حكاية ناي ♔
03-07-2024, 12:34 PM
قال بعض الدائنين والمستشارين والمحللين في الخارج إن التماس التصفية المقدم ضد شركة كانتري جاردن الصينية سيزيد الضغط على المطور المتعثر للجلوس إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات إعادة هيكلة الديون.
وأكدوا بحسب "رويترز"، أن أمر التصفية ضد نظيرتها تشاينا إيفرجراند في يناير سيضخ أيضا إلحاحا في كانتري جاردن لبدء مناقشات رسمية مع الدائنين.
وقالت كانتري جاردن الأربعاء إنه تم تقديم التماس تصفية ضدها أمام محكمة في هونج كونج لعدم سداد قرض بقيمة 205 ملايين دولار من أحد الدائنين "إيفر كريديت ليمتد"، وهي وحدة تابعة لشركة كينج بورد القابضة المدرجة في هونج كونج. وتم تحديد جلسة المحكمة في 17 مايو.
وذكر أوموتوندي لاوال، رئيس ديون الشركات في الأسواق الناشئة في بارينجز في لندن: "التماسات التصفية هذه غالبا ما تستخدم كتكتيك -من قبل حاملي السندات ومستشاريهم- لإعادة رئيس مجلس الإدارة إلى طاولة المفاوضات".
وأضافت أنه "لا أحد يريد الخوض في عملية التصفية" لأن لها تأثيرات غير مباشرة على الشركات المحلية المطورة للعقارات وتتسبب في "توقف كل شيء".
وتورطت شركة كانتري جاردن، ومقرها قوانغدونغ، وهي أكبر شركة عقارات خاصة في الصين من حيث المبيعات، في أزمة السيولة العقارية المتصاعدة في البلاد والتي بدأت في 2021. وتعد الآن السندات الخارجية للمطور البالغة قيمتها 11 مليار دولار متخلفة عن السداد. ويقترب إجمالي التزاماتها من 200 مليار دولار.
ويتأرجح قطاع العقارات في الصين، الذي يمثل ربع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من أزمة إلى أخرى منذ 2021 بعد أن أدت الحملة التنظيمية على البناء الذي يغذيه الديون إلى نقص السيولة.
وتخلفت سلسلة من المطورين عن سداد التزاماتهم منذ ذلك الحين، وهم في طور البدء في عمليات إعادة هيكلة الديون لتجنب مواجهة إجراءات الإفلاس أو التصفية.
وأمرت محكمة في هونج كونج بتصفية شركة إيفر جراند الأكثر مديونية في العالم، حيث تبلغ التزاماتها 300 مليار دولار.
وكانت عمليات إعادة الهيكلة التي طال أمدها، وغير القابلة للاستمرار ماليا في بعض الحالات، سببا في إحباط الدائنين في الخارج، الذين يتطلع العديد منهم إلى احتمالات تخفيض قيمة استثماراتهم بشكل كبير.
ويتوقع مراقبو الصناعة أن تكون عملية إعادة هيكلة شركة كانتري جاردن أكثر ملاءمة للدائنين من عملية إعادة هيكلة شركة Evergrande، التي فشلت في الحصول على موافقة حاملي سنداتها قبل صدور الأمر بتصفيتها.
وأكدوا بحسب "رويترز"، أن أمر التصفية ضد نظيرتها تشاينا إيفرجراند في يناير سيضخ أيضا إلحاحا في كانتري جاردن لبدء مناقشات رسمية مع الدائنين.
وقالت كانتري جاردن الأربعاء إنه تم تقديم التماس تصفية ضدها أمام محكمة في هونج كونج لعدم سداد قرض بقيمة 205 ملايين دولار من أحد الدائنين "إيفر كريديت ليمتد"، وهي وحدة تابعة لشركة كينج بورد القابضة المدرجة في هونج كونج. وتم تحديد جلسة المحكمة في 17 مايو.
وذكر أوموتوندي لاوال، رئيس ديون الشركات في الأسواق الناشئة في بارينجز في لندن: "التماسات التصفية هذه غالبا ما تستخدم كتكتيك -من قبل حاملي السندات ومستشاريهم- لإعادة رئيس مجلس الإدارة إلى طاولة المفاوضات".
وأضافت أنه "لا أحد يريد الخوض في عملية التصفية" لأن لها تأثيرات غير مباشرة على الشركات المحلية المطورة للعقارات وتتسبب في "توقف كل شيء".
وتورطت شركة كانتري جاردن، ومقرها قوانغدونغ، وهي أكبر شركة عقارات خاصة في الصين من حيث المبيعات، في أزمة السيولة العقارية المتصاعدة في البلاد والتي بدأت في 2021. وتعد الآن السندات الخارجية للمطور البالغة قيمتها 11 مليار دولار متخلفة عن السداد. ويقترب إجمالي التزاماتها من 200 مليار دولار.
ويتأرجح قطاع العقارات في الصين، الذي يمثل ربع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من أزمة إلى أخرى منذ 2021 بعد أن أدت الحملة التنظيمية على البناء الذي يغذيه الديون إلى نقص السيولة.
وتخلفت سلسلة من المطورين عن سداد التزاماتهم منذ ذلك الحين، وهم في طور البدء في عمليات إعادة هيكلة الديون لتجنب مواجهة إجراءات الإفلاس أو التصفية.
وأمرت محكمة في هونج كونج بتصفية شركة إيفر جراند الأكثر مديونية في العالم، حيث تبلغ التزاماتها 300 مليار دولار.
وكانت عمليات إعادة الهيكلة التي طال أمدها، وغير القابلة للاستمرار ماليا في بعض الحالات، سببا في إحباط الدائنين في الخارج، الذين يتطلع العديد منهم إلى احتمالات تخفيض قيمة استثماراتهم بشكل كبير.
ويتوقع مراقبو الصناعة أن تكون عملية إعادة هيكلة شركة كانتري جاردن أكثر ملاءمة للدائنين من عملية إعادة هيكلة شركة Evergrande، التي فشلت في الحصول على موافقة حاملي سنداتها قبل صدور الأمر بتصفيتها.