حكاية ناي ♔
04-03-2024, 09:12 PM
عبد العزيز العقيلي وهو قائد عسكري عراقي، ولد عام 1337 هـ/ 1919م في مدينة الموصل، وبعد إكماله لدراسته الأولية والثانوية في الموصل دخل الكلية العسكرية بتاريخ الأول من كانون الثاني سنة 1937 وهي الدورة التي سميت دورة بكر صدقي الذي قائد انقلاب 29 تشرين الأول 1936، وكان تخرجه من الكلية في عام 1938م، وبعد تخرجه انتمى إلى صنف المدفعية، وحاز على منصب قائد الفرقة الأولى في نهاية عقد الخمسينيات من القرن العشرين، ثم شغل منصب وزير الدفاع في العراق لمدة ستة أشهر للفترة من 21 أيلول 1965 ولغاية 18 نيسان 1966 في حكومة عبد الرحمن البزازوكان قد ساهم في حركة برزان الثانية خلال شهر أيلول/سبتمبر من عام 1945م،
وكان بمنصب ضابط ركن حركات للقوة التي كان يقودها آنذاك اللواء مصطفى راغب، وعمل العقيلي في الحرس الملكي، وكان برتبة مقدم، وفي عام 1946م دخل كلية الحقوق وتخرج منها عام 1950م.
وينتمي عبد العزيز العقيلي إلى كتلة الموصل العسكرية، وهو عضو مجلس السيادة الذي انتخب الرئيس عبد الرحمن عارف (بعد مصرع أخيه عبد السلام عارف في حادث سقوط الطائرة)، وحاز على صوت واحد اثناء عملية الانتخاب.
يقول الدكتور مجيد خدوري في كتابه (العراق الجمهوري): ((كان العقيلي يعارض الوحدة العربية، ويشدد على استقلال العراق في الشؤون الداخلية والخارجية، وكان الأهم من ذلك كله هو موقف عبد العزيز العقيلي من المشكلة الكردية، فقد ظل يلح حين كان وزيرا للدفاع ومنذ أن انضم إلى الحكومة في وجوب استعمال القوة، كما اعتقد بان الحكومة العراقية لن تستطيع تنفيذ جهودها في الإصلاح الداخلي قبل إيجاد تسوية نهائية للمشكلة الكردية)).
ورفض العقيلي العمل كسفير في وزارة الخارجية بعد ثورة 17 تموز 1968، واعتقل وعذب في سجن قصر النهاية مع اركان النظام السابق الذين كانوا متواجدين معه في المعتقل ومنهم عبد الرحمن البزاز، وإبراهيم فيصل الأنصاري، وطاهر يحيى ومحمد صديق شنشل وآخرين. واظهر بطولة وجلدا كبيرين امام التعذيب القاسي الذي تعرض له في السجن.
وفاته
لقد حكم على العقيلي بالإعدام ونقل إلى السجن في جناح الأحكام الشاقة وبعد أن أمضى 5 سنوات صدر قرار في شهر أبريل/نيسان 1975 بخفض العقوبة إلى السجن المؤبد. وفي شهر أغسطس/ آب 1980 نقلته دائرة المخابرات إلى أحد سجونها لمدة شهر ثم نقل إلى سجن أبو غريب، وتدهورت حالته الصحية وتقيّح جلده وتساقط شعر رأسه وتعطل جهازه الهضمي وتضاءل وزنه حتى أصبح بوزن 40 كيلو غراماً ثم فقد بصره ونطقه في زنزانة لا تتجاوز مساحتها 2 متر مربع ثم دخل في حالة غيبوبة، وبعد فترة توفي يوم 3 رجب 1401هـ/ 7 أيار 1981م في داخل السجن في بغداد.
وكان بمنصب ضابط ركن حركات للقوة التي كان يقودها آنذاك اللواء مصطفى راغب، وعمل العقيلي في الحرس الملكي، وكان برتبة مقدم، وفي عام 1946م دخل كلية الحقوق وتخرج منها عام 1950م.
وينتمي عبد العزيز العقيلي إلى كتلة الموصل العسكرية، وهو عضو مجلس السيادة الذي انتخب الرئيس عبد الرحمن عارف (بعد مصرع أخيه عبد السلام عارف في حادث سقوط الطائرة)، وحاز على صوت واحد اثناء عملية الانتخاب.
يقول الدكتور مجيد خدوري في كتابه (العراق الجمهوري): ((كان العقيلي يعارض الوحدة العربية، ويشدد على استقلال العراق في الشؤون الداخلية والخارجية، وكان الأهم من ذلك كله هو موقف عبد العزيز العقيلي من المشكلة الكردية، فقد ظل يلح حين كان وزيرا للدفاع ومنذ أن انضم إلى الحكومة في وجوب استعمال القوة، كما اعتقد بان الحكومة العراقية لن تستطيع تنفيذ جهودها في الإصلاح الداخلي قبل إيجاد تسوية نهائية للمشكلة الكردية)).
ورفض العقيلي العمل كسفير في وزارة الخارجية بعد ثورة 17 تموز 1968، واعتقل وعذب في سجن قصر النهاية مع اركان النظام السابق الذين كانوا متواجدين معه في المعتقل ومنهم عبد الرحمن البزاز، وإبراهيم فيصل الأنصاري، وطاهر يحيى ومحمد صديق شنشل وآخرين. واظهر بطولة وجلدا كبيرين امام التعذيب القاسي الذي تعرض له في السجن.
وفاته
لقد حكم على العقيلي بالإعدام ونقل إلى السجن في جناح الأحكام الشاقة وبعد أن أمضى 5 سنوات صدر قرار في شهر أبريل/نيسان 1975 بخفض العقوبة إلى السجن المؤبد. وفي شهر أغسطس/ آب 1980 نقلته دائرة المخابرات إلى أحد سجونها لمدة شهر ثم نقل إلى سجن أبو غريب، وتدهورت حالته الصحية وتقيّح جلده وتساقط شعر رأسه وتعطل جهازه الهضمي وتضاءل وزنه حتى أصبح بوزن 40 كيلو غراماً ثم فقد بصره ونطقه في زنزانة لا تتجاوز مساحتها 2 متر مربع ثم دخل في حالة غيبوبة، وبعد فترة توفي يوم 3 رجب 1401هـ/ 7 أيار 1981م في داخل السجن في بغداد.