حكاية ناي ♔
05-13-2024, 03:22 PM
ابن نُباتة (686-768ه = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.
وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.
من شعـره
ما ضر من لم يجد في الحب تعذيبي
لو كان يحمل عني هم تأنيبي
أشكو إلى الله عذالاً أكابدهم
ولا يزيدون قلبي غير تشبيب
وخاطرٍٍ خنث الأشواق تعجبه
سوالف الترك في عطف الأعاريب
كأنني الشمع لما بات مشتعل الـ
ـفؤاد قال لأحشاء الأسى ذوبي
وقوله:
لسائل دمعي من هواك جواب
فما ضر لو أن كان منك ثواب
بعيني هلالٌ من جبينك مشرق
وفي القلب من عذل العذول شهاب
ثم ينتقل فيها إلى مناجاة الله ويقول:
إلهي في حسن الرجا لىَ مذهب
وقد آن للراجي إليك ذهاب
أغثني فإن العفو لي منك جُنةٌ
وأغثني فإن اللطف منك سحاب
وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.
من شعـره
ما ضر من لم يجد في الحب تعذيبي
لو كان يحمل عني هم تأنيبي
أشكو إلى الله عذالاً أكابدهم
ولا يزيدون قلبي غير تشبيب
وخاطرٍٍ خنث الأشواق تعجبه
سوالف الترك في عطف الأعاريب
كأنني الشمع لما بات مشتعل الـ
ـفؤاد قال لأحشاء الأسى ذوبي
وقوله:
لسائل دمعي من هواك جواب
فما ضر لو أن كان منك ثواب
بعيني هلالٌ من جبينك مشرق
وفي القلب من عذل العذول شهاب
ثم ينتقل فيها إلى مناجاة الله ويقول:
إلهي في حسن الرجا لىَ مذهب
وقد آن للراجي إليك ذهاب
أغثني فإن العفو لي منك جُنةٌ
وأغثني فإن اللطف منك سحاب