حكاية ناي ♔
04-16-2024, 10:01 AM
في ضوء رسوم جمركية من المحتمل أن يفرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المنتجة في الصين، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس بتوفير ظروف تنافسية عادلة في الصين.
وقال شولتس اليوم الإثنين خلال مناقشة مع طلاب جامعة تونججي في شنغهاي في إطار زيارته للصين التي تستغرق ثلاثة أيام: "الشيء الوحيد الذي يجب أن يكون واضحا دائما هو أن المنافسة يجب أن تكون عادلة.. بالطبع نريد ألا يكون لدى شركاتنا أي قيود، لكننا في المقابل نتصرف تماما على النحو الذي نطالب به هنا".
وأوضح أنه لا ينبغي أن يكون هناك إغراق ولا فائض في الإنتاج، مشيرا إلى أنه لا ينبغي أيضا المساس بحقوق الملكية الفكرية أو مواجهة عقبات بيروقراطية.
ومنذ الخريف الماضي تحقق بروكسل ضد سيارات كهربائية منتجة في الصين في إطار تحقيق مناهض للدعم. ويتعلق الاشتباه بتشويه السوق عبر الدعم الحكومي الذي يضمن قدرة العلامات التجارية الصينية على عرض سياراتها الكهربائية في أوروبا بأسعار أقل بكثير من الشركات المصنعة المحلية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية: "الأمريكان يعزلون الآن سوقهم، وكذلك البرازيل والمكسيك وتركيا.. لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون السوق الوحيدة التي تظل مفتوحة أمام فائض الإنتاج الصيني".
وقالت فون دير لاين "إنه على الرغم من الرغبة في المنافسة مع مصنعين صينيين، فإن الشروط يجب أن تكون عادلة".
ويريد شولتس أيضا هذه الشروط، لكنه طالب أيضا الاقتصاد الألماني بالتحلي بالقوة، موضحا أن المعيار هو القدرة على المنافسة بمستوى يضمن البقاء في أي مكان. وذكر شولتس أنه يعمل من أجل توفير ظروف تنافسية عادلة في البلدان التي تعمل فيها شركات ألمانية، "لكن يجب أن يتم هذا من موقع القدرة التنافسية الواثقة بالنفس وليس من دوافع الحماية".
وأشار المستشار إلى أنه كانت هناك تحفظات أيضا عندما دخلت السيارات اليابانية والكورية إلى السوق الألمانية. وقال: "كان هناك كثير من الإثارة في الصحف: الآن تأتي السيارات اليابانية وتقلب كل شيء - هذا هراء"، مضيفا أن "هناك سيارات ألمانية في الصين تم تطويرها وتصنيعها بالتعاون مع عديد من الشركات الصينية"، مضيفا أنه "في مرحلة ما ستكون هناك أيضا سيارات صينية في ألمانيا وأوروبا".
وفي الصين تشكو بعض الشركات الألمانية البالغ عددها نحو 5 آلاف شركة من سوء المنافسة مع الشركات الصينية، وصعوبة الوصول إلى الأسواق، وعدم اليقين القانوني.
والتقى شولتس اليوم الإثنين بممثلي شركات وغرفة التجارة الخارجية الألمانية في شنغهاي للتحدث عن المشكلات التي تواجهها الشركات في الصين.
وقال شولتس اليوم الإثنين خلال مناقشة مع طلاب جامعة تونججي في شنغهاي في إطار زيارته للصين التي تستغرق ثلاثة أيام: "الشيء الوحيد الذي يجب أن يكون واضحا دائما هو أن المنافسة يجب أن تكون عادلة.. بالطبع نريد ألا يكون لدى شركاتنا أي قيود، لكننا في المقابل نتصرف تماما على النحو الذي نطالب به هنا".
وأوضح أنه لا ينبغي أن يكون هناك إغراق ولا فائض في الإنتاج، مشيرا إلى أنه لا ينبغي أيضا المساس بحقوق الملكية الفكرية أو مواجهة عقبات بيروقراطية.
ومنذ الخريف الماضي تحقق بروكسل ضد سيارات كهربائية منتجة في الصين في إطار تحقيق مناهض للدعم. ويتعلق الاشتباه بتشويه السوق عبر الدعم الحكومي الذي يضمن قدرة العلامات التجارية الصينية على عرض سياراتها الكهربائية في أوروبا بأسعار أقل بكثير من الشركات المصنعة المحلية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية: "الأمريكان يعزلون الآن سوقهم، وكذلك البرازيل والمكسيك وتركيا.. لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون السوق الوحيدة التي تظل مفتوحة أمام فائض الإنتاج الصيني".
وقالت فون دير لاين "إنه على الرغم من الرغبة في المنافسة مع مصنعين صينيين، فإن الشروط يجب أن تكون عادلة".
ويريد شولتس أيضا هذه الشروط، لكنه طالب أيضا الاقتصاد الألماني بالتحلي بالقوة، موضحا أن المعيار هو القدرة على المنافسة بمستوى يضمن البقاء في أي مكان. وذكر شولتس أنه يعمل من أجل توفير ظروف تنافسية عادلة في البلدان التي تعمل فيها شركات ألمانية، "لكن يجب أن يتم هذا من موقع القدرة التنافسية الواثقة بالنفس وليس من دوافع الحماية".
وأشار المستشار إلى أنه كانت هناك تحفظات أيضا عندما دخلت السيارات اليابانية والكورية إلى السوق الألمانية. وقال: "كان هناك كثير من الإثارة في الصحف: الآن تأتي السيارات اليابانية وتقلب كل شيء - هذا هراء"، مضيفا أن "هناك سيارات ألمانية في الصين تم تطويرها وتصنيعها بالتعاون مع عديد من الشركات الصينية"، مضيفا أنه "في مرحلة ما ستكون هناك أيضا سيارات صينية في ألمانيا وأوروبا".
وفي الصين تشكو بعض الشركات الألمانية البالغ عددها نحو 5 آلاف شركة من سوء المنافسة مع الشركات الصينية، وصعوبة الوصول إلى الأسواق، وعدم اليقين القانوني.
والتقى شولتس اليوم الإثنين بممثلي شركات وغرفة التجارة الخارجية الألمانية في شنغهاي للتحدث عن المشكلات التي تواجهها الشركات في الصين.