حكاية ناي ♔
03-07-2024, 12:10 PM
تعتزم السلطات المالية في الصين اتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتيال والتلاعب بالسوق والتداول من الداخل، بحسب ما قال وو تشينغ رئيس هيئة مراقبة الأوراق المالية.
وأكد وو، الرئيس المعين حديثا للجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية، في مؤتمر صحفي اليوم أن الصين ستحمي صغار المستثمرين من خلال اتخاذ إجراءات صارمة ضد سوء سلوك السوق وتحسين جودة الشركات المدرجة.
وأوضحت الهيئة الرقابية أيضا أنها ستجذب استثمارات طويلة الأجل وتعالج المشكلات عميقة الجذور في ثاني أكبر سوق للأوراق المالية في العالم لإنعاش ثقة المستثمرين.
وقال: "سنواصل تعزيز حماية المستثمرين لجذب مزيد من الاستثمارات، خاصة الأموال طويلة الأجل للمشاركة في هذه السوق".
وانخفضت سوق الأسهم الصينية لمدة ثلاثة أعوام متتالية، تحت ضغط تباطؤ الاقتصاد المحلي، والحملات التنظيمية على قطاعات مثل التكنولوجيا، وأزمة العقارات المتفاقمة، وتدفقات رأس المال إلى الخارج، وتصاعد التوترات الجيوسياسية.
وسجل مؤشر CSI300 للأسهم القيادية في الصين أدنى مستوياته منذ خمس سنوات في أوائل فبراير. وبعد فترة وجيزة. وانتعش مؤشر CSI300 بنسبة 14 % تقريبا منذ ذلك الحين، بعد أن كثفت هيئة مراقبة الأوراق المالية جهودها لاستعادة الثقة.
وقال وو اليوم "باعتبارنا جهات تنظيمية، يجب علينا أن نولي اهتماما كبيرا بالعدالة... خاصة في سوق يهيمن عليها صغار المستثمرين" .
وفي الشهر الأول الذي قضاه وو كرئيس للجنة الأوراق المالية والبورصات الصينية، شددت الهيئة الرقابة على التداول الكمي، وفرضت قيودا جديدة على البيع على المكشوف، وتعهدت بعدم التسامح مطلقا مع الاحتيال في الأوراق المالية.
من جهة أخرى، قالت شركة إدارة الأصول الصينية في وسيرا لإدارة الأصول "إنها بدأت مبيعات صندوق السندات الحكومية المتداولة في البورصة لأجل 30 عاما، وهو ثاني صندوق استثمار متداول من نوعه في البلاد".
ويأتي هذا الإطلاق في وقت يتزايد فيه اهتمام المستثمرين بالسندات على خلفية انخفاض العائدات، ما يدفع أسعار السندات إلى الارتفاع، وتوقعات بمزيد من التيسير النقدي لدعم الاقتصاد الهش.
وتضاعفت الأصول الخاضعة للإدارة في أول صندوق استثمار متداول للسندات مدته 30 عاما تديره شركة Pengyang Asset Management أربع مرات منذ بداية العام. كما قدم اثنان من مديري الصناديق الآخرين طلبات إلى الجهات التنظيمية للحصول على منتجات مماثلة.
وتظهر شعبية السندات طويلة الأجل مدى رغبة المستثمرين في البر الرئيسي في الحصول على أصول آمنة لحفظ أموالهم مع انخفاض الثقة بالاقتصاد وسوق الأوراق المالية. ويتوقع المحللون أن يؤدي ارتفاع الطلب على السندات إلى انخفاض العائدات الأطول. وتراجعت عائدات السندات بشكل مطرد بعد أن خفضت الصين أسعار الفائدة على الإقراض بشكل حاد الشهر الماضي.
انخفض عائد السندات الحكومية لأجل 30 عاما إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 2.44 % اليوم الأربعاء، وفقا لأسعار الوسطاء من منصة Dealing Matrix. وانخفض العائد بمقدار 21 نقطة أساس منذ نهاية يناير
وأكد وو، الرئيس المعين حديثا للجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية، في مؤتمر صحفي اليوم أن الصين ستحمي صغار المستثمرين من خلال اتخاذ إجراءات صارمة ضد سوء سلوك السوق وتحسين جودة الشركات المدرجة.
وأوضحت الهيئة الرقابية أيضا أنها ستجذب استثمارات طويلة الأجل وتعالج المشكلات عميقة الجذور في ثاني أكبر سوق للأوراق المالية في العالم لإنعاش ثقة المستثمرين.
وقال: "سنواصل تعزيز حماية المستثمرين لجذب مزيد من الاستثمارات، خاصة الأموال طويلة الأجل للمشاركة في هذه السوق".
وانخفضت سوق الأسهم الصينية لمدة ثلاثة أعوام متتالية، تحت ضغط تباطؤ الاقتصاد المحلي، والحملات التنظيمية على قطاعات مثل التكنولوجيا، وأزمة العقارات المتفاقمة، وتدفقات رأس المال إلى الخارج، وتصاعد التوترات الجيوسياسية.
وسجل مؤشر CSI300 للأسهم القيادية في الصين أدنى مستوياته منذ خمس سنوات في أوائل فبراير. وبعد فترة وجيزة. وانتعش مؤشر CSI300 بنسبة 14 % تقريبا منذ ذلك الحين، بعد أن كثفت هيئة مراقبة الأوراق المالية جهودها لاستعادة الثقة.
وقال وو اليوم "باعتبارنا جهات تنظيمية، يجب علينا أن نولي اهتماما كبيرا بالعدالة... خاصة في سوق يهيمن عليها صغار المستثمرين" .
وفي الشهر الأول الذي قضاه وو كرئيس للجنة الأوراق المالية والبورصات الصينية، شددت الهيئة الرقابة على التداول الكمي، وفرضت قيودا جديدة على البيع على المكشوف، وتعهدت بعدم التسامح مطلقا مع الاحتيال في الأوراق المالية.
من جهة أخرى، قالت شركة إدارة الأصول الصينية في وسيرا لإدارة الأصول "إنها بدأت مبيعات صندوق السندات الحكومية المتداولة في البورصة لأجل 30 عاما، وهو ثاني صندوق استثمار متداول من نوعه في البلاد".
ويأتي هذا الإطلاق في وقت يتزايد فيه اهتمام المستثمرين بالسندات على خلفية انخفاض العائدات، ما يدفع أسعار السندات إلى الارتفاع، وتوقعات بمزيد من التيسير النقدي لدعم الاقتصاد الهش.
وتضاعفت الأصول الخاضعة للإدارة في أول صندوق استثمار متداول للسندات مدته 30 عاما تديره شركة Pengyang Asset Management أربع مرات منذ بداية العام. كما قدم اثنان من مديري الصناديق الآخرين طلبات إلى الجهات التنظيمية للحصول على منتجات مماثلة.
وتظهر شعبية السندات طويلة الأجل مدى رغبة المستثمرين في البر الرئيسي في الحصول على أصول آمنة لحفظ أموالهم مع انخفاض الثقة بالاقتصاد وسوق الأوراق المالية. ويتوقع المحللون أن يؤدي ارتفاع الطلب على السندات إلى انخفاض العائدات الأطول. وتراجعت عائدات السندات بشكل مطرد بعد أن خفضت الصين أسعار الفائدة على الإقراض بشكل حاد الشهر الماضي.
انخفض عائد السندات الحكومية لأجل 30 عاما إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 2.44 % اليوم الأربعاء، وفقا لأسعار الوسطاء من منصة Dealing Matrix. وانخفض العائد بمقدار 21 نقطة أساس منذ نهاية يناير