حكاية ناي ♔
12-23-2022, 07:22 PM
خناثة بنت الشيخ بكار المغافري والمعروفة بخناتة بنت بكار (توفيت سنة 1730 م / جمادى الأولى عام 1159 هـ) فقيهة وأديبة و عالمة وسياسية أمازيغية مغربية، وأول امرأة تتولى الوزارة في المغرب، أحسنت القراءات السبع، عالمة بالحديث، متصوفة، وهي زوج ومستشار المولى إسماعيل ووالدة السلطان عبد الله بن إسماعيل. تولت تربية ورعاية حفيدها السلطان محمد بن عبد الله.
حياتها
حين غزا السلطان إسماعيل صحراء سوس سنة 1089 هـ، قدمت عليه وفود العرب من عرب المعقل الذين أدوا طاعتهم، وكان في ذلك الوفد الشيخ بكار المغافري الشنقيطي والد الحرة خناثة التي أهداها إلى السلطان فتزوجها ووصفها الناصري؛ بأنها كانت ذات جمال وفقه وأدب.
وقد استطاعت خناثة أن تتميز وسط البلاط العلوي بحظوتها العلمية والفقهية وبنسبها المغافري، التي تنحدر منه أيضا أم السلطان إسماعيل "للا مباركة"، فتشربت تربية القصر، ففيه تعلمت وتثقفت، يذكر القادري في كتابه نشر المثاني، أن الشيخ أبي عبد الله محمد المكي الدكالي هو الذي كان يصحح لها اللوح الذي تكتبه بيدها لحفظ القرأن.
توفيت في جمادى الأولى عام 1159 هـ ودفنت بروضة الأشراف من المدينة البيضاء بفاس الجديد.
حياتها
حين غزا السلطان إسماعيل صحراء سوس سنة 1089 هـ، قدمت عليه وفود العرب من عرب المعقل الذين أدوا طاعتهم، وكان في ذلك الوفد الشيخ بكار المغافري الشنقيطي والد الحرة خناثة التي أهداها إلى السلطان فتزوجها ووصفها الناصري؛ بأنها كانت ذات جمال وفقه وأدب.
وقد استطاعت خناثة أن تتميز وسط البلاط العلوي بحظوتها العلمية والفقهية وبنسبها المغافري، التي تنحدر منه أيضا أم السلطان إسماعيل "للا مباركة"، فتشربت تربية القصر، ففيه تعلمت وتثقفت، يذكر القادري في كتابه نشر المثاني، أن الشيخ أبي عبد الله محمد المكي الدكالي هو الذي كان يصحح لها اللوح الذي تكتبه بيدها لحفظ القرأن.
توفيت في جمادى الأولى عام 1159 هـ ودفنت بروضة الأشراف من المدينة البيضاء بفاس الجديد.