مشاهدة النسخة كاملة : الصوم وقاية من النار


حكاية ناي ♔
03-17-2024, 11:32 AM
م أحمد وحسنه الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنَ النَّارِ»[1].


معاني المفردات:

جُنَّةٌ: أي وقاية وستر، قيل: من المعاصي؛ لأنه يكسر الشهوة ويضعفها، وقيل: من النار؛ لأنه إمساك عن الشهوات، والنار محفوفة بالشهوات.


روى الترمذي وحسنه عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «الصَّوْمُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ؛ كَمَا يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ»[2].


في الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»[3].


معاني المفردات:

فِي سَبِيلِ اللَّهِ: أي في الجهاد، وقيل: طاعة لوجه الله.


سَبْعِينَ خَرِيفًا: أي سبعين سنة، وفيه مبالغة في الإخبار عن البعد عنها، والمعافاة منها.


في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ -مَرَّتَيْنِ-، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ المِسْكِ يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي الصِّيَامُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا»[4].


معاني المفردات:

الصِّيَامُ جُنَّةٌ: أي ستر، ومانع من الرفث والآثام، ومن النار.


فَلَا يَرْفُثْ: أي لا يقول كلاما فاحشا.


وَلَا يَجْهَلْ: أي لا يفعل فعل الجهال كالصياح والسخرية، أو يسفه على أحد.


قَاتَلَهُ: أي دافعه، ونازعه، ويكون بمعنى شاتمه ولاعنه.


وَشَهْوَتَهُ: أي شهوة الجماع.


الصِّيَامُ لِي: أي من بين سائر الأعمال ليس للصائم فيه حظ، أو لم يتعبد به أحد غيري، أو هو سرٌّ بيني وبين عبدي يفعله خالصًا لوجهي.


ما يستفاد من الأحاديث:

1- فضيلة الصيام وكرامة الصائمين.

2- الصيام مانع من دخول النار.

3- الحث على الإكثار من الصيام.

4- تحريم الرفث والصياح والسفه أثناء الصيام.

اعشق ملامحك
03-17-2024, 11:33 AM
بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته

ناطق العبيدي
03-17-2024, 06:36 PM
كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير يارب