ناطق العبيدي
03-19-2024, 01:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عبيد الله بن أبي جعفر ( ع )
الإمام الحافظ ، فقيه مصر أبو بكر المصري ، الكناني ، مولاهم ، الليثي ، وقيل : ولاؤه لبني أمية ، واسم أبيه يسار .
قال ابن ماكولا : يسار مولى عروة بن شييم ، الليثي ، رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الصحابي .
وحدث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، والشعبي ، وعطاء ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وحمزة بن عبد الله بن عمر ، ونافع مولى ابن عمر ، وأبي الأسود يتيم عروة ، وأبي عبد الرحمن الحبلي ، وعبد الله بن أبي قتادة ، ومحمد بن جعفر بن الزبير ، وسالم بن أبي سالم الجيشاني ، وبكير بن الأشج ، وطائفة .
[ ص: 9 ] وعنه : عمرو بن مالك الشرعبي ، وعمارة بن غزية ، وسعيد بن أبي أيوب ، وحيوة بن شريح ، وعبد الرحمن بن شريح ، وابن إسحاق ، ويحيى بن أيوب ، والليث بن سعد ، وابن لهيعة ، وعمرو بن الحارث ، وخالد بن حميد المهري وآخرون .
قال أحمد بن حنبل : ليس به بأس ، كان يتفقه .
وقال أبو حاتم : ثقة ، بابة يزيد بن أبي حبيب ، وقال النسائي : ثقة . وقال ابن سعد : ثقة ، فقيه زمانه ، وقال أبو نصر الكلاباذي : كان فقيها في زمانه ، وقال ابن يونس : كان عالما ، زاهدا ، عابدا .
سعيد بن زكريا الأدم : كان سليمان بن أبي داود يقول : ما رأت عيناي عالما ، زاهدا ، إلا عبيد الله بن أبي جعفر .
وروى إبراهيم بن نشيط الوعلاني عن عبيد الله بن أبي جعفر قال : كان يقال : ما استعان عبد على دينه ، بمثل الخشية من الله .
وقال عبد الرحمن بن شريح ، عن عبيد الله بن أبي جعفر قال : غزونا القسطنطينية فكسر بنا مركبنا ، فألقانا الموج على خشبة في البحر ، وكنا خمسة أو ستة . فأنبت الله لنا بعددنا ، ورقة لكل رجل منا ، فكنا نمصها فتشبعنا وتروينا ، فإذا أمسينا ، أنبت الله لنا مكانها .
[ ص: 10 ] قال رشدين بن سعد : حدثنا الحجاج بن شداد ، سمع عبيد الله بن أبي جعفر ، وكان أحد الحكماء ، قال : إذا كان المرء يحدث في مجلس ، فأعجبه الحديث ، فليمسك . وإذا كان ساكتا ، فأعجبه السكوت ، فليتحدث .
قال ابن لهيعة : ولد ابن أبي جعفر سنة ستين وهو من سبي طرابلس المغرب .
وقال غيره : توفي مدخل المسودة -يعني بني العباس في ذي الحجة ، سنة اثنتين وثلاثين ومائة وصلى عليه أبو عون عبد الملك بن يزيد ، أمير مصر . وقال خليفة : مات سنة أربع وثلاثين وقيل : سنة خمس أو ست وقال أبو سعيد بن يونس : توفي سنة ست وثلاثين ومائة .
وقد قال أحمد بن حنبل مرة : ليس بالقوي ، واستنكر له حديثا ثابتا في " الصحيحين " في من مات وعليه صوم ، صام عنه وليه
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
عبيد الله بن أبي جعفر ( ع )
الإمام الحافظ ، فقيه مصر أبو بكر المصري ، الكناني ، مولاهم ، الليثي ، وقيل : ولاؤه لبني أمية ، واسم أبيه يسار .
قال ابن ماكولا : يسار مولى عروة بن شييم ، الليثي ، رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الصحابي .
وحدث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، والشعبي ، وعطاء ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وحمزة بن عبد الله بن عمر ، ونافع مولى ابن عمر ، وأبي الأسود يتيم عروة ، وأبي عبد الرحمن الحبلي ، وعبد الله بن أبي قتادة ، ومحمد بن جعفر بن الزبير ، وسالم بن أبي سالم الجيشاني ، وبكير بن الأشج ، وطائفة .
[ ص: 9 ] وعنه : عمرو بن مالك الشرعبي ، وعمارة بن غزية ، وسعيد بن أبي أيوب ، وحيوة بن شريح ، وعبد الرحمن بن شريح ، وابن إسحاق ، ويحيى بن أيوب ، والليث بن سعد ، وابن لهيعة ، وعمرو بن الحارث ، وخالد بن حميد المهري وآخرون .
قال أحمد بن حنبل : ليس به بأس ، كان يتفقه .
وقال أبو حاتم : ثقة ، بابة يزيد بن أبي حبيب ، وقال النسائي : ثقة . وقال ابن سعد : ثقة ، فقيه زمانه ، وقال أبو نصر الكلاباذي : كان فقيها في زمانه ، وقال ابن يونس : كان عالما ، زاهدا ، عابدا .
سعيد بن زكريا الأدم : كان سليمان بن أبي داود يقول : ما رأت عيناي عالما ، زاهدا ، إلا عبيد الله بن أبي جعفر .
وروى إبراهيم بن نشيط الوعلاني عن عبيد الله بن أبي جعفر قال : كان يقال : ما استعان عبد على دينه ، بمثل الخشية من الله .
وقال عبد الرحمن بن شريح ، عن عبيد الله بن أبي جعفر قال : غزونا القسطنطينية فكسر بنا مركبنا ، فألقانا الموج على خشبة في البحر ، وكنا خمسة أو ستة . فأنبت الله لنا بعددنا ، ورقة لكل رجل منا ، فكنا نمصها فتشبعنا وتروينا ، فإذا أمسينا ، أنبت الله لنا مكانها .
[ ص: 10 ] قال رشدين بن سعد : حدثنا الحجاج بن شداد ، سمع عبيد الله بن أبي جعفر ، وكان أحد الحكماء ، قال : إذا كان المرء يحدث في مجلس ، فأعجبه الحديث ، فليمسك . وإذا كان ساكتا ، فأعجبه السكوت ، فليتحدث .
قال ابن لهيعة : ولد ابن أبي جعفر سنة ستين وهو من سبي طرابلس المغرب .
وقال غيره : توفي مدخل المسودة -يعني بني العباس في ذي الحجة ، سنة اثنتين وثلاثين ومائة وصلى عليه أبو عون عبد الملك بن يزيد ، أمير مصر . وقال خليفة : مات سنة أربع وثلاثين وقيل : سنة خمس أو ست وقال أبو سعيد بن يونس : توفي سنة ست وثلاثين ومائة .
وقد قال أحمد بن حنبل مرة : ليس بالقوي ، واستنكر له حديثا ثابتا في " الصحيحين " في من مات وعليه صوم ، صام عنه وليه
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي