حكاية ناي ♔
03-15-2024, 11:34 AM
روى أبو داود وصححه الألباني عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ»[1].
معاني المفردات:
لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ: أي للصلاة إذا أَرَدن الخروج إليها.
وَبُيُوتُهُنَّ: أي عبادتهن فيها، وهذا فيه ترغيب للمرأة أن تصلي في بيتها.
روى الإمام أحمد بسند حسن عَنْ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّهَا جَاءَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ، قَالَ: «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي».
قَالَ: فَأَمَرَتْ، فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ، فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتِ اللهَ عز وجل[2].
معاني المفردات:
صَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ: أي ثواب صلاتك في مكان نومك أكثر من ثواب صلاتك في حجرتك، أي صحن دارك الذي تكون أبواب الحجرات فيه.
وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ: لأن مبنى أمرها على التستر.
ووجه كون صلاتها في الإخفاء أفضل: تحقق الأمن فيه من الفتنة، ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة[3].
ما يستفاد من الحديث:
1-لا يجوز منع المرأة من الخروج للصلاة في المسجد إذا أمنت الفتنة، وخرجت باللباس الشرعي.
2-مشروعية تستر المرأة في كل شئ حتى في صلاتها وعبادة ربها، وكلما كانت في مكان أستر كان ثوابها أعظم وأوفر، لهذا أرشدها النبي صلى الله عليه وسلم إلى أخفى مكان في بيتها وأبعده عن الناس، وهو صلى الله عليه وسلم لا يرشد إلا إلى كل خير.
3- سرعة استجابة الصحابيات للنبي صلى الله عليه وسلم، فهذه المرأة بادرت بالعمل بإرشاده، وأمرت ببناء مسجد لها في أبعد ناحية من بيتها، وأظلمه، وظلت تعبد الله عز وجل فيه حتى ماتت.
4- ترغيب المرأة في صلاتها في بيتها، والفضلُ في صلاتها يتفاوت بتفاوت الأمكنة في الستر.
معاني المفردات:
لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ: أي للصلاة إذا أَرَدن الخروج إليها.
وَبُيُوتُهُنَّ: أي عبادتهن فيها، وهذا فيه ترغيب للمرأة أن تصلي في بيتها.
روى الإمام أحمد بسند حسن عَنْ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّهَا جَاءَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ، قَالَ: «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي».
قَالَ: فَأَمَرَتْ، فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ، فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتِ اللهَ عز وجل[2].
معاني المفردات:
صَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ: أي ثواب صلاتك في مكان نومك أكثر من ثواب صلاتك في حجرتك، أي صحن دارك الذي تكون أبواب الحجرات فيه.
وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ: لأن مبنى أمرها على التستر.
ووجه كون صلاتها في الإخفاء أفضل: تحقق الأمن فيه من الفتنة، ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة[3].
ما يستفاد من الحديث:
1-لا يجوز منع المرأة من الخروج للصلاة في المسجد إذا أمنت الفتنة، وخرجت باللباس الشرعي.
2-مشروعية تستر المرأة في كل شئ حتى في صلاتها وعبادة ربها، وكلما كانت في مكان أستر كان ثوابها أعظم وأوفر، لهذا أرشدها النبي صلى الله عليه وسلم إلى أخفى مكان في بيتها وأبعده عن الناس، وهو صلى الله عليه وسلم لا يرشد إلا إلى كل خير.
3- سرعة استجابة الصحابيات للنبي صلى الله عليه وسلم، فهذه المرأة بادرت بالعمل بإرشاده، وأمرت ببناء مسجد لها في أبعد ناحية من بيتها، وأظلمه، وظلت تعبد الله عز وجل فيه حتى ماتت.
4- ترغيب المرأة في صلاتها في بيتها، والفضلُ في صلاتها يتفاوت بتفاوت الأمكنة في الستر.