حكاية ناي ♔
04-30-2024, 12:17 PM
على الرغم من صعوبة الأمر، إلا أن البشر قد استطاعوا البقاء على قيد الحياة خلال العصر الجليدي، وكان هذا نتيجة لمدى التطور الذي قاموا به من أجل الحياة، إذ تمثل التطور فيما يلي: [2]
تطورت أجسام البشر.
بناء الملاجئ.
تطوير الملابس.
البحث عن الطعام.
تدجين البشر للحيوانات.
تطورت أجسام البشر: إن الأدمغة البشرية تطورت لتصبح أكبر، كما بدأ البشر المشي بطريقة مستقيمة تمامًا، وهو ما يعود الفضل به لتلك المزايا، حتى استطاعوا التخطيط بشكل أفضل من السابق والتفكير بطريقة النجاة من وضعهم، بدأوا بتتبع حركة القطعان في سبيل الحصول على الطعام، واستطاعوا تذكر أنواع ومواقع النباتات الصالحة للأكل.
بناء الملاجئ: قام البشر ببناء الملاجئ حتى يبقوا على قيد الحياة بفترات البرد، وكان هناك أدلة ناشئة تدل على أنهم كانوا قادرين على التغيير بملاجئهم لتصبح مقاومة للماء، وقد ابتكروا أدوات من الحجر، كالمطارق والسكاكين ، لإتمام المهام بسهولة أكبر.
تطوير الملابس: تطورت الملابس للمرة الأولى منذ حوالي 45000 عام قبل البشر لحماية أنفسهم من العوامل الجوية، وابتكروا الإبرة منذ فترة تتراوح بين 20000 حتى 30000 عام، وسمح ذلك الجهاز للإنسان أن بخيط ملابسه للمساعدة ببقائهم على قيد الحياة، إذ صنعوا ملابس مقاومة للماء ودافئة للمناخ البارد.
البحث عن الطعام: نجا البشر لأول مرة خلال العصر الجليدي عن طريق البحث عن الطعام وجمع التوت والمكسرات وغيرها من النباتات كغذاء، وقد بدأ البشر باصطياد قطعان الحيوانات فقد كانت مصدرًا موثوقًا للغذاء، الكثير من القطعان تبعوها ، كالطيور، كانت مهاجرة مثل البشر، يتنقلون بحثًا عن الطعام باستمرار بعد تلك القطعان المهاجرة ساهم دماغ الإنسان على التطور، وقد احتاج البشر لفهم طريقة تحرك تلك القطعان، والذين كانوا بحاجة لمعرفة طريقة تتبعهم والتغلب عليهم بذكاء، وكانوا كذلك بحاجة لأن يكونوا قادرين نحو مواكبتهم خلال متابعتهم لهم، وهو ما أدى لتطوير أرجل أطول والمشي بوضع مستقيم.
وقد بدأ الجليد في الذوبان، ونتيجة لذلك، كانت النباتات ذات قدرة أكبر على البقاء، ولم تبقى القطعان في حاجة للتحرك بعيدًا بحثًا عن الطعام، ولم يكن كذلك البشر بحاجة للتحرك كثيرًا من أجل متابعة تلك الحيوانات، وحين أدرك البشر أن تلك الحيوانات لا تتطلب الذهاب بعيدًا للبقاء ، بدأوا بمحاولة تدريبها لكي تناسب احتياجات الإنسان.
تدجين البشر للحيوانات: التدجين عملية تغيير سلوكيات الحيوان والنبات ليكون ملاءم للاستخدام البشري، وقد كان التدجين جزءًا هامًا للغاية لبقاء الإنسان أثناء فترة الاحترار بالعصر الجليدي، حيث حاول البشر منع هجرة الحيوانات، لأن تلك القطعان لم تبقى في حاجة لذلك، وكانت الأغنام من بدايات الحيوانات التي تم تدجينها، إذ كان البشر في حاجة لاختيار الحيوانات التي كانت يسيرة الانقياد بعض الشئ، وتتفاعل بقليل من الخوف مع البشر، وكانت ذات حجم صغير، وتتحرك ببطء، كما دجن البشر الأغنام عبر دفعها إلى المراعي للرعي، ويظن البعض أن الكيفية التي يتحكم البشر بها بتحركات تلك القطعان كانت من خلال تدجين الكلاب.
تطورت أجسام البشر.
بناء الملاجئ.
تطوير الملابس.
البحث عن الطعام.
تدجين البشر للحيوانات.
تطورت أجسام البشر: إن الأدمغة البشرية تطورت لتصبح أكبر، كما بدأ البشر المشي بطريقة مستقيمة تمامًا، وهو ما يعود الفضل به لتلك المزايا، حتى استطاعوا التخطيط بشكل أفضل من السابق والتفكير بطريقة النجاة من وضعهم، بدأوا بتتبع حركة القطعان في سبيل الحصول على الطعام، واستطاعوا تذكر أنواع ومواقع النباتات الصالحة للأكل.
بناء الملاجئ: قام البشر ببناء الملاجئ حتى يبقوا على قيد الحياة بفترات البرد، وكان هناك أدلة ناشئة تدل على أنهم كانوا قادرين على التغيير بملاجئهم لتصبح مقاومة للماء، وقد ابتكروا أدوات من الحجر، كالمطارق والسكاكين ، لإتمام المهام بسهولة أكبر.
تطوير الملابس: تطورت الملابس للمرة الأولى منذ حوالي 45000 عام قبل البشر لحماية أنفسهم من العوامل الجوية، وابتكروا الإبرة منذ فترة تتراوح بين 20000 حتى 30000 عام، وسمح ذلك الجهاز للإنسان أن بخيط ملابسه للمساعدة ببقائهم على قيد الحياة، إذ صنعوا ملابس مقاومة للماء ودافئة للمناخ البارد.
البحث عن الطعام: نجا البشر لأول مرة خلال العصر الجليدي عن طريق البحث عن الطعام وجمع التوت والمكسرات وغيرها من النباتات كغذاء، وقد بدأ البشر باصطياد قطعان الحيوانات فقد كانت مصدرًا موثوقًا للغذاء، الكثير من القطعان تبعوها ، كالطيور، كانت مهاجرة مثل البشر، يتنقلون بحثًا عن الطعام باستمرار بعد تلك القطعان المهاجرة ساهم دماغ الإنسان على التطور، وقد احتاج البشر لفهم طريقة تحرك تلك القطعان، والذين كانوا بحاجة لمعرفة طريقة تتبعهم والتغلب عليهم بذكاء، وكانوا كذلك بحاجة لأن يكونوا قادرين نحو مواكبتهم خلال متابعتهم لهم، وهو ما أدى لتطوير أرجل أطول والمشي بوضع مستقيم.
وقد بدأ الجليد في الذوبان، ونتيجة لذلك، كانت النباتات ذات قدرة أكبر على البقاء، ولم تبقى القطعان في حاجة للتحرك بعيدًا بحثًا عن الطعام، ولم يكن كذلك البشر بحاجة للتحرك كثيرًا من أجل متابعة تلك الحيوانات، وحين أدرك البشر أن تلك الحيوانات لا تتطلب الذهاب بعيدًا للبقاء ، بدأوا بمحاولة تدريبها لكي تناسب احتياجات الإنسان.
تدجين البشر للحيوانات: التدجين عملية تغيير سلوكيات الحيوان والنبات ليكون ملاءم للاستخدام البشري، وقد كان التدجين جزءًا هامًا للغاية لبقاء الإنسان أثناء فترة الاحترار بالعصر الجليدي، حيث حاول البشر منع هجرة الحيوانات، لأن تلك القطعان لم تبقى في حاجة لذلك، وكانت الأغنام من بدايات الحيوانات التي تم تدجينها، إذ كان البشر في حاجة لاختيار الحيوانات التي كانت يسيرة الانقياد بعض الشئ، وتتفاعل بقليل من الخوف مع البشر، وكانت ذات حجم صغير، وتتحرك ببطء، كما دجن البشر الأغنام عبر دفعها إلى المراعي للرعي، ويظن البعض أن الكيفية التي يتحكم البشر بها بتحركات تلك القطعان كانت من خلال تدجين الكلاب.