حكاية ناي ♔
04-26-2024, 08:46 PM
بعد نحو 20 عامًا على إحرازه لقب دوري أبطال آسيا، تسلَّح فريق العين الإماراتي الأول لكرة القدم بشخصيته القوية للعودة إلى النهائي، حيث يلاقي يوكوهاما مارينوس الياباني، الشهر المقبل، حسبما يقول نجمه السابق سلطان راشد.
وتجاوز العين إخفاقه المحلي الموسم الجاري، وبلغ النهائي على حساب الهلال السعودي في نصف النهائي «فاز 4ـ2 ذهابًا على أرضه وخسر 1ـ2 إيابًا الثلاثاء»، معزِّزًا آماله بالتتويج الثاني في بطولته المفضَّلة بعد نسخة 2003.
وسيخوض الفريق في 11 و25 مايو النهائي الرابع بعد 2003، و2005، و2016.
وكان العين أهدى الإمارات قبل 21 عامًا لقبها القاري الوحيد بتخطيه في النهائي تيرو ساسانا التايلاندي «2ـ0، و0ـ1»، لكنه أخفق في نهائي نسختَي 2005 و2016 أمام الاتحاد السعودي «1ـ1، و2ـ4»، وتشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي «1ـ2، و1ـ1» تواليًا.
يقول راشد، الذي اختاره الاتحاد الآسيوي في 2018 ضمن أساطير البطولة: «العين له دائمًا حضورٌ قوي في دوري أبطال آسيا، لذا فإن وصوله إلى النهائي الرابع ليس صدفةً، والأمر له علاقةٌ بالإرث والتاريخ».
ويُعدُّ راشد «47 عامًا» أحد أبرز لاعبي العين الذين عاشوا أجواء الإنجاز والإخفاق الآسيوي، إذ كان في عِداد الجيل الذهبي الذي حقق لقب 2003، قبل أن يخفق في تكراره بعد عامين.
ويضيف اللاعب السابق للفريق، الذي يُطلق عليه «الزعيم» لحمله الرقم القياسي في عدد ألقاب الدوري الإماراتي «14 مرَّةً»: «تشكيلة العين الحالية قادرةٌ على تكرار إنجاز 2003، فعندما تتأهل إلى النهائي على حساب فريقين سعوديين، يضمَّان أسماءً عالميةً مثل النصر والهلال، من حقك حينها أن تحلم بإحراز اللقب».
وعاد العين، الذي شارك في بطولته المفضَّلة 17 مرَّةً منذ 2003، إلى دوري أبطال آسيا بعد غياب نسختين متتاليتين، وتأهل إلى نصف النهائي للمرَّة الأولى منذ 2016 على حساب النصر بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد فوزه عليه ذهابًا 1ـ0، ثم إيابًا بركلات الترجيح 3ـ1 عقب خسارته في الوقتين الأصلي والإضافي 3ـ4.
ولعب الفريق أمام الهلال، وهو ليس المرشَّح الأول للتأهل، فقبل خوضه مباراة ذهاب نصف النهائي، لم يفز سوى مرَّةٍ واحدةٍ خلال خمس مبارياتٍ خاضها في كافة المسابقات، ليتراجع إلى المركز الثالث في الدوري بفارق 15 نقطةً عن الوصل المتصدِّر، كما ودَّع كأس الامارات بعد خسارةٍ مفاجئةٍ أمام الاتحاد كلباء.
لكنَّ «الزعيم» خالف كل التوقعات بفوزه على الهلال في الذهاب 4ـ2 بعد أن كان متقدِّمًا بثلاثة أهدافٍ في أول 38 دقيقةً.
ويرى راشد أن «شخصية العين القوية، هي التي تصنع الفارق، وأي لاعب في الفريق يقدِّم مستوى مغايرًا عندما يخوض دوري أبطال آسيا، لذا أقول إن الأمر متعلِّقٌ بإرث العين وتاريخه في البطولة القارية».
ولم تكن الصعوبات، التي عانى منها الفريق على صعيد النتائج فقط، إذ خاض أيضًا مبارياته الأربع مع النصر والهلال بغياب هدَّافه الأول التوجولي لابا كودجو بسبب الإصابة.
ويُحسب لمدرِّبه الأرجنتيني هيرنان كريسبو، أنه عرف كيف يتعامل مع الغياب المؤثِّر لكودجو عبر تحويل المغربي سفيان رحيمي من الجناح إلى قلب الهجوم، لينجح في تسجيل ستة أهدافٍ من أصل تسعةٍ لفريقه في شباك الفريقين السعوديين.
ويؤكِّد راشد، أن «تعامل كريسبو مع المباريات الأخيرة كان ممتازًا، وهو إضافةً إلى إجادته تطبيقَ خططٍ فنيةٍ تتوافق مع قوة الهلال والنصر، لعب على الجانب النفسي، وحفَّز اللاعبين بطريقةٍ مثاليةٍ، وهذا ما ظهر خلال تصريحاته».
وتابع: «رحيمي وكودجو ثنائي مهمٌّ للعين، لكنْ غياب الأخير للإصابة فرض التغيير في طريقة اللعب، وقد نجحت أمام النصر، لذا لم يرغب كريسبو في تغييرها أمام الهلال».
وأكد راشد للاعبي العين، أنه «ليس هناك أجمل من تحقيق لقب دوري الأبطال، فالميدالية الخاصة بلقب 2003 أحتفظ بها في مكانٍ خاصٍّ بمنزلي، وكلما وقعت عيني عليها، أشعر بالفخر والاعتزاز».
وجاء إنجاز العين في وقته لكرة القدم الإماراتية التي تعاني في الأعوام الأخيرة على صعيد المشاركات الخارجية، آخرها وداع المنتخب الأولمبي منافسات كأس آسيا تحت 23 الجارية في قطر من الدور الأول بعد ثلاث هزائم.
وقال الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس الاتحاد الإماراتي: «العين سفير الكرة الإماراتية، وعنوان مجدها، وتأهله إلى النهائي يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز». مؤكدًا أن «العين وجمهوره، أظهرا إرادةً لا تلين، وقوةً يصعب التغلب عليها».
وتجاوز العين إخفاقه المحلي الموسم الجاري، وبلغ النهائي على حساب الهلال السعودي في نصف النهائي «فاز 4ـ2 ذهابًا على أرضه وخسر 1ـ2 إيابًا الثلاثاء»، معزِّزًا آماله بالتتويج الثاني في بطولته المفضَّلة بعد نسخة 2003.
وسيخوض الفريق في 11 و25 مايو النهائي الرابع بعد 2003، و2005، و2016.
وكان العين أهدى الإمارات قبل 21 عامًا لقبها القاري الوحيد بتخطيه في النهائي تيرو ساسانا التايلاندي «2ـ0، و0ـ1»، لكنه أخفق في نهائي نسختَي 2005 و2016 أمام الاتحاد السعودي «1ـ1، و2ـ4»، وتشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي «1ـ2، و1ـ1» تواليًا.
يقول راشد، الذي اختاره الاتحاد الآسيوي في 2018 ضمن أساطير البطولة: «العين له دائمًا حضورٌ قوي في دوري أبطال آسيا، لذا فإن وصوله إلى النهائي الرابع ليس صدفةً، والأمر له علاقةٌ بالإرث والتاريخ».
ويُعدُّ راشد «47 عامًا» أحد أبرز لاعبي العين الذين عاشوا أجواء الإنجاز والإخفاق الآسيوي، إذ كان في عِداد الجيل الذهبي الذي حقق لقب 2003، قبل أن يخفق في تكراره بعد عامين.
ويضيف اللاعب السابق للفريق، الذي يُطلق عليه «الزعيم» لحمله الرقم القياسي في عدد ألقاب الدوري الإماراتي «14 مرَّةً»: «تشكيلة العين الحالية قادرةٌ على تكرار إنجاز 2003، فعندما تتأهل إلى النهائي على حساب فريقين سعوديين، يضمَّان أسماءً عالميةً مثل النصر والهلال، من حقك حينها أن تحلم بإحراز اللقب».
وعاد العين، الذي شارك في بطولته المفضَّلة 17 مرَّةً منذ 2003، إلى دوري أبطال آسيا بعد غياب نسختين متتاليتين، وتأهل إلى نصف النهائي للمرَّة الأولى منذ 2016 على حساب النصر بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد فوزه عليه ذهابًا 1ـ0، ثم إيابًا بركلات الترجيح 3ـ1 عقب خسارته في الوقتين الأصلي والإضافي 3ـ4.
ولعب الفريق أمام الهلال، وهو ليس المرشَّح الأول للتأهل، فقبل خوضه مباراة ذهاب نصف النهائي، لم يفز سوى مرَّةٍ واحدةٍ خلال خمس مبارياتٍ خاضها في كافة المسابقات، ليتراجع إلى المركز الثالث في الدوري بفارق 15 نقطةً عن الوصل المتصدِّر، كما ودَّع كأس الامارات بعد خسارةٍ مفاجئةٍ أمام الاتحاد كلباء.
لكنَّ «الزعيم» خالف كل التوقعات بفوزه على الهلال في الذهاب 4ـ2 بعد أن كان متقدِّمًا بثلاثة أهدافٍ في أول 38 دقيقةً.
ويرى راشد أن «شخصية العين القوية، هي التي تصنع الفارق، وأي لاعب في الفريق يقدِّم مستوى مغايرًا عندما يخوض دوري أبطال آسيا، لذا أقول إن الأمر متعلِّقٌ بإرث العين وتاريخه في البطولة القارية».
ولم تكن الصعوبات، التي عانى منها الفريق على صعيد النتائج فقط، إذ خاض أيضًا مبارياته الأربع مع النصر والهلال بغياب هدَّافه الأول التوجولي لابا كودجو بسبب الإصابة.
ويُحسب لمدرِّبه الأرجنتيني هيرنان كريسبو، أنه عرف كيف يتعامل مع الغياب المؤثِّر لكودجو عبر تحويل المغربي سفيان رحيمي من الجناح إلى قلب الهجوم، لينجح في تسجيل ستة أهدافٍ من أصل تسعةٍ لفريقه في شباك الفريقين السعوديين.
ويؤكِّد راشد، أن «تعامل كريسبو مع المباريات الأخيرة كان ممتازًا، وهو إضافةً إلى إجادته تطبيقَ خططٍ فنيةٍ تتوافق مع قوة الهلال والنصر، لعب على الجانب النفسي، وحفَّز اللاعبين بطريقةٍ مثاليةٍ، وهذا ما ظهر خلال تصريحاته».
وتابع: «رحيمي وكودجو ثنائي مهمٌّ للعين، لكنْ غياب الأخير للإصابة فرض التغيير في طريقة اللعب، وقد نجحت أمام النصر، لذا لم يرغب كريسبو في تغييرها أمام الهلال».
وأكد راشد للاعبي العين، أنه «ليس هناك أجمل من تحقيق لقب دوري الأبطال، فالميدالية الخاصة بلقب 2003 أحتفظ بها في مكانٍ خاصٍّ بمنزلي، وكلما وقعت عيني عليها، أشعر بالفخر والاعتزاز».
وجاء إنجاز العين في وقته لكرة القدم الإماراتية التي تعاني في الأعوام الأخيرة على صعيد المشاركات الخارجية، آخرها وداع المنتخب الأولمبي منافسات كأس آسيا تحت 23 الجارية في قطر من الدور الأول بعد ثلاث هزائم.
وقال الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس الاتحاد الإماراتي: «العين سفير الكرة الإماراتية، وعنوان مجدها، وتأهله إلى النهائي يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز». مؤكدًا أن «العين وجمهوره، أظهرا إرادةً لا تلين، وقوةً يصعب التغلب عليها».