حكاية ناي ♔
05-13-2024, 03:11 PM
يشكِّل المغربي ياسين بونو، حارس مرمى فريق الهلال الأول لكرة القدم، حالةً استثنائيةً بين ألمع نجوم اللعبة المغاربة.
انضم بونو إلى الهلال، الصيف الماضي، قادمًا من إشبيلية، بعد رحلةٍ طويلةٍ في الملاعب الإسبانية، استغرقت 11 عامًا، لكنه، وعلى عكس كثيرٍ من نجوم «أسود الأطلس»، قدَّم نفسه على صعيد الفريق الأول داخل بلاده وليس في أوروبا.
وُلِدَ حامي العرين الأزرق في كندا لأبوين مهاجرين من مدينة فاس، لكنَّ الأسرة الصغيرة عادت إلى بلادها، الواقعة شمال قارة إفريقيا، وهو في عمر ثلاثة أعوامٍ.
تعلَّم بونو مبادئ اللعبة في أكاديمية نادي الوداد، التي انضم إليها عن عمرٍ يناهز الثمانية أعوامٍ، وتدرَّج حتى صعد، وهو ابن الـ 19 عامًا، إلى الفريق الأول.
وخاض المغربي مباراته الرسمية الأولى مع الفريق في 12 نوفمبر 2011. كان عمره يومَها 20 عامًا ونصف العام، ووجد نفسه مسؤولًا عن حماية مرمى الوداد أمام الترجي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، لكنه استقبل هدفًا، وخسِر فريقُه اللقب.
خلال الشهر ذاته، خاض بونو أول مباراةٍ ضمن الدوري المغربي، وظل أساسيًّا حتى عودة نادر المياغري، الحارس الأساسي، إلى المشاركة أواخر العام ذاته. وفي صيف العام التالي، انتقل الحارس الصاعد إلى أوروبا من بوابة الفريق الرديف لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني.
وفي ظل امتلاك الفريق الأول بعضًا من ألمع الحراس في إسبانيا، اقتصر دوره فقط على الفريق الرديف، حتى انتقل، صيف 2014، إلى ريال سرقسطة في القسم الثاني من الكرة الإسبانية.
وانضم المغربي، بعد موسمين، إلى جيرونا، فظهر على صعيد الدوري الإسباني «لا ليجا»، وذاع صيته بين نجوم أحد أقوى المسابقات الأوروبية.
وبعد ثلاثة مواسمَ مع جيرونا، اتَّخذ بونو خطوةً أعلى في مسيرته، بالانتقال إلى إشبيلية، الفريق البارز إسبانيًّا وأوروبيًّا، حيث خاض 96 مباراةً رسميةً، وتُوِّج بالدوري الأوروبي مرتين، 2020 و2023، وجائزة زامورا بوصفه أفضل حارسٍ في الدوري لموسم 2021ـ2022.
وعلى الرغم من تحقيقه أكثر من لقبٍ فردي وجماعي، إلا أن المغربي لم يذق طعم الفوز ببطولة دوري إلا مطلع الأسبوع الجاري بقميص الهلال السعودي، الذي يرتبط معه بعقد لثلاثة مواسم.
والشهر الماضي، أسهم الحارس الدولي، البالغ من العمر 33 عامًا، في تتويج الفريق بكأس الدرعية للسوبر السعودي.
انضم بونو إلى الهلال، الصيف الماضي، قادمًا من إشبيلية، بعد رحلةٍ طويلةٍ في الملاعب الإسبانية، استغرقت 11 عامًا، لكنه، وعلى عكس كثيرٍ من نجوم «أسود الأطلس»، قدَّم نفسه على صعيد الفريق الأول داخل بلاده وليس في أوروبا.
وُلِدَ حامي العرين الأزرق في كندا لأبوين مهاجرين من مدينة فاس، لكنَّ الأسرة الصغيرة عادت إلى بلادها، الواقعة شمال قارة إفريقيا، وهو في عمر ثلاثة أعوامٍ.
تعلَّم بونو مبادئ اللعبة في أكاديمية نادي الوداد، التي انضم إليها عن عمرٍ يناهز الثمانية أعوامٍ، وتدرَّج حتى صعد، وهو ابن الـ 19 عامًا، إلى الفريق الأول.
وخاض المغربي مباراته الرسمية الأولى مع الفريق في 12 نوفمبر 2011. كان عمره يومَها 20 عامًا ونصف العام، ووجد نفسه مسؤولًا عن حماية مرمى الوداد أمام الترجي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، لكنه استقبل هدفًا، وخسِر فريقُه اللقب.
خلال الشهر ذاته، خاض بونو أول مباراةٍ ضمن الدوري المغربي، وظل أساسيًّا حتى عودة نادر المياغري، الحارس الأساسي، إلى المشاركة أواخر العام ذاته. وفي صيف العام التالي، انتقل الحارس الصاعد إلى أوروبا من بوابة الفريق الرديف لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني.
وفي ظل امتلاك الفريق الأول بعضًا من ألمع الحراس في إسبانيا، اقتصر دوره فقط على الفريق الرديف، حتى انتقل، صيف 2014، إلى ريال سرقسطة في القسم الثاني من الكرة الإسبانية.
وانضم المغربي، بعد موسمين، إلى جيرونا، فظهر على صعيد الدوري الإسباني «لا ليجا»، وذاع صيته بين نجوم أحد أقوى المسابقات الأوروبية.
وبعد ثلاثة مواسمَ مع جيرونا، اتَّخذ بونو خطوةً أعلى في مسيرته، بالانتقال إلى إشبيلية، الفريق البارز إسبانيًّا وأوروبيًّا، حيث خاض 96 مباراةً رسميةً، وتُوِّج بالدوري الأوروبي مرتين، 2020 و2023، وجائزة زامورا بوصفه أفضل حارسٍ في الدوري لموسم 2021ـ2022.
وعلى الرغم من تحقيقه أكثر من لقبٍ فردي وجماعي، إلا أن المغربي لم يذق طعم الفوز ببطولة دوري إلا مطلع الأسبوع الجاري بقميص الهلال السعودي، الذي يرتبط معه بعقد لثلاثة مواسم.
والشهر الماضي، أسهم الحارس الدولي، البالغ من العمر 33 عامًا، في تتويج الفريق بكأس الدرعية للسوبر السعودي.