حكاية ناي ♔
05-12-2024, 10:38 AM
يستعد منتجو الغاز الطبيعي لارتفاع كبير في الطلب خلال العقد المقبل، حيث يقود الذكاء الاصطناعي طفرة في استهلاك الكهرباء قد لا تستطيع مصادر الطاقة المتجددة تلبيتها بمفردها.
بعد عقد من نمو الطاقة الثابت في الولايات المتحدة، من المتوقع أن ينمو الطلب على الكهرباء 20% بحلول 2030، وفقا لتحليل أجراه بنك ويلز فارجو في أبريل.
من المنتظر، وفقا للتحليل، أن تضيف مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وحدها نحو 323 تيراواط ساعة من الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة بحلول 2030. ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن تمثل مراكز البيانات 8% من إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد بحلول نهاية العقد الحالي.
وتشكل الزيادة في الطلب على الطاقة تحديا لشركات التكنولوجيا التي التزمت بتزويد مراكز بياناتها بطاقة متجددة لخفض انبعاثات الكربون. لكن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وحدهما قد لا تكفيان لأنهما تعتمدان على الطقس المتغير. لذلك، تشتد الحاجة إلى مصدر طاقة يسد الفجوة. وتراهن صناعة الغاز الطبيعي على أن الغاز سيكون الخيار المفضل.
وبحسب جولدمان ساكس يمكن أن يلبي الغاز الطبيعي 60% من نمو الطلب على الطاقة من الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، بينما توفر مصادر الطاقة المتجددة النسبة المتبقية.
وفقا لويلز فارجو، يمكن أن يزيد الطلب على الغاز 10 مليارات قدم مكعب يوميا بحلول 2030. ويمثل هذا زيادة بنسبة 28% عن 35 مليار قدم مكعب يتم استهلاكها يوميا الآن لتوليد الكهرباء في الولايات المتحدة.
من جانبه، يتوقع جولدمان زيادة قدرها 3.3 مليار قدم مكعب يوميا، في حين يرى بنك تيودور بيكرينج هولت آند كو الاستثماري زيادة أساسية تبلغ 2.7 مليار قدم مكعب يوميا.
وتستعد شركات الطاقة في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة ـ أكبر سوق لمراكز البيانات ـ الذي يمر فيه 70% من حركة الإنترنت في العالم يوميا، تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، المدفوع بالنمو السريع لمراكز البيانات.
تخطط شركة إي كيو تي، أكبر منتج للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، لزيادة طاقة خط أنابيب ماونتين فالي من ملياري قدم مكعب يوميا إلى 2.5 مليار قدم مكعب يوميا. وتتوقع شركة دومينيون إنيرجي للطاقة أن يتضاعف الطلب من مراكز البيانات في شمال فرجينيا من 3.3 جيجاواط في 2023 إلى 7 جيجاواط في 2030.
ويمكن أن ينتشل مستوى الطلب على الكهرباء أسعار الغاز الطبيعي التي انخفضت أكثر من 30% في الربع الأول، نتيجة لارتفاع الإنتاج وانخفاض الطلب، بسبب الشتاء المعتدل ومستويات المخزون التاريخية في الولايات المتحدة. لكن بحلول 2030، يمكن أن يبلغ متوسط الأسعار 3.50 دولار لكل ألف قدم مكعب، بزيادة 46% عن متوسط السعر لعام 2024 البالغ 2.39 دولار، وفقا لويلز فارجو.
قال محلل في ويلز فارجو، لسي إن بي سي، إن مصادر الطاقة المتجددة ستلعب دورا رئيسا في تلبية الطلب لكنها تواجه تحديات تجعل الغاز يبدو جذابا حتى 2030 على الأقل.
تعد الطاقة النووية بديلا محتملا للغاز وهي تتمتع بميزة توفير طاقة خالية من الكربون، لكن لن يتم تشغيل كميات كبيرة من الطاقة النووية الجديدة في المستقبل القريب، وسيستغرق بناء خطوط كهرباء لنقل الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة البعيدة أعواما.
هذا يعني أن الغاز الطبيعي يجب أن يلعب دورا مهما في الأعوام المقبلة، حسبما قال ريتشارد كيندر، الرئيس التنفيذي لشركة كيندر مورجان، أكبر مشغل لخطوط أنابيب الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.
بعد عقد من نمو الطاقة الثابت في الولايات المتحدة، من المتوقع أن ينمو الطلب على الكهرباء 20% بحلول 2030، وفقا لتحليل أجراه بنك ويلز فارجو في أبريل.
من المنتظر، وفقا للتحليل، أن تضيف مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وحدها نحو 323 تيراواط ساعة من الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة بحلول 2030. ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن تمثل مراكز البيانات 8% من إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد بحلول نهاية العقد الحالي.
وتشكل الزيادة في الطلب على الطاقة تحديا لشركات التكنولوجيا التي التزمت بتزويد مراكز بياناتها بطاقة متجددة لخفض انبعاثات الكربون. لكن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وحدهما قد لا تكفيان لأنهما تعتمدان على الطقس المتغير. لذلك، تشتد الحاجة إلى مصدر طاقة يسد الفجوة. وتراهن صناعة الغاز الطبيعي على أن الغاز سيكون الخيار المفضل.
وبحسب جولدمان ساكس يمكن أن يلبي الغاز الطبيعي 60% من نمو الطلب على الطاقة من الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، بينما توفر مصادر الطاقة المتجددة النسبة المتبقية.
وفقا لويلز فارجو، يمكن أن يزيد الطلب على الغاز 10 مليارات قدم مكعب يوميا بحلول 2030. ويمثل هذا زيادة بنسبة 28% عن 35 مليار قدم مكعب يتم استهلاكها يوميا الآن لتوليد الكهرباء في الولايات المتحدة.
من جانبه، يتوقع جولدمان زيادة قدرها 3.3 مليار قدم مكعب يوميا، في حين يرى بنك تيودور بيكرينج هولت آند كو الاستثماري زيادة أساسية تبلغ 2.7 مليار قدم مكعب يوميا.
وتستعد شركات الطاقة في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة ـ أكبر سوق لمراكز البيانات ـ الذي يمر فيه 70% من حركة الإنترنت في العالم يوميا، تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، المدفوع بالنمو السريع لمراكز البيانات.
تخطط شركة إي كيو تي، أكبر منتج للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، لزيادة طاقة خط أنابيب ماونتين فالي من ملياري قدم مكعب يوميا إلى 2.5 مليار قدم مكعب يوميا. وتتوقع شركة دومينيون إنيرجي للطاقة أن يتضاعف الطلب من مراكز البيانات في شمال فرجينيا من 3.3 جيجاواط في 2023 إلى 7 جيجاواط في 2030.
ويمكن أن ينتشل مستوى الطلب على الكهرباء أسعار الغاز الطبيعي التي انخفضت أكثر من 30% في الربع الأول، نتيجة لارتفاع الإنتاج وانخفاض الطلب، بسبب الشتاء المعتدل ومستويات المخزون التاريخية في الولايات المتحدة. لكن بحلول 2030، يمكن أن يبلغ متوسط الأسعار 3.50 دولار لكل ألف قدم مكعب، بزيادة 46% عن متوسط السعر لعام 2024 البالغ 2.39 دولار، وفقا لويلز فارجو.
قال محلل في ويلز فارجو، لسي إن بي سي، إن مصادر الطاقة المتجددة ستلعب دورا رئيسا في تلبية الطلب لكنها تواجه تحديات تجعل الغاز يبدو جذابا حتى 2030 على الأقل.
تعد الطاقة النووية بديلا محتملا للغاز وهي تتمتع بميزة توفير طاقة خالية من الكربون، لكن لن يتم تشغيل كميات كبيرة من الطاقة النووية الجديدة في المستقبل القريب، وسيستغرق بناء خطوط كهرباء لنقل الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة البعيدة أعواما.
هذا يعني أن الغاز الطبيعي يجب أن يلعب دورا مهما في الأعوام المقبلة، حسبما قال ريتشارد كيندر، الرئيس التنفيذي لشركة كيندر مورجان، أكبر مشغل لخطوط أنابيب الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.