حكاية ناي ♔
04-07-2024, 10:03 PM
حصل دونالد ترامب أمس السبت على أكثر من 50 مليون دولار خلال أمسية ضخمة لجمع التبرعات في فلوريدا، في فصل جديد من "حرب التبرعات" الدائرة بين الرئيس الجمهوري السابق والديموقراطي جو بايدن في السباق إلى البيت الأبيض.
في الحملة الانتخابية الأمريكية، تعد الأموال مصدر فخر للجانب الذي يجمع المبلغ الأكبر. وهي أيضا عائد لا غنى عنه في وقت يبدو أن انتخابات 2024 ستكون الاقتراع الرئاسي الأكثر كلفة في تاريخ البلاد، ودخل المرشحان هذه المنافسة قبل أشهر، مع نشرهما بيانات يفاخران فيها بالمبالغ التي جمعها كل منهما.
وتسارع التنافس مع إقامة أمسية ضخمة في نيويورك نهاية مارس جمع خلالها بايدن 25 مليون دولار، وهو مبلغ قياسي بحسب فريق حملته، لكن ترامب تمكن السبت من جمع نحو ضعف ذلك المبلغ خلال الأمسية التي نظمت في بالم بيتش، على مقربة من مقر إقامته الفاخر في مارالاغو، مع إعلانه جمع أكثر من 50.5 مليونا.
وقال الرئيس السابق الجمهوري "كانت الأمسية مذهلة قبل أن تبدأ، الناس أرادوا المساهمة في قضية، وهي جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، مضيفا "هذا ما حدث".
ونظم هذه الأمسية السبت الملياردير جون بولسن، أحد الرأسماليين القلائل الذين استفادوا من أزمة 2008 المالية بفضل رهاناته على انهيار سوق العقارات. وهو اعتبر أن هذا الحدث جعل من الممكن "جمع أكبر مبلغ دفعة واحدة في تاريخ" الحملات السياسية.
814 ألف دولار
من بين الضيوف الذين حضروا الأمسية رجل الأعمال روبرت بيغلو الذي جمع ثروته من قطاع الضيافة قبل إدارة شركة متخصصة في بحوث الطيران، وجون كاتسيماتيديس، وهو مالك سلسلة متاجر بقالة كبرى، ومن المعروف أن الرجلين من كبار المانحين للحزب الجمهوري.
كذلك، حضر بعض المنافسين السابقين لترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، من أبرزهم تيم سكوت وفيفيك راماسوامي وداغ بورغوم الذين أيدوا منذ ذلك الحين ترشّح السبعيني، ويأملون أن يكونوا جزءا من إدارته في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن المقعد إلى طاولة دونالد ترامب بيع بسعر 814,600 دولار، وتستخدم هذه المبالغ الهائلة لتمويل سفر المرشحين ودفع رواتب فريق حملتهم وإجراء استطلاعات رأي بالإضافة إلى دفع تكاليف الإعلانات التلفزيونية، من بين أمور أخرى.
وسارع بايدن الذي يقدم نفسه بوصفه ممثلا للطبقة الوسطى، لانتقاد الحدث في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، وقال "ينظم ترامب حملة لجمع التبرعات مع مجموعة من المليارديرات من عالم المال الذين يريدون خفض الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية بينما يقدمون لأنفسهم تخفيضات ضريبية".
ويحظى الرئيس الديموقراطي بمصادر تبرعات أفضل من تلك المتوافرة لمنافسه الجمهوري الذي يستخدم جزئيا الأموال التي جمعت من أنصاره لتغطية النفقات المرتبطة بالإجراءات القانونية المتعددة التي يواجهها، وتبدأ محاكمة ترامب في نيويورك في 15 أبريل، في قضية دفع أموال لممثلة عام 2016.
في الحملة الانتخابية الأمريكية، تعد الأموال مصدر فخر للجانب الذي يجمع المبلغ الأكبر. وهي أيضا عائد لا غنى عنه في وقت يبدو أن انتخابات 2024 ستكون الاقتراع الرئاسي الأكثر كلفة في تاريخ البلاد، ودخل المرشحان هذه المنافسة قبل أشهر، مع نشرهما بيانات يفاخران فيها بالمبالغ التي جمعها كل منهما.
وتسارع التنافس مع إقامة أمسية ضخمة في نيويورك نهاية مارس جمع خلالها بايدن 25 مليون دولار، وهو مبلغ قياسي بحسب فريق حملته، لكن ترامب تمكن السبت من جمع نحو ضعف ذلك المبلغ خلال الأمسية التي نظمت في بالم بيتش، على مقربة من مقر إقامته الفاخر في مارالاغو، مع إعلانه جمع أكثر من 50.5 مليونا.
وقال الرئيس السابق الجمهوري "كانت الأمسية مذهلة قبل أن تبدأ، الناس أرادوا المساهمة في قضية، وهي جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، مضيفا "هذا ما حدث".
ونظم هذه الأمسية السبت الملياردير جون بولسن، أحد الرأسماليين القلائل الذين استفادوا من أزمة 2008 المالية بفضل رهاناته على انهيار سوق العقارات. وهو اعتبر أن هذا الحدث جعل من الممكن "جمع أكبر مبلغ دفعة واحدة في تاريخ" الحملات السياسية.
814 ألف دولار
من بين الضيوف الذين حضروا الأمسية رجل الأعمال روبرت بيغلو الذي جمع ثروته من قطاع الضيافة قبل إدارة شركة متخصصة في بحوث الطيران، وجون كاتسيماتيديس، وهو مالك سلسلة متاجر بقالة كبرى، ومن المعروف أن الرجلين من كبار المانحين للحزب الجمهوري.
كذلك، حضر بعض المنافسين السابقين لترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، من أبرزهم تيم سكوت وفيفيك راماسوامي وداغ بورغوم الذين أيدوا منذ ذلك الحين ترشّح السبعيني، ويأملون أن يكونوا جزءا من إدارته في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن المقعد إلى طاولة دونالد ترامب بيع بسعر 814,600 دولار، وتستخدم هذه المبالغ الهائلة لتمويل سفر المرشحين ودفع رواتب فريق حملتهم وإجراء استطلاعات رأي بالإضافة إلى دفع تكاليف الإعلانات التلفزيونية، من بين أمور أخرى.
وسارع بايدن الذي يقدم نفسه بوصفه ممثلا للطبقة الوسطى، لانتقاد الحدث في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، وقال "ينظم ترامب حملة لجمع التبرعات مع مجموعة من المليارديرات من عالم المال الذين يريدون خفض الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية بينما يقدمون لأنفسهم تخفيضات ضريبية".
ويحظى الرئيس الديموقراطي بمصادر تبرعات أفضل من تلك المتوافرة لمنافسه الجمهوري الذي يستخدم جزئيا الأموال التي جمعت من أنصاره لتغطية النفقات المرتبطة بالإجراءات القانونية المتعددة التي يواجهها، وتبدأ محاكمة ترامب في نيويورك في 15 أبريل، في قضية دفع أموال لممثلة عام 2016.