حكاية ناي ♔
05-08-2024, 09:14 PM
إن التعايش هو عبارة عن قبول رأي وسلوك الآخر القائم على مبدأ الاختلاف. واحترام حرية الناس في تفكيرهم وسلوكياتهم وأفكارهم السياسية والدينية.
ومن المرتكزات الرئيسية للتعايش الحضاري في الإسلام نجد:
وحدة الديانات السماوية في أصولها.
الاعتراف بالاختلاف والتعددية.
احترام مبدأ المواطنة.
الحرية المسؤولة.
المحافظة على كرامة الإنسان.
العدالة.
وحدة الديانات السماوية في أصولها: ينظر الإسلام لجميع الديانات السماوية باعتبارها ذات أصول وحي إلهي واحد، ويحث على الإيمان بكافة الأنبياء والرسل، كما ورد في قوله تعالى في القرآن الكريم.
الاعتراف بالاختلاف والتعددية: يعتبر اختلاف الأشخاص في عقائدهم وأفكارهم ورؤاهم الفكرية كسنة من سنن الخالق، وهذا ما أشير إليه في القرآن. حيث قال الله تعالى: «كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ» (البقرة: 213).
احترام مبدأ المواطنة: إن الإسلام يضمن الحقوق الكاملة لجميع الأشخاص مثل حق الحماية، أي حماية النفس، والعرض، والسكن. بالإضافة إلى حق التعليم وغيرها.
الحرية المسؤولة: أكد الإسلام على حرية الإنسان مع توفير الضمانات لها، معتبرًا الحرية أساس الكرامة الإنسانية. حيث في هذا المبدأ يتجلى تكريم الله للإنسان، واحترام أفكاره وإرادته ومشاعره.
المحافظة على كرامة الإنسان: كرّم الخالق الإنسان بصرف النظر عن عرقه أو لونه، وفضله على العديد من خلقه. لقوله تعالى: «ولَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا» (الإسراء: 70).
العدالة: إن العدل هو ميزان الله الذي وضعه للخلق، ونصبه للحق. وهو من أحد القواعد التي لا يحدث الانتظام إلا بها ولا يسود الصلاح إلا بها. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: العدل نظام كل شيء، فإذا أقيم أمر الدنيا بعدلٍ قامت، وإن لم يكن صاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدلٍ لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يُجزى به في الآخرة
ومن المرتكزات الرئيسية للتعايش الحضاري في الإسلام نجد:
وحدة الديانات السماوية في أصولها.
الاعتراف بالاختلاف والتعددية.
احترام مبدأ المواطنة.
الحرية المسؤولة.
المحافظة على كرامة الإنسان.
العدالة.
وحدة الديانات السماوية في أصولها: ينظر الإسلام لجميع الديانات السماوية باعتبارها ذات أصول وحي إلهي واحد، ويحث على الإيمان بكافة الأنبياء والرسل، كما ورد في قوله تعالى في القرآن الكريم.
الاعتراف بالاختلاف والتعددية: يعتبر اختلاف الأشخاص في عقائدهم وأفكارهم ورؤاهم الفكرية كسنة من سنن الخالق، وهذا ما أشير إليه في القرآن. حيث قال الله تعالى: «كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ» (البقرة: 213).
احترام مبدأ المواطنة: إن الإسلام يضمن الحقوق الكاملة لجميع الأشخاص مثل حق الحماية، أي حماية النفس، والعرض، والسكن. بالإضافة إلى حق التعليم وغيرها.
الحرية المسؤولة: أكد الإسلام على حرية الإنسان مع توفير الضمانات لها، معتبرًا الحرية أساس الكرامة الإنسانية. حيث في هذا المبدأ يتجلى تكريم الله للإنسان، واحترام أفكاره وإرادته ومشاعره.
المحافظة على كرامة الإنسان: كرّم الخالق الإنسان بصرف النظر عن عرقه أو لونه، وفضله على العديد من خلقه. لقوله تعالى: «ولَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا» (الإسراء: 70).
العدالة: إن العدل هو ميزان الله الذي وضعه للخلق، ونصبه للحق. وهو من أحد القواعد التي لا يحدث الانتظام إلا بها ولا يسود الصلاح إلا بها. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: العدل نظام كل شيء، فإذا أقيم أمر الدنيا بعدلٍ قامت، وإن لم يكن صاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدلٍ لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يُجزى به في الآخرة