حكاية ناي ♔
03-07-2024, 12:13 PM
أظهرت بيانات حديثة أن ثقة الجمهور بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والشركات التي تطورها، آخذة في التراجع في كل من الولايات المتحدة وحول العالم، وذلك في وقت يعكف المنظمون في جميع أنحاء العالم على إرساء القواعد التي يتعين تطبيقها على الصناعة سريعة النمو.
وقال جوستين ويستكوت، رئيس التكنولوجيا العالمية في شركة إيدلمان، لموقع أكسيوس عبر البريد الإلكتروني "الثقة هي عملة عصر الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك حساب الابتكار لدينا يفتقر في الوقت الحالي إلى الرصيد الذي يغطي عمليات السحب".
وأضاف "يجب على الشركات أن تتجاوز آليات الذكاء الاصطناعي البحتة لمعالجة تكلفته وقيمته الحقيقية التي تتلخص في لماذا؟ ولمن؟".
الجمهور يريد، بحسب ويستكوت، رؤية التزام بحماية الخصوصية الشخصية والفحص الدقيق للتأثير الاجتماعي للذكاء الاصطناعي "من قبل العلماء وعلماء الأخلاق في آن معا".
قال: "أولئك الذين يعطون الأولوية للذكاء الاصطناعي المسؤول، ويتشاركون بشفافية مع المجتمعات والحكومات، ويعيدون السيطرة إلى أيدي المستخدمين، لن يقودوا الصناعة فحسب، بل سيعيدون بناء جسر الثقة الذي فقدته التكنولوجيا".
انخفضت الثقة بشركات الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي إلى 53 %، بعد أن كانت 61 % قبل خمسة أعوام. وفي الولايات المتحدة، انخفضت 15 نقطة مئوية من 50 % إلى 35 % خلال الفترة نفسها.
الثقة بالذكاء الاصطناعي منخفضة عبر الخطوط السياسية. تبلغ نسبة ثقة الديمقراطيين بشركات الذكاء الاصطناعي 38 %، والمستقلين 25 %، والجمهوريين 24 %.
تفقد التكنولوجيا ريادتها بوصفها القطاع الذي يحظى بأكبر نصيب من ثقة الجمهور. قبل ثمانية أعوام كانت التكنولوجيا هي الصناعة الرائدة في مجال الثقة في 90 % من الدول التي تدرسها شركة إيدلمان. اليوم تقلصت هذه النسبة إلى النصف فقط.
من المرجح أن يتبنى الناس في البلدان النامية الذكاء الاصطناعي أكثر من أولئك الذين يعيشون في البلدان المتقدمة.
وجدت إيدلمان أن المشاركين في البحث من فرنسا وكندا وأيرلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا وهولندا والسويد يرفضون الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي بهامش ثلاثة إلى واحد.
وعلى النقيض من ذلك، القبول يفوق المقاومة بهامش واسع في الأسواق النامية، مثل الهند والصين وكينيا ونيجيريا وتايلاند.
ويشير بحث إيدلمان أيضا إلى أن الجمهور غير راض عن جهود الحكومات. قال ويستكوت: "عندما يتعلق الأمر بتنظيم الذكاء الاصطناعي .. هناك دعوة واضحة وعاجلة للمنظمين لتلبية توقعات الجمهور مباشرة".
وقال جوستين ويستكوت، رئيس التكنولوجيا العالمية في شركة إيدلمان، لموقع أكسيوس عبر البريد الإلكتروني "الثقة هي عملة عصر الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك حساب الابتكار لدينا يفتقر في الوقت الحالي إلى الرصيد الذي يغطي عمليات السحب".
وأضاف "يجب على الشركات أن تتجاوز آليات الذكاء الاصطناعي البحتة لمعالجة تكلفته وقيمته الحقيقية التي تتلخص في لماذا؟ ولمن؟".
الجمهور يريد، بحسب ويستكوت، رؤية التزام بحماية الخصوصية الشخصية والفحص الدقيق للتأثير الاجتماعي للذكاء الاصطناعي "من قبل العلماء وعلماء الأخلاق في آن معا".
قال: "أولئك الذين يعطون الأولوية للذكاء الاصطناعي المسؤول، ويتشاركون بشفافية مع المجتمعات والحكومات، ويعيدون السيطرة إلى أيدي المستخدمين، لن يقودوا الصناعة فحسب، بل سيعيدون بناء جسر الثقة الذي فقدته التكنولوجيا".
انخفضت الثقة بشركات الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي إلى 53 %، بعد أن كانت 61 % قبل خمسة أعوام. وفي الولايات المتحدة، انخفضت 15 نقطة مئوية من 50 % إلى 35 % خلال الفترة نفسها.
الثقة بالذكاء الاصطناعي منخفضة عبر الخطوط السياسية. تبلغ نسبة ثقة الديمقراطيين بشركات الذكاء الاصطناعي 38 %، والمستقلين 25 %، والجمهوريين 24 %.
تفقد التكنولوجيا ريادتها بوصفها القطاع الذي يحظى بأكبر نصيب من ثقة الجمهور. قبل ثمانية أعوام كانت التكنولوجيا هي الصناعة الرائدة في مجال الثقة في 90 % من الدول التي تدرسها شركة إيدلمان. اليوم تقلصت هذه النسبة إلى النصف فقط.
من المرجح أن يتبنى الناس في البلدان النامية الذكاء الاصطناعي أكثر من أولئك الذين يعيشون في البلدان المتقدمة.
وجدت إيدلمان أن المشاركين في البحث من فرنسا وكندا وأيرلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا وهولندا والسويد يرفضون الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي بهامش ثلاثة إلى واحد.
وعلى النقيض من ذلك، القبول يفوق المقاومة بهامش واسع في الأسواق النامية، مثل الهند والصين وكينيا ونيجيريا وتايلاند.
ويشير بحث إيدلمان أيضا إلى أن الجمهور غير راض عن جهود الحكومات. قال ويستكوت: "عندما يتعلق الأمر بتنظيم الذكاء الاصطناعي .. هناك دعوة واضحة وعاجلة للمنظمين لتلبية توقعات الجمهور مباشرة".