حكاية ناي ♔
05-12-2024, 10:34 AM
تتطلع السوق النفطية إلى الاجتماعات المقبلة في يونيو المقبل لتحالف "أوبك+" وبنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على أدلة حول العرض والطلب العالمي على النفط.
ويراهن المضاربون على أن نحو 5 ملايين برميل يوميا من الطاقة الفائضة الحالية لدى منظمة "أوبك" تقلل من المخاوف بشأن احتمالية حدوث انقطاع كبير في الإمدادات.
وذكر تقرير لـ"أويل برايس" إن احتمالية وصول سعر خام برنت فوق 100 دولار بحلول نهاية العام قد عادت إلى 9 % بعد أن وصلت إلى 17 %.
وأضاف أنه يتم نقل نحو 21 مليون برميل يوميا، أو خمس الاستهلاك العالمي اليومي، من كبار المصدرين في الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز، عادا أن إيران ستتأثر إذا حاولت فرض الحصار لأن صادراتها النفطية التي يذهب معظمها إلى الصين تمر أيضا عبر هذا المضيق.
وقال لـ"الاقتصادية"، محللون نفطيون: إن النفط كان يسير في اتجاه هبوطي ثابت منذ أوائل أبريل، وانخفضت فروق الأسعار الرئيسة إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير.
وذكر المحللون أن ما زاد من المعنويات الهبوطية قول نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: إن مجموعة "أوبك +" تحلل إمكانية زيادة إنتاج النفط إلى جانب جميع الخيارات الأخرى قبل اجتماعها المقبل في يونيو.
وأشاروا إلى تسجيل النفط أكبر انخفاض أسبوعي له منذ فبراير الأسبوع الماضي حيث لا تزال الأسعار مرتفعة منذ بداية العام حتى الآن، إذ أدت تخفيضات إنتاج "أوبك +" إلى تشديد السوق بينما من المتوقع أن يبقي التحالف على الإمدادات المحدودة، في ظل توقعات الطلب الغائمة مع ظهور علامات الضعف على الديزل.
وفي هذا الإطار، قال فيتوريو موسازي مدير الشراكة الدولية في شركة "سنام" الإيطالية للطاقة، إن أسعار النفط تراجعت بمقدار 10 دولارات للبرميل خلال شهر، من 90 دولارا لخام برنت في أوائل أبريل إلى 80 دولارا مع انحسار المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط.
من جانبه، ذكر مارتن جراف مدير شركة "إنرجي شتايرمارك" النمساوية للطاقة، أن عديدا من البنوك الاستثمارية كانت قد رفعت توقعاتها لأسعار النفط على المدى القصير، حتى إن بعضها توقع وصول سعر النفط إلى 100 دولار هذا الصيف ومع ذلك لم تتمكن الأسعار من تجاوز مستوى 90 دولارا للبرميل، مع ارتفاع أسعار النفط في الولايات المتحدة حيث أدى نمو المخزونات التجارية والآراء حول التضخم وأسعار الفائدة إلى الحد من مكاسب الأسعار.
من ناحيتها، قالت ليندا تسيلينا مدير المركز المالي العالمي المستدام، إن المخاطر الجيوسياسية ما زالت قائمة إلى أن هدأت نسبيا، مشيرا إلى أن في نهاية أبريل الماضي بدأت صناديق التحوط ومديرو الأموال الآخرون في التخلص من مراكزهم الطويلة في أهم العقود النفطية.
وأضافت أن مع وجود الشرق الأوسط دائما في الخلفية، تتطلع السوق الآن إلى المحركيين الرئيسين الآخرين لأسعار النفط، متسائلة ما الذي ستفعله مجموعة "أوبك+" وما الذي سيفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي في الفترة المقبلة.
وفيما يخص الأسعار، تراجع النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء في وقت أظهرت فيه بيانات القطاع ارتفاعا في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة بما يشير إلى ضعف محتمل في الطلب كما ساد الحذر توقعات الإمدادات قبل اجتماع لتكتل "أوبك+" في الشهر المقبل.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا أو 0.36 % إلى 82.86 دولار للبرميل خلال التعاملات. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتا أو 0.32 % إلى 78.13 دولار للبرميل
ويراهن المضاربون على أن نحو 5 ملايين برميل يوميا من الطاقة الفائضة الحالية لدى منظمة "أوبك" تقلل من المخاوف بشأن احتمالية حدوث انقطاع كبير في الإمدادات.
وذكر تقرير لـ"أويل برايس" إن احتمالية وصول سعر خام برنت فوق 100 دولار بحلول نهاية العام قد عادت إلى 9 % بعد أن وصلت إلى 17 %.
وأضاف أنه يتم نقل نحو 21 مليون برميل يوميا، أو خمس الاستهلاك العالمي اليومي، من كبار المصدرين في الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز، عادا أن إيران ستتأثر إذا حاولت فرض الحصار لأن صادراتها النفطية التي يذهب معظمها إلى الصين تمر أيضا عبر هذا المضيق.
وقال لـ"الاقتصادية"، محللون نفطيون: إن النفط كان يسير في اتجاه هبوطي ثابت منذ أوائل أبريل، وانخفضت فروق الأسعار الرئيسة إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير.
وذكر المحللون أن ما زاد من المعنويات الهبوطية قول نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: إن مجموعة "أوبك +" تحلل إمكانية زيادة إنتاج النفط إلى جانب جميع الخيارات الأخرى قبل اجتماعها المقبل في يونيو.
وأشاروا إلى تسجيل النفط أكبر انخفاض أسبوعي له منذ فبراير الأسبوع الماضي حيث لا تزال الأسعار مرتفعة منذ بداية العام حتى الآن، إذ أدت تخفيضات إنتاج "أوبك +" إلى تشديد السوق بينما من المتوقع أن يبقي التحالف على الإمدادات المحدودة، في ظل توقعات الطلب الغائمة مع ظهور علامات الضعف على الديزل.
وفي هذا الإطار، قال فيتوريو موسازي مدير الشراكة الدولية في شركة "سنام" الإيطالية للطاقة، إن أسعار النفط تراجعت بمقدار 10 دولارات للبرميل خلال شهر، من 90 دولارا لخام برنت في أوائل أبريل إلى 80 دولارا مع انحسار المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط.
من جانبه، ذكر مارتن جراف مدير شركة "إنرجي شتايرمارك" النمساوية للطاقة، أن عديدا من البنوك الاستثمارية كانت قد رفعت توقعاتها لأسعار النفط على المدى القصير، حتى إن بعضها توقع وصول سعر النفط إلى 100 دولار هذا الصيف ومع ذلك لم تتمكن الأسعار من تجاوز مستوى 90 دولارا للبرميل، مع ارتفاع أسعار النفط في الولايات المتحدة حيث أدى نمو المخزونات التجارية والآراء حول التضخم وأسعار الفائدة إلى الحد من مكاسب الأسعار.
من ناحيتها، قالت ليندا تسيلينا مدير المركز المالي العالمي المستدام، إن المخاطر الجيوسياسية ما زالت قائمة إلى أن هدأت نسبيا، مشيرا إلى أن في نهاية أبريل الماضي بدأت صناديق التحوط ومديرو الأموال الآخرون في التخلص من مراكزهم الطويلة في أهم العقود النفطية.
وأضافت أن مع وجود الشرق الأوسط دائما في الخلفية، تتطلع السوق الآن إلى المحركيين الرئيسين الآخرين لأسعار النفط، متسائلة ما الذي ستفعله مجموعة "أوبك+" وما الذي سيفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي في الفترة المقبلة.
وفيما يخص الأسعار، تراجع النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء في وقت أظهرت فيه بيانات القطاع ارتفاعا في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة بما يشير إلى ضعف محتمل في الطلب كما ساد الحذر توقعات الإمدادات قبل اجتماع لتكتل "أوبك+" في الشهر المقبل.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا أو 0.36 % إلى 82.86 دولار للبرميل خلال التعاملات. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتا أو 0.32 % إلى 78.13 دولار للبرميل