجابية لتعزيز المعركة ضد عدم المساواة مع الدفع باتجاه تخفيف ديون الدول الفقيرة وفرض ضرائب دولية على "فاحشي الثراء".
وشدد حداد على أنه يجب علينا أن نضمن أن "يدفع مليارديرات العالم مساهمتهم الضريبية بشكل عادل".
وقال لومير لصحافيين: إن فرنسا تريد "تسريع" المفاوضات الدولية بهدف فرض "حد أدنى من الضرائب" على المليارديرات.
ويهدف أول اجتماع لوزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة العشرين هذا العام إلى تمهيد الطريق خصوصا لاجتماع رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في نوفمبر في ريو دي جانيرو. وستحدد هذه القمة ما إذا كانت القوة الرائدة في أمريكا اللاتينية التي تطرح نفسها بإدارة لولا كرائدة في "الجنوب العالمي" قد نجحت في تحقيق تقدم ملموس.
وقال فرناندو حداد، وزير المالية البرازيلي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين منذ ديسمبر: إن "الوضع الاقتصادي العالمي مليء بالتحديات".
وأضاف: "علينا أن نأخذ في الحسبان تغير المناخ والفقر كتحديين عالميين حقيقيين يجب مواجهتهما من خلال عولمة جديدة" ترتكز على "مبادئ اجتماعية وبيئية".
وألقى حداد المقرب من الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خطابه الافتتاحي عن بعد عبر الفيديو، بعدما ثبتت إصابته بكوفيد-19.
وتشارك في الاجتماع في ساو باولو جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، وبرونو لومير، وزير المالية الفرنسي، وكريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي.
لكن يغيب وزراء مالية دول كبرى مثل الصين والهند وروسيا عن هذا الاجتماع الذي يستمر يومين، ويأتي بعد أسبوع من اجتماع لوزراء الخارجية في ريو دي جانيرو هيمنت عليه الأوضاع في أوكرانيا والحرب في غزة.
وحددت البرازيل أحد أهداف الاجتماع في الحصول على إشارات إيجابية لتعزيز المعركة ضد عدم المساواة مع الدفع باتجاه تخفيف ديون الدول الفقيرة وفرض ضرائب دولية على "فاحشي الثراء".
وشدد حداد على أنه يجب علينا أن نضمن أن "يدفع مليارديرات العالم مساهمتهم الضريبية بشكل عادل".
وقال لومير لصحافيين: إن فرنسا تريد "تسريع" المفاوضات الدولية بهدف فرض "حد أدنى من الضرائب" على المليارديرات.
ويهدف أول اجتماع لوزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة العشرين هذا العام إلى تمهيد الطريق خصوصا لاجتماع رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في نوفمبر في ريو دي جانيرو. وستحدد هذه القمة ما إذا كانت القوة الرائدة في أمريكا اللاتينية التي تطرح نفسها بإدارة لولا كرائدة في "الجنوب العالمي" قد نجحت في تحقيق تقدم ملموس.