حكاية ناي ♔
05-08-2024, 12:34 PM
دعنا نعود بالزمن إلى عام 1880، حين قام تشارل دارون (Charles Darwin) وابنه فرانسيز (Francis) بنشر ورقة علمية للإجابة عن هذا السؤال، حيث افترضا وجود إشارة كميائية تتنقل داخل النبات، وتجعله متأثرًا بالضوء، ولإثبات ذلك قاما بعدد من التجارب على شتلات صغيرة من النباتات كانت قد نمت للتو ومازالت أوراقها مغطاه بغمدها النباتي فيما يُعرف بـ (coleoptile) وتقتصر هذه التجارب على:
تعريض جانب واحد من النبات إلى الضوء، مع تدوين ملاحظتهما.
تغطية الغمد الأولي (القمة النامية) للبرعم، مع تدوين ملاحظتهما.
التجربة الأولى: قاما باحضار مصدر ضوئي محدود الأنتشار، وتعريض جانب واحد فقط من النبات إلى هذا الضوء.
الملاحظة: استطالة أجزاء النبات البعيدة عن الضوء في اتجاه واحد مقارنة بالجانب الآخر المُعرض للضوء، وهو اتجاه الضوء.
الاستنتاج: هناك مادة ما عملت على استطالة الجزء البعيد من الضوء لتُساعدها على الحصول عليه.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2023/01/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D 8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1-768x285.png
التجربة الأولى لعملية الإستجابة النباتية للضوء
التجربة الثانية: قاما بتغطية قمة البرعم النباتية (coleoptile)، وتعريضها إلى ضوء محدود الانتشار مثل سابقتها، ليصل الضوء إلى جانب واحد فقط.
الملاحظة: لاينحني النبات مطلقًا.
الاستنتاج: المادة الكميائية التي تساعد على استطالة الأجزاء النباتية، تُفرز من قمة البرعم وتتحرك إلى أسفل مما يساعد على استطالة جميع الأجزاء البعيدة عن الضوء.[4]
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2023/01/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D 8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1-768x271.png
التجربة الثانية لعملية الاستجابة النباتية للضوء
تعريض جانب واحد من النبات إلى الضوء، مع تدوين ملاحظتهما.
تغطية الغمد الأولي (القمة النامية) للبرعم، مع تدوين ملاحظتهما.
التجربة الأولى: قاما باحضار مصدر ضوئي محدود الأنتشار، وتعريض جانب واحد فقط من النبات إلى هذا الضوء.
الملاحظة: استطالة أجزاء النبات البعيدة عن الضوء في اتجاه واحد مقارنة بالجانب الآخر المُعرض للضوء، وهو اتجاه الضوء.
الاستنتاج: هناك مادة ما عملت على استطالة الجزء البعيد من الضوء لتُساعدها على الحصول عليه.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2023/01/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D 8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1-768x285.png
التجربة الأولى لعملية الإستجابة النباتية للضوء
التجربة الثانية: قاما بتغطية قمة البرعم النباتية (coleoptile)، وتعريضها إلى ضوء محدود الانتشار مثل سابقتها، ليصل الضوء إلى جانب واحد فقط.
الملاحظة: لاينحني النبات مطلقًا.
الاستنتاج: المادة الكميائية التي تساعد على استطالة الأجزاء النباتية، تُفرز من قمة البرعم وتتحرك إلى أسفل مما يساعد على استطالة جميع الأجزاء البعيدة عن الضوء.[4]
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2023/01/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D 8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1-768x271.png
التجربة الثانية لعملية الاستجابة النباتية للضوء