حكاية ناي ♔
12-23-2022, 09:24 AM
1- قال صلى الله عليه وسلم: ((من رآني في المنام، فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي))؛ [رواه البخاري].
2- وقال صلى الله عليه وسلم: ((من رآني فقد رأى الحق، فإن الشيطان لا يتزيَّا بي))؛ [متفق عليه].
3- وقال صلى الله عليه وسلم: ((من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي))؛ [متفق عليه].
يستفاد من هذه الأحاديث:
1- أن رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام ممكنة، على الوجه الذي ورد في شمائله صلى الله عليه وسلم من طوله، ولونه، وهيئته، ولحيته، وغير ذلك.
2- لقد ذكر المناوي في تفسير هذه الأحاديث أن الرؤيا الصحيحة: أن يراه بصورته الثابتة بالنقل الصحيح، فإن رآه بغيرها كطويل أو قصير، أو شديد السمرة. لم يكن رآه.
3- وذكر المناوي أن معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "فسيراني في اليقظة" رؤية خاصة بصفة القرب والشفاعة (يوم القيامة).
4- يدعي بعض الصوفية أنهم يرون الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا يقظة استنادًا للحديث الثالث، ورد عليهم ابن حجر بقوله: "يلزم عليه أن هؤلاء صحابة، وبقاء الصحبة إلى يوم القيامة "! (وهذا لا يقوله مسلم).
5- قرأت في أحد كتب الصوفية قوله: قال أبو المواهب الشاذلي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((... إلى آخر الحديث المكذوب" ولما سألت المؤلف عن هذا الشخص، هل هو صحابي؟ قال: لا، بل بينه وبين أبي الحسن الشاذلي خمسة مشايخ وقد رأى الرسول يقظة!! قلت له: الصحابة لم يروا الرسول يقظة بعد موته، فلم يقتنع، فقلت في نفسي: هذا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حذر منه بقوله: « مَن كذب عليَّ متعمدًا فليتبَوأ مقعدَه من النار »؛ [متفق عليه].
6- سئل شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن رجل زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يأمره بشيء، فقال: يُكره، بل يحرم. ونص العلماء على أن الرؤيا لا يؤخذ منها أحكام.
7- إن أكبر رد على من يدعي رؤية الرسول يقظة بعد موته قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 100].
2- وقال صلى الله عليه وسلم: ((من رآني فقد رأى الحق، فإن الشيطان لا يتزيَّا بي))؛ [متفق عليه].
3- وقال صلى الله عليه وسلم: ((من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي))؛ [متفق عليه].
يستفاد من هذه الأحاديث:
1- أن رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام ممكنة، على الوجه الذي ورد في شمائله صلى الله عليه وسلم من طوله، ولونه، وهيئته، ولحيته، وغير ذلك.
2- لقد ذكر المناوي في تفسير هذه الأحاديث أن الرؤيا الصحيحة: أن يراه بصورته الثابتة بالنقل الصحيح، فإن رآه بغيرها كطويل أو قصير، أو شديد السمرة. لم يكن رآه.
3- وذكر المناوي أن معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "فسيراني في اليقظة" رؤية خاصة بصفة القرب والشفاعة (يوم القيامة).
4- يدعي بعض الصوفية أنهم يرون الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا يقظة استنادًا للحديث الثالث، ورد عليهم ابن حجر بقوله: "يلزم عليه أن هؤلاء صحابة، وبقاء الصحبة إلى يوم القيامة "! (وهذا لا يقوله مسلم).
5- قرأت في أحد كتب الصوفية قوله: قال أبو المواهب الشاذلي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((... إلى آخر الحديث المكذوب" ولما سألت المؤلف عن هذا الشخص، هل هو صحابي؟ قال: لا، بل بينه وبين أبي الحسن الشاذلي خمسة مشايخ وقد رأى الرسول يقظة!! قلت له: الصحابة لم يروا الرسول يقظة بعد موته، فلم يقتنع، فقلت في نفسي: هذا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حذر منه بقوله: « مَن كذب عليَّ متعمدًا فليتبَوأ مقعدَه من النار »؛ [متفق عليه].
6- سئل شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن رجل زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يأمره بشيء، فقال: يُكره، بل يحرم. ونص العلماء على أن الرؤيا لا يؤخذ منها أحكام.
7- إن أكبر رد على من يدعي رؤية الرسول يقظة بعد موته قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 100].