نور
03-02-2024, 05:08 AM
سبحان الله العظيم كم لهذه الأيام خاصية و روحانية تأسر قلوبنا و تسكن أرواحنا، و تجبر كسور أنفسنا، و ترمم خواطرنا، التي طالما انهكتها الحياة،
كم لها من الرونق الأّخاذ، و الشفافية المثلى التي تمس شَّغَافُ قلوبنا، فتلتئم جراحها و تهدأ أحزانها، و تتسع صدورنا لكل
ما يبعث السلام الداخلي، و الهدوء النفسي، و الطمأنينة المرّجوة في كل زوايا حياتنا علَّنا نهجر كل ما يؤذي أنفسنا
و يُسُكن أرواحنا و ترتاح بها قلوبنا و تستقر حياتنا بعد عناء طويل، فنجدها قريبة منا كقرب الوريد
قال تعالى:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)
فتُفتح الأبواب و تتيسر الأمور بعد عسر طويل
كما وعدنا الله
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5)
بفضل من الله لأنها العروة الوثقى و الصلة القوية التي
لا يفكها شيطان رجيم و لا عابث لئيم، فهي أيام فضيلة تغلفها نفحات إيمانية فلنستغل هذا الرضى من الله و نُهدي أنفسنا
ما يبعث بها الحياة من جديد و نقوي إيماننا و نجدد العهد
و البيعة على أن نكون عباد صالحين، و أن لا نترك هذا الطريق الذي إن تركناه ضلت أنفسنا و تاهت و شاهت
و شاخت، فالبعد عنه جريمة بحق أنفسنا و القرب منه غنيمة
ما بعدها غنيمة.
اللهم نسألك أنفس راضية مرضية قائمة صائمة محبة لفعل الخيرات و ترك المنكرات نحن و أحبتنا و المسلمين جميعاً
اللهم رضاك و الجنة (إلهي إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي)
كم لها من الرونق الأّخاذ، و الشفافية المثلى التي تمس شَّغَافُ قلوبنا، فتلتئم جراحها و تهدأ أحزانها، و تتسع صدورنا لكل
ما يبعث السلام الداخلي، و الهدوء النفسي، و الطمأنينة المرّجوة في كل زوايا حياتنا علَّنا نهجر كل ما يؤذي أنفسنا
و يُسُكن أرواحنا و ترتاح بها قلوبنا و تستقر حياتنا بعد عناء طويل، فنجدها قريبة منا كقرب الوريد
قال تعالى:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)
فتُفتح الأبواب و تتيسر الأمور بعد عسر طويل
كما وعدنا الله
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5)
بفضل من الله لأنها العروة الوثقى و الصلة القوية التي
لا يفكها شيطان رجيم و لا عابث لئيم، فهي أيام فضيلة تغلفها نفحات إيمانية فلنستغل هذا الرضى من الله و نُهدي أنفسنا
ما يبعث بها الحياة من جديد و نقوي إيماننا و نجدد العهد
و البيعة على أن نكون عباد صالحين، و أن لا نترك هذا الطريق الذي إن تركناه ضلت أنفسنا و تاهت و شاهت
و شاخت، فالبعد عنه جريمة بحق أنفسنا و القرب منه غنيمة
ما بعدها غنيمة.
اللهم نسألك أنفس راضية مرضية قائمة صائمة محبة لفعل الخيرات و ترك المنكرات نحن و أحبتنا و المسلمين جميعاً
اللهم رضاك و الجنة (إلهي إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي)