حكاية ناي ♔
03-07-2024, 12:15 PM
مع إعلان الصين خططها الاقتصادية لعام 2024 التي تمتلئ بالأهداف والوعود، لم توضح الحكومة خطوات محددة لتحقيق هذه الإصلاحات التي كانت تنتظرها الشركات والمستثمرون الأجانب.
وحدد تقرير العمل الذي قدمه اليوم الثلاثاء رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ إلى المجلس الوطني لنواب الشعب خططا لتحقيق زيادات متواضعة في الإنفاق الإجمالي وقفزة كبيرة بنسبة 7.2 % في تمويل الجيش.
ويهدف الحزب الشيوعي الحاكم إلى نمو اقتصادي بنحو 5 % هذا العام، وهو طموح يقول الاقتصاديون إنه قد يكون من الصعب تحقيقه. وقال لي: إن الصين ستركز أيضا على دعم البحوث والصناعات لتحقيق اختراقات في التكنولوجيات الرئيسة بما في ذلك رقائق الكمبيوتر.
وتتماشى هذه الأهداف مع هدف الرئيس شي جين بينغ لتعزيز اعتماد الصين على نفسها وقوتها في مجال التكنولوجيات المتقدمة في ظل الخلاف مع واشنطن بشأن التكنولوجيا ومخاوف الأمن القومي.
وقال جيمس زيمرمان، المحامي والرئيس السابق لغرفة التجارة الأمريكية في بكين، إن الخطاب لم يوضح كثيرا بشأن معالجة المخاوف التي دفعت الشركات الأجنبية إلى إعادة النظر في استراتيجياتها الاستثمارية في الصين.
وذكر أنه بصرف النظر عن هدف النمو الطموح، "لا يوجد إصلاح، ولا تحرير، ولا خطة عمل، ولا رسائل تطمين. لا يمكن للمرء إلا أن يخمن أن الاستراتيجية هي الاستمرار على المسار الصحيح والأمل في أن تصحح الأمور من تلقاء نفسها".
وأضاف أن قرار إلغاء المؤتمر الصحافي السنوي الذي يعقده رئيس الوزراء، الذي عادة ما ينتهي بعد انتهاء المؤتمر قد زاد من الشعور بتضاؤل الشفافية.
وقال تيانشين شو من وحدة الاستخبارات الاقتصادية، إن التقرير كرر في الأغلب ما كانت تقوله الحكومة خلال الأشهر الستة إلى التسعة الماضية.
والمطلوب هو التحرك لتحرير الاستثمار في الاتصالات والرعاية الصحية، على سبيل المثال، أو سن قوانين لضمان قدرة الشركات الخاصة على تحصيل الديون غير المدفوعة.
وأضاف شو في تعليق عبر البريد الإلكتروني: "المفتاح هو أن الالتزامات القوية يجب أن تقابلها أفعال - لم نشهد تقدما كبيرا حتى الآن".
تراجعت الأسواق الصينية في الأشهر الأخيرة، وانخفضت الأسهم في هونغ كونغ بسبب عمليات البيع المكثفة لأسهم التكنولوجيا اليوم الثلاثاء، مع انخفاض مؤشر هانغ سنغ القياسي بنسبة 2.6 %.
وخسر عملاق التجارة الإلكترونية علي بابا 3.3 %، وتراجع سهم بايدو 5.7 %، وخسر سهم JD.com، وهي شركة كبرى أخرى للتجارة الإلكترونية، 7.5 %.
وقال لين سونج، كبير الاقتصاديين في الصين الكبرى في آي إن جي إيكونوميكس، في تقرير: "لم يكن من المفاجئ أن يتم تحديد هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي عند نحو 5 % مرة أخرى، لأن خفض الهدف من شأنه أن يؤدي إلى إضعاف الثقة بشكل أكبر".
وستشجع الصين المستهلكين على التخلص من الأجهزة القديمة واستبدال سياراتهم بالسيارات الكهربائية وغيرها من المنتجات الجديدة للمساعدة في تحفيز مزيد من الطلب المحلي، بحسب تقرير العمل الذي قدمه رئيس مجلس الدولة.
كما ستعزز الحكومة الإنفاق على البحث والتطوير بنسبة 10 %.
في حين ستصدر الحكومة سندات خاصة طويلة الأجل بقيمة تريليون يوان (139 مليار دولار) في هذا العام والأعوام المقبلة لدعم "الاستراتيجيات الوطنية الرئيسة" وبناء "القدرة الأمنية" في الصناعات الرئيسة.
وسيتم تخصيص 10.4 مليار يوان (1.4 مليار دولار) أخرى لتطوير الصناعات وتحديث التصنيع.
وقال التقرير أيضا: إن الصين ستشجع مزيدا من رأس المال الاستثماري والاستثمار في الأسهم وستستخدم "التدابير القائمة على السوق" لتعزيز التطوير الأسرع لتصنيع شرائح الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات المتقدمة.
وحدد تقرير العمل الذي قدمه اليوم الثلاثاء رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ إلى المجلس الوطني لنواب الشعب خططا لتحقيق زيادات متواضعة في الإنفاق الإجمالي وقفزة كبيرة بنسبة 7.2 % في تمويل الجيش.
ويهدف الحزب الشيوعي الحاكم إلى نمو اقتصادي بنحو 5 % هذا العام، وهو طموح يقول الاقتصاديون إنه قد يكون من الصعب تحقيقه. وقال لي: إن الصين ستركز أيضا على دعم البحوث والصناعات لتحقيق اختراقات في التكنولوجيات الرئيسة بما في ذلك رقائق الكمبيوتر.
وتتماشى هذه الأهداف مع هدف الرئيس شي جين بينغ لتعزيز اعتماد الصين على نفسها وقوتها في مجال التكنولوجيات المتقدمة في ظل الخلاف مع واشنطن بشأن التكنولوجيا ومخاوف الأمن القومي.
وقال جيمس زيمرمان، المحامي والرئيس السابق لغرفة التجارة الأمريكية في بكين، إن الخطاب لم يوضح كثيرا بشأن معالجة المخاوف التي دفعت الشركات الأجنبية إلى إعادة النظر في استراتيجياتها الاستثمارية في الصين.
وذكر أنه بصرف النظر عن هدف النمو الطموح، "لا يوجد إصلاح، ولا تحرير، ولا خطة عمل، ولا رسائل تطمين. لا يمكن للمرء إلا أن يخمن أن الاستراتيجية هي الاستمرار على المسار الصحيح والأمل في أن تصحح الأمور من تلقاء نفسها".
وأضاف أن قرار إلغاء المؤتمر الصحافي السنوي الذي يعقده رئيس الوزراء، الذي عادة ما ينتهي بعد انتهاء المؤتمر قد زاد من الشعور بتضاؤل الشفافية.
وقال تيانشين شو من وحدة الاستخبارات الاقتصادية، إن التقرير كرر في الأغلب ما كانت تقوله الحكومة خلال الأشهر الستة إلى التسعة الماضية.
والمطلوب هو التحرك لتحرير الاستثمار في الاتصالات والرعاية الصحية، على سبيل المثال، أو سن قوانين لضمان قدرة الشركات الخاصة على تحصيل الديون غير المدفوعة.
وأضاف شو في تعليق عبر البريد الإلكتروني: "المفتاح هو أن الالتزامات القوية يجب أن تقابلها أفعال - لم نشهد تقدما كبيرا حتى الآن".
تراجعت الأسواق الصينية في الأشهر الأخيرة، وانخفضت الأسهم في هونغ كونغ بسبب عمليات البيع المكثفة لأسهم التكنولوجيا اليوم الثلاثاء، مع انخفاض مؤشر هانغ سنغ القياسي بنسبة 2.6 %.
وخسر عملاق التجارة الإلكترونية علي بابا 3.3 %، وتراجع سهم بايدو 5.7 %، وخسر سهم JD.com، وهي شركة كبرى أخرى للتجارة الإلكترونية، 7.5 %.
وقال لين سونج، كبير الاقتصاديين في الصين الكبرى في آي إن جي إيكونوميكس، في تقرير: "لم يكن من المفاجئ أن يتم تحديد هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي عند نحو 5 % مرة أخرى، لأن خفض الهدف من شأنه أن يؤدي إلى إضعاف الثقة بشكل أكبر".
وستشجع الصين المستهلكين على التخلص من الأجهزة القديمة واستبدال سياراتهم بالسيارات الكهربائية وغيرها من المنتجات الجديدة للمساعدة في تحفيز مزيد من الطلب المحلي، بحسب تقرير العمل الذي قدمه رئيس مجلس الدولة.
كما ستعزز الحكومة الإنفاق على البحث والتطوير بنسبة 10 %.
في حين ستصدر الحكومة سندات خاصة طويلة الأجل بقيمة تريليون يوان (139 مليار دولار) في هذا العام والأعوام المقبلة لدعم "الاستراتيجيات الوطنية الرئيسة" وبناء "القدرة الأمنية" في الصناعات الرئيسة.
وسيتم تخصيص 10.4 مليار يوان (1.4 مليار دولار) أخرى لتطوير الصناعات وتحديث التصنيع.
وقال التقرير أيضا: إن الصين ستشجع مزيدا من رأس المال الاستثماري والاستثمار في الأسهم وستستخدم "التدابير القائمة على السوق" لتعزيز التطوير الأسرع لتصنيع شرائح الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات المتقدمة.