حكاية ناي ♔
04-06-2024, 08:03 PM
متلازمة نقل الدم الجنيني أو نقل الدم بين توأمين، هي حالة تحدث في التوائم أحادية المشيمة، تتضمن نقل الدم من جنين إلى الآخر عبر المشيمة المشتركة، وتشكل معدلات الوفاة الناتجة عنها في الحالات الشديدة 60-100%.
متلازمة نقل الدم الجنيني
الأسباب
أسبابها غير معروفة، ومن غير المعروف إن كانت نتيجة عوامل جينية أم وراثية، لكنها تحدث في التوائم أحادية المشيمة ثنائية السلي، أو أحادية المشيمة أحادية السلي عبر تشابك في الأوعية الدموية في المشيمة الواحدة، غالباً ما يكون في صورة تشابك وريدي شرياني عبر فلقة مشتركة من المشيمة بين التوأمين؛ مما يعيق نمو وتطور التوأم المعطي، ونقص البول لديه بسبب نقص حجم الدم؛ ومن ثم نقص السائل السلوي، بينما يزداد حجم الدم لدى التوأم المتلقي؛ مسبباً زيادة في البول وزيادة السائل السلوي (استسقاء سلوي) وإجهاد القلب الذي يؤدي إلى فشل قلبي، وقد يضغط على التوأم المعطي باتجاه جدار الرحم.
تحدث المتلازمة عادة في أقصى مراحل نمو المشيمة؛ من الأسبوع 16 حتى الأسبوع 25، بعدها ينخفض معدل نمو المشيمة حتى يتوقف في الأسبوع 30، وقد تحدث بعد ذلك نتيجة جلطة في المشيمة تعيق مرور الدم، وهي خطيرة وقد تسبب وفاة أي من الجنينين المتلقي أو المعطي متى كان وقت ظهورها، ويجب إنهاء الحمل وولادة الأجنة في الحالات الشديدة إذا حدثت بعد الأسبوع 25.
المراحل
هناك نظام لتقييم خطورة المتلازمة أنشأه الجراح د.روبين كينتيرو، لكنه لا يعطي معلومات عن توقعات سير المرض، وهو كالآتي:
المرحلة 1 : يعاني جنين من نقص السائل السلوي بينما يعاني الآخر من زيادته
المرحلة 2 : كالمرحلة 1 بالإضافة إلى عدم إمكانية رؤية المثانة البولية بالموجات فوق الصوتية في التوأم المعطي لعدم وجود بول.
المرحلة 3 : بالإضافة إلى المرحلتين السابقتين، مرور الدم غير طبيعي في الحبل السري للتوأمين.
المرحلة 4 : المراحل السابقة بالإضافة إلى انتفاخ تحت الجلد و فشل قلبي في الجنين المتلقي (استسقاء جنيني)
المرحلة 5 : المراحل السابقة بالإضافة إلى موت أحد الجنينين؛ المعطي أو المتلقي باحتمالية متساوية تقريباً.
التشخيص
التحاليل المعملية
تتم بعد الولادة:
صورة دم كاملة: يعاني التوأم المعطي من فقر الدم بينما يعاني الآخر من كثرة كريات الدم الحمر، وكلاهما قد يعاني من نقص الصفائح الدموية.
الكالسيوم: يعاني المعطي من نقص الكالسيوم
الجلوكوز: نقص مستوى الجلوكوز قد يحدث لأي منهما
الكرياتينين: قد يعاني أي منهما من خلل في وظائف الكلى
البيليروبين: يزداد في التوأم المتلقي
الأشعة
التصوير بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل
اختلاف كبير في حجم الجنينين
مشيمة مشتركة
غياب المثانة البولية والمعدة في الجنين صغير الحجم
اختلاف كبير في حجم السائل السلوي في الجنينين؛ فيعاني أحدمها من نقصه بينما يعاني الآخر من زيادته
يكونان عرضة للولادة المبكرة بسبب كبر حجم التوأم المعطي ومن ثم تمدد الرحم، ويكون عنق الرحم قصيرا لذا ينبغي فحصه عبر المهبل
أخرى
تصوير المخ بالموجات فوق الصوتية: يعاني الجنين المعطي أو المتلقي من نقص إمدادات الدماغ بالدم مما يؤدي إلى إعاقة التطور، وفي حالات الولادة المبكرة قد يعاني من نزيف في تجاويف المخ
تخطيط صدى القلب: خلل وظيفي في القلب، تضخم القلب، انصباب تاموري يمكن أن يوجد في أي منهما
الموجات فوق الصوتية على الكلى: نخر في قشرة الكلى نتيجة لنقص الإمداد الدموي أو الأكسجين
الموجات فوق الصوتية على البطن: استسقاء بطني في حالات الاستسقاء الجنيني
أشعة على الصدر: ارتشاح بلوري، وتضخم القلب في حالات الاستسقاء الجنيني
العلاج
قد لا تعالج الأم مطلقاً، مما يؤدي إلى وفاة جنين واحد أو كليهما بنسبة 100%، تستثنى الحالات في المرحلة الأولى بحسب نظام كينتيرو والتي تجاوزت الأسبوع 22.
متلازمة نقل الدم الجنيني
الأسباب
أسبابها غير معروفة، ومن غير المعروف إن كانت نتيجة عوامل جينية أم وراثية، لكنها تحدث في التوائم أحادية المشيمة ثنائية السلي، أو أحادية المشيمة أحادية السلي عبر تشابك في الأوعية الدموية في المشيمة الواحدة، غالباً ما يكون في صورة تشابك وريدي شرياني عبر فلقة مشتركة من المشيمة بين التوأمين؛ مما يعيق نمو وتطور التوأم المعطي، ونقص البول لديه بسبب نقص حجم الدم؛ ومن ثم نقص السائل السلوي، بينما يزداد حجم الدم لدى التوأم المتلقي؛ مسبباً زيادة في البول وزيادة السائل السلوي (استسقاء سلوي) وإجهاد القلب الذي يؤدي إلى فشل قلبي، وقد يضغط على التوأم المعطي باتجاه جدار الرحم.
تحدث المتلازمة عادة في أقصى مراحل نمو المشيمة؛ من الأسبوع 16 حتى الأسبوع 25، بعدها ينخفض معدل نمو المشيمة حتى يتوقف في الأسبوع 30، وقد تحدث بعد ذلك نتيجة جلطة في المشيمة تعيق مرور الدم، وهي خطيرة وقد تسبب وفاة أي من الجنينين المتلقي أو المعطي متى كان وقت ظهورها، ويجب إنهاء الحمل وولادة الأجنة في الحالات الشديدة إذا حدثت بعد الأسبوع 25.
المراحل
هناك نظام لتقييم خطورة المتلازمة أنشأه الجراح د.روبين كينتيرو، لكنه لا يعطي معلومات عن توقعات سير المرض، وهو كالآتي:
المرحلة 1 : يعاني جنين من نقص السائل السلوي بينما يعاني الآخر من زيادته
المرحلة 2 : كالمرحلة 1 بالإضافة إلى عدم إمكانية رؤية المثانة البولية بالموجات فوق الصوتية في التوأم المعطي لعدم وجود بول.
المرحلة 3 : بالإضافة إلى المرحلتين السابقتين، مرور الدم غير طبيعي في الحبل السري للتوأمين.
المرحلة 4 : المراحل السابقة بالإضافة إلى انتفاخ تحت الجلد و فشل قلبي في الجنين المتلقي (استسقاء جنيني)
المرحلة 5 : المراحل السابقة بالإضافة إلى موت أحد الجنينين؛ المعطي أو المتلقي باحتمالية متساوية تقريباً.
التشخيص
التحاليل المعملية
تتم بعد الولادة:
صورة دم كاملة: يعاني التوأم المعطي من فقر الدم بينما يعاني الآخر من كثرة كريات الدم الحمر، وكلاهما قد يعاني من نقص الصفائح الدموية.
الكالسيوم: يعاني المعطي من نقص الكالسيوم
الجلوكوز: نقص مستوى الجلوكوز قد يحدث لأي منهما
الكرياتينين: قد يعاني أي منهما من خلل في وظائف الكلى
البيليروبين: يزداد في التوأم المتلقي
الأشعة
التصوير بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل
اختلاف كبير في حجم الجنينين
مشيمة مشتركة
غياب المثانة البولية والمعدة في الجنين صغير الحجم
اختلاف كبير في حجم السائل السلوي في الجنينين؛ فيعاني أحدمها من نقصه بينما يعاني الآخر من زيادته
يكونان عرضة للولادة المبكرة بسبب كبر حجم التوأم المعطي ومن ثم تمدد الرحم، ويكون عنق الرحم قصيرا لذا ينبغي فحصه عبر المهبل
أخرى
تصوير المخ بالموجات فوق الصوتية: يعاني الجنين المعطي أو المتلقي من نقص إمدادات الدماغ بالدم مما يؤدي إلى إعاقة التطور، وفي حالات الولادة المبكرة قد يعاني من نزيف في تجاويف المخ
تخطيط صدى القلب: خلل وظيفي في القلب، تضخم القلب، انصباب تاموري يمكن أن يوجد في أي منهما
الموجات فوق الصوتية على الكلى: نخر في قشرة الكلى نتيجة لنقص الإمداد الدموي أو الأكسجين
الموجات فوق الصوتية على البطن: استسقاء بطني في حالات الاستسقاء الجنيني
أشعة على الصدر: ارتشاح بلوري، وتضخم القلب في حالات الاستسقاء الجنيني
العلاج
قد لا تعالج الأم مطلقاً، مما يؤدي إلى وفاة جنين واحد أو كليهما بنسبة 100%، تستثنى الحالات في المرحلة الأولى بحسب نظام كينتيرو والتي تجاوزت الأسبوع 22.