حكاية ناي ♔
12-23-2022, 09:21 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حوضي مسيرة شهر ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكِيزانه كنجوم السماء، مَن شرب منه، فلا يظمأ أبدًا))؛ [رواه البخاري].
(كيزان: جمع كوز: وهو إناء كالإبريق لكنه أصغر منه)
من زهد الرسول صلى الله عليه وسلم:
1- قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إلى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [سورة طه: 131].
2- "عن عمر بن الخطاب في حديث إيلاء[1] رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن أزواجه، ألا يدخل عليهن شهرًا، واعتزل عنهن في علية، فلما دخل عليه عمر في تلك العلية، فإذا ليس فيها سوى صُبرة[2] من قرظ[3]، وأهبة معلقة، وصبرة مِن شعير، وإذا هو مضطجع على رُمال حصير، قد أثر في جنبه، فهملت عينا عمر، فقال: مالك؟ فقلت يا رسول الله أنت صفوة الله مِن خلقه، وكسرى وقيصر فيما فيه، فجلس محمَرًا وجهه، فقال: أوَ في شك يا ابن الخطاب؟ كم قال: أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا))؛ [متفق عليه].
وفي رواية مسلم: "أما ترضى أن تكون لهم الدنيا، ولنا الآخرة؟ فقلت: بلى يا رسول الله، قال: فاحمد الله عز وجل".
3- وعن علقمة عن ابن مسعود قال: "اضطجع رسول الله على حصير، فأثر الحصير بجلده، فجعلت امسحه وأقول: بأبي أنت وأمي؛ إلا آذنتنا فنبسط لك شيئًا يقيك منه تنام عليه؟ قال: مالي وللدنيا، ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها))؛ [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].
4- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أن في مثل أُحُد ذهبًا، ما سرني أن تأتي عليٌّ ثلاثٌ ليال، وعندي منه شيء، إلا شيء أرصده لديني))؛ [رواه البخاري].
5- وعن عمرو بن الحارث رضي الله عنهما قال: "ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته دينارًا ولا درهمًا، ولا عبدًا ولا أمَة، ولا شيئًا إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها، وسلاحه، وأرضًا جعلها لابن السبيل صدقة))؛ [رواه البخاري].
(كيزان: جمع كوز: وهو إناء كالإبريق لكنه أصغر منه)
من زهد الرسول صلى الله عليه وسلم:
1- قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إلى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [سورة طه: 131].
2- "عن عمر بن الخطاب في حديث إيلاء[1] رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن أزواجه، ألا يدخل عليهن شهرًا، واعتزل عنهن في علية، فلما دخل عليه عمر في تلك العلية، فإذا ليس فيها سوى صُبرة[2] من قرظ[3]، وأهبة معلقة، وصبرة مِن شعير، وإذا هو مضطجع على رُمال حصير، قد أثر في جنبه، فهملت عينا عمر، فقال: مالك؟ فقلت يا رسول الله أنت صفوة الله مِن خلقه، وكسرى وقيصر فيما فيه، فجلس محمَرًا وجهه، فقال: أوَ في شك يا ابن الخطاب؟ كم قال: أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا))؛ [متفق عليه].
وفي رواية مسلم: "أما ترضى أن تكون لهم الدنيا، ولنا الآخرة؟ فقلت: بلى يا رسول الله، قال: فاحمد الله عز وجل".
3- وعن علقمة عن ابن مسعود قال: "اضطجع رسول الله على حصير، فأثر الحصير بجلده، فجعلت امسحه وأقول: بأبي أنت وأمي؛ إلا آذنتنا فنبسط لك شيئًا يقيك منه تنام عليه؟ قال: مالي وللدنيا، ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها))؛ [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].
4- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أن في مثل أُحُد ذهبًا، ما سرني أن تأتي عليٌّ ثلاثٌ ليال، وعندي منه شيء، إلا شيء أرصده لديني))؛ [رواه البخاري].
5- وعن عمرو بن الحارث رضي الله عنهما قال: "ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته دينارًا ولا درهمًا، ولا عبدًا ولا أمَة، ولا شيئًا إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها، وسلاحه، وأرضًا جعلها لابن السبيل صدقة))؛ [رواه البخاري].