عطيه الدماطى
02-29-2024, 11:15 AM
مناقشة لمقال هل يفقد الكون طاقته؟
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال هو توهم ممن يسمون أنفسهم علماء بلا دليل على أن الكون يفقد طاقته بالتوسع وقد ابتدأ بذكر قانون للطاقة درسناه فى المدارس وهو قانون معادى لنصوص الوحى وهو قوله حيث قال :
"لدى الكثير منا فكرة عن الطاقة سبق أن عرفناها في المدرسة وهو مبدأ أساسي في الفيزياء يحكم كل جزء من حياتنا يسمى " قانون حفظ/مصونية الطاقة "، ومفاده أن الطاقة لا يمكن لها أن تخلق من العدم أو تزول وإنما تنتقل من شكل إلى آخر."
هذا القانون يتعارض مع خلق الله للكون فالكون حسب الحقيقة لم يكن موجودا أى عدم ثم وجد ومن ثم الطاقة وجدت بعد أن لم تكن موجودة وهو ليس قانونا وإنما قول كفرى حكاه الله فى قوله :
" أم خلقوا من غير شىء "
فقانون حفظ الطاقة معناه أن المادة خلقت بدون خالق لأنها كانت موجودة على الدوام وستظل موجودة
وتناول الكاتب أن القانون موجود فى الواقع أمامنا حيث قال :
"نلاحظ هذا المبدأ راسخاً ومثبتاً في الحرارة التي تجعل فنجان القهوة دافئاً وفي التفاعل الكيميائي الذي ينتج الأوكسيجين في أوراق الأشجار وفي مدار الأرض حول الشمس وحتى في الغذاء الذي نتناوله والذي يجعل قلوبنا تنبض بالحياة لا يمكننا الحياة بدون الطعام، السيارات لا تتحرك بدون وقود، حيث تعتبر فكرة الآلات التي لا تكف عن الحركة مجرد سراب وعندما يبدو لنا أن التجربة تنتهك قانون حفظ الطاقة فعندئذ نشكك في صحتها. "
وتساءل الكاتب عن امكانية وجود قانون أخر وهو فقد الطاقة من خلال القول بتوسع الكون وحاول الإجابة حيث قال :
"نتساءل ما الذي سيحدث عندما تقود اكتشافاتنا إلى وجود فكرة تناقض أكثر الأمور رسوخاً في الفيزياء وهو حفظ الطاقة.
كون يتوسع ....
لنغض النظر ولو لبرهة عن كوكبنا الأرضي ولنعتبر ما يحدث خارجه في ذلك الكون الشاسع، إن معظم معارفنا عن الفضاء الخارجي أتت على شكل ضوء وإحدى الخصائص الأساسية للضوء هو أنه يميل إلى اللون الأحمر نتيجة تمدد أمواجه الكهرومغناطيسية وذلك عندما يسافر من المجرات البعيدة عبر الكون الآخذ بالتوسع باستمرار دون توقف وفقاً لنظرية ألبرت أينشتاين في النسبية العامة، لكن عندما يزداد طول الموجة (ينخفض التردد واللون الأحمر يملك أخفض تردد في الضوء) فعندئذ تنخفض الطاقة وهنا عقلنا الفضولي سيطرح السؤال التالي:
" عندما يميل الضوء إلى اللون الاحمر نتيجة لتوسع الكون فأين إذن تذهب الطاقة؟ هل يتم فقدانها لكي تتنافى مع قانون الحفظ المذكور؟"
قول الكاتب ومن نقل عنهم بتوسع الكون وفقد الطاقة هى قول توهمى بلا إثبات فمن يقولونها يقولونها وهم جالسون على الأرض ولم يصعدوا إلى السماء ليروا هل توسع الكون أم لا
كما أن إثبات توسع الكون يحتاج إلى إثبات محال وهو :
أن نكون حاضرين لعملية خلق الكون لنعرف مدى سعته كى نقيس على أساسها هل توسع حاليا أم لا
ومن ثم فالقول هو مجرد شغل للبشر بمسائل لا يمكن أن يكون عليها دليل إلا وحى الخالق الذى نفى وجود البشر وغيرهم عند خلق الكون حيث قال :
" ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا"
وقد أظهر الوحى الإلهى أن عملية التوسع كانت فى بداية الخلق فقط فقد كانت السماء طبقة واحدة منضغطة فزاد سمكها فأصبحت سبع سموات فى يومين حيث قال :
"أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها"
وقال أيضا:
"ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات"
وقال أيضا :
"ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها"
ومن ثم لا يمكن الكلام من خلال تجربة أو من خلال أى نظرية عن شىء لم ولن يشاهده بشر
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال هو توهم ممن يسمون أنفسهم علماء بلا دليل على أن الكون يفقد طاقته بالتوسع وقد ابتدأ بذكر قانون للطاقة درسناه فى المدارس وهو قانون معادى لنصوص الوحى وهو قوله حيث قال :
"لدى الكثير منا فكرة عن الطاقة سبق أن عرفناها في المدرسة وهو مبدأ أساسي في الفيزياء يحكم كل جزء من حياتنا يسمى " قانون حفظ/مصونية الطاقة "، ومفاده أن الطاقة لا يمكن لها أن تخلق من العدم أو تزول وإنما تنتقل من شكل إلى آخر."
هذا القانون يتعارض مع خلق الله للكون فالكون حسب الحقيقة لم يكن موجودا أى عدم ثم وجد ومن ثم الطاقة وجدت بعد أن لم تكن موجودة وهو ليس قانونا وإنما قول كفرى حكاه الله فى قوله :
" أم خلقوا من غير شىء "
فقانون حفظ الطاقة معناه أن المادة خلقت بدون خالق لأنها كانت موجودة على الدوام وستظل موجودة
وتناول الكاتب أن القانون موجود فى الواقع أمامنا حيث قال :
"نلاحظ هذا المبدأ راسخاً ومثبتاً في الحرارة التي تجعل فنجان القهوة دافئاً وفي التفاعل الكيميائي الذي ينتج الأوكسيجين في أوراق الأشجار وفي مدار الأرض حول الشمس وحتى في الغذاء الذي نتناوله والذي يجعل قلوبنا تنبض بالحياة لا يمكننا الحياة بدون الطعام، السيارات لا تتحرك بدون وقود، حيث تعتبر فكرة الآلات التي لا تكف عن الحركة مجرد سراب وعندما يبدو لنا أن التجربة تنتهك قانون حفظ الطاقة فعندئذ نشكك في صحتها. "
وتساءل الكاتب عن امكانية وجود قانون أخر وهو فقد الطاقة من خلال القول بتوسع الكون وحاول الإجابة حيث قال :
"نتساءل ما الذي سيحدث عندما تقود اكتشافاتنا إلى وجود فكرة تناقض أكثر الأمور رسوخاً في الفيزياء وهو حفظ الطاقة.
كون يتوسع ....
لنغض النظر ولو لبرهة عن كوكبنا الأرضي ولنعتبر ما يحدث خارجه في ذلك الكون الشاسع، إن معظم معارفنا عن الفضاء الخارجي أتت على شكل ضوء وإحدى الخصائص الأساسية للضوء هو أنه يميل إلى اللون الأحمر نتيجة تمدد أمواجه الكهرومغناطيسية وذلك عندما يسافر من المجرات البعيدة عبر الكون الآخذ بالتوسع باستمرار دون توقف وفقاً لنظرية ألبرت أينشتاين في النسبية العامة، لكن عندما يزداد طول الموجة (ينخفض التردد واللون الأحمر يملك أخفض تردد في الضوء) فعندئذ تنخفض الطاقة وهنا عقلنا الفضولي سيطرح السؤال التالي:
" عندما يميل الضوء إلى اللون الاحمر نتيجة لتوسع الكون فأين إذن تذهب الطاقة؟ هل يتم فقدانها لكي تتنافى مع قانون الحفظ المذكور؟"
قول الكاتب ومن نقل عنهم بتوسع الكون وفقد الطاقة هى قول توهمى بلا إثبات فمن يقولونها يقولونها وهم جالسون على الأرض ولم يصعدوا إلى السماء ليروا هل توسع الكون أم لا
كما أن إثبات توسع الكون يحتاج إلى إثبات محال وهو :
أن نكون حاضرين لعملية خلق الكون لنعرف مدى سعته كى نقيس على أساسها هل توسع حاليا أم لا
ومن ثم فالقول هو مجرد شغل للبشر بمسائل لا يمكن أن يكون عليها دليل إلا وحى الخالق الذى نفى وجود البشر وغيرهم عند خلق الكون حيث قال :
" ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا"
وقد أظهر الوحى الإلهى أن عملية التوسع كانت فى بداية الخلق فقط فقد كانت السماء طبقة واحدة منضغطة فزاد سمكها فأصبحت سبع سموات فى يومين حيث قال :
"أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها"
وقال أيضا:
"ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات"
وقال أيضا :
"ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها"
ومن ثم لا يمكن الكلام من خلال تجربة أو من خلال أى نظرية عن شىء لم ولن يشاهده بشر