حكاية ناي ♔
04-28-2024, 10:34 AM
عند التفكير في العلاقة ما بين الطيور والأشجار فإن ما سوف يأتي إلى الذهن هو أن الشجرة هي فقط من تُفيد الطيور، إلا أن تلك العلاقة ليست أحادية الاتجاه، ففي الواقع هناك علاقة تكافلية بينهما، فالطائر أيضًا يساعد الشجرة، وفي التالي خمس طرق رئيسية تساعد الطيور الأشجار من خلالها: [2]
مساعدة التلقيح.
نثر البذور.
تقليل الحشرات.
السيطرة على الحشائش.
سماد للتربة.
مساعدة التلقيح: فبعض الطيور كالطيور الطنانة، طيور الشمس وطيور الأوريول وغيرها من الأنواع تساعد في التلقيح، أي أنها تقوم بنقل حبوب اللقاح من زهرة لأخرى، وبالطبع يساعد التلقيح في الإخصاب وتعزيز نمو وتطور الأشجار، وإذا لم يكن هناك طيور لن تتمكن الكثير من الأشجار من التكاثر وطرح الثمار لأنها معتمدة فقط على ملقحات الطيور.
وفي الغالب ما تنجذب تلك الطيور الملقحة إلى الزهور التي لها ألوان زاهية أو الروائح الجذابة لأنها تنتج الرحيق، إذ أن الأزهار تتشكل بطريقة تفسح المجال للتلقيح، بحيث تمتلك أنابيب ضيقة وطويلة تتيح للطيور إمكانية إلصاق مناقيرها والتلامس مع حبوب اللقاح من الأعضاء التناسلية للزهور، وخلال غذاء الطيور على الرحيق، تقوم النباتات بوضع حبوب اللقاح الكبيرة اللزجة على ريش الطائر ومن ثم تنقله الطيور إلى النباتات الأخرى.
نثر البذور: وهي عملية بيئية حاسمة تتمثل في نقل البذور من النباتات الأم إلى مناطق أخرى، وذلك ما يساعد الأشجار والنباتات على النمو في ظروف متشابهة ومن ثم المحافظة على التنوع، والفكرة هنا أن النباتات لا تنمو بالقرب من النبات الأم وبالتالي لا تتنافس معها على العناصر الغذائية.
ويتم نثر البذور حينما تقف الطيور لتتغذى على الفاكهة، فتخرج البذور في برازها لأنها غير قابلة للهضم، وبتلك الطريقة تقوم الطيور بنقل البذور بدون قصد إلى أماكن أخرى يمكن أن تنمو فيها بشكل صحي، إلى جانب بعض الطرق الأخرى أيضًا مثل حملها على مخالبها أو مناقيرها أو ريشها.
تقليل الحشرات: من خلال تناولها، إذ أن الحشرات التي تختبئ في حديقة الفناء الخلفي للمنزل أو في أي حديقة بها أشجار مثل الصراصير بالطبع تسبب مشكلات عديدة، فهي لا تقوم بنشر الأمراض البشرية فقط، بل إنها تؤدي إلى تدمير الأشجار كذلك وإعاقة نموها من خلال التغذي عليها فوق وتحت الأرض، وسواء أكانت الحشرات تتغذى على أوراق الشجر، تمتص النسغ، تضع البيض وتُتلف الأنسجة، أو حتى تنقل الأمراض بين الأشجار فإنها تمثل إزعاج حقًا.
السيطرة على الحشائش: فعند كثرة نمو الحشائش فإنها تصبح مصدرًا للمضايقات، فهي تؤثر على نمو الأشجار، وعلى الرغم من أن البعض منها يكاد يكون مرئيًا، إلا أن الحشائش الغازية يمكنها أن تكون ضارة.
والحشائش مقلقة لأنها أحياناً ما تتنافس مع النباتات الأخرى على المساحة، الماء وضوء الشمس والغذاء وتنمو بمعدلات سريعة، وفي الحالات الخطيرة، قد يضطر الأشخاص في نهاية الأمر إلى التخلص من بعض الأشجار في سبيل القضاء على الأعشاب والحشائش الضارة، وبالتالي يكون وجود الحشائش ضارًا بدرجة كبيرة.
سماد للتربة: لا يوجد من يحب رؤية فضلات الطيور أو يتولى مهمة تنظيفها، لكن يُذكر أن فضلات الطيور تصنع سمادًا فعالًا للتربة، حيث تتكون الفضلات من الفوسفور والنيتروجين، والتي حين تضاف للسماد يمكن استخدامها باعتبارها سماد طبيعي، وبالواقع، بينت إحدى الدراسات أن الأشجار كانت قادرة أن تنمو على نحوٍ أفضل بالمناطق التي يوجد بها فضلات الطيور.
مساعدة التلقيح.
نثر البذور.
تقليل الحشرات.
السيطرة على الحشائش.
سماد للتربة.
مساعدة التلقيح: فبعض الطيور كالطيور الطنانة، طيور الشمس وطيور الأوريول وغيرها من الأنواع تساعد في التلقيح، أي أنها تقوم بنقل حبوب اللقاح من زهرة لأخرى، وبالطبع يساعد التلقيح في الإخصاب وتعزيز نمو وتطور الأشجار، وإذا لم يكن هناك طيور لن تتمكن الكثير من الأشجار من التكاثر وطرح الثمار لأنها معتمدة فقط على ملقحات الطيور.
وفي الغالب ما تنجذب تلك الطيور الملقحة إلى الزهور التي لها ألوان زاهية أو الروائح الجذابة لأنها تنتج الرحيق، إذ أن الأزهار تتشكل بطريقة تفسح المجال للتلقيح، بحيث تمتلك أنابيب ضيقة وطويلة تتيح للطيور إمكانية إلصاق مناقيرها والتلامس مع حبوب اللقاح من الأعضاء التناسلية للزهور، وخلال غذاء الطيور على الرحيق، تقوم النباتات بوضع حبوب اللقاح الكبيرة اللزجة على ريش الطائر ومن ثم تنقله الطيور إلى النباتات الأخرى.
نثر البذور: وهي عملية بيئية حاسمة تتمثل في نقل البذور من النباتات الأم إلى مناطق أخرى، وذلك ما يساعد الأشجار والنباتات على النمو في ظروف متشابهة ومن ثم المحافظة على التنوع، والفكرة هنا أن النباتات لا تنمو بالقرب من النبات الأم وبالتالي لا تتنافس معها على العناصر الغذائية.
ويتم نثر البذور حينما تقف الطيور لتتغذى على الفاكهة، فتخرج البذور في برازها لأنها غير قابلة للهضم، وبتلك الطريقة تقوم الطيور بنقل البذور بدون قصد إلى أماكن أخرى يمكن أن تنمو فيها بشكل صحي، إلى جانب بعض الطرق الأخرى أيضًا مثل حملها على مخالبها أو مناقيرها أو ريشها.
تقليل الحشرات: من خلال تناولها، إذ أن الحشرات التي تختبئ في حديقة الفناء الخلفي للمنزل أو في أي حديقة بها أشجار مثل الصراصير بالطبع تسبب مشكلات عديدة، فهي لا تقوم بنشر الأمراض البشرية فقط، بل إنها تؤدي إلى تدمير الأشجار كذلك وإعاقة نموها من خلال التغذي عليها فوق وتحت الأرض، وسواء أكانت الحشرات تتغذى على أوراق الشجر، تمتص النسغ، تضع البيض وتُتلف الأنسجة، أو حتى تنقل الأمراض بين الأشجار فإنها تمثل إزعاج حقًا.
السيطرة على الحشائش: فعند كثرة نمو الحشائش فإنها تصبح مصدرًا للمضايقات، فهي تؤثر على نمو الأشجار، وعلى الرغم من أن البعض منها يكاد يكون مرئيًا، إلا أن الحشائش الغازية يمكنها أن تكون ضارة.
والحشائش مقلقة لأنها أحياناً ما تتنافس مع النباتات الأخرى على المساحة، الماء وضوء الشمس والغذاء وتنمو بمعدلات سريعة، وفي الحالات الخطيرة، قد يضطر الأشخاص في نهاية الأمر إلى التخلص من بعض الأشجار في سبيل القضاء على الأعشاب والحشائش الضارة، وبالتالي يكون وجود الحشائش ضارًا بدرجة كبيرة.
سماد للتربة: لا يوجد من يحب رؤية فضلات الطيور أو يتولى مهمة تنظيفها، لكن يُذكر أن فضلات الطيور تصنع سمادًا فعالًا للتربة، حيث تتكون الفضلات من الفوسفور والنيتروجين، والتي حين تضاف للسماد يمكن استخدامها باعتبارها سماد طبيعي، وبالواقع، بينت إحدى الدراسات أن الأشجار كانت قادرة أن تنمو على نحوٍ أفضل بالمناطق التي يوجد بها فضلات الطيور.