حكاية ناي ♔
05-13-2024, 07:59 PM
الماء الدافىء.
الهواء الدافئ الرطب.
الرياح العلوية الخفيفة.
تعتبر الأعاصير من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تحدث على كوكب الأرض ،مما تتسبب فيه من خسائر مهولة سواء كان في المباني أو الأرواح، ويُعد أسوأ ‘صار حدث كان إعصار كاترينا الذي أودى بحياة 1800 إنسان بالإضافة إلى الأضرار التي تسبب فيها والتي كلفت إلى ما يقرب من 200 مليار دولار وكان ذلك حول نيو أورلينز وساحل الخليج بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر كل تلك الأرقام الفادحة ما هي إلا جزء بسيط من الضرر الناجم عن الأعاصير.
تُعرف الأعاصير في بعض المناطق على أنها عواصف عملاقة تؤثر على المناطق الاستوائية في جميع أنحاء العالم، ولكنها تحدث بشكل كبير في المناطق المتطرفة الموجودة في جنوب المحيط الأطلسي وخليج المكسيك وشرق المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، وتعتبر المكونات الرئيسية الثلاثة التي تعمل على تكوين الإعصار هي الماء الدافئ والهواء الدافئ الرطب والرياح العلوية الخفيفة.
يبدأ الإعصار في الظهور حين يحدث تلامس لكل كتلة كبيرة من الماء الدافئ والهواء الدافئ الرطب مع الهواء البارد، مما يعمل على اصطدام بخار الماء الدافئ الناتج إلى البرودة بشكل سريع وكبير وبالتالي يحد تكثف كبير له، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين غيوم كثيفة جدًا تقوم العاصفة بتفريغها على شكل أمطار غزيرة.
أثناء عملية التكثيف تنبعث الحرارة الكامنة حيث تعمل على تسخين الهواء البارد مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع الهواء لأعلى وفتح الطريق لعبور الهواء الدافئ والرطوبة للخروج والاتجاه لأسفل وبالتالي تحدث دورة الإعصار الأولية.
تظل تلك العملية مستمرة حتى ينجذب المزيد من الهواء الدافئ إلى العاصفة المتصاعدة، وبذلك يتم نقل المزيد من الحرارة الموجودة من سطح المحيط إلى الغلاف الجوي، مما يعمل هذا التبادل المستمر على تطور الرياح وأنماطها والتي تكون في حالة دوران هادئ حول المركز.
وفي ظل ذلك كله إذا ظلت الظروف كما هي مما يعني أن هناك قوة كافية لاستمرار تطور العاصفة سوف تصبح العاصفة الدوارة أكثر تطور وقوة وتتحول في النهاية إلى إعصار قوي يستمر في الحركة والقوة حتى يتشكل في النهاية المركز والذي يُعرف باسم العين، وعين الاعصار مصطلح مرتبط بالأعاصير المدارية أو الحلزونية التي تكون أشد أنواع الأعاصير من حيث القوة.
الهواء الدافئ الرطب.
الرياح العلوية الخفيفة.
تعتبر الأعاصير من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تحدث على كوكب الأرض ،مما تتسبب فيه من خسائر مهولة سواء كان في المباني أو الأرواح، ويُعد أسوأ ‘صار حدث كان إعصار كاترينا الذي أودى بحياة 1800 إنسان بالإضافة إلى الأضرار التي تسبب فيها والتي كلفت إلى ما يقرب من 200 مليار دولار وكان ذلك حول نيو أورلينز وساحل الخليج بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر كل تلك الأرقام الفادحة ما هي إلا جزء بسيط من الضرر الناجم عن الأعاصير.
تُعرف الأعاصير في بعض المناطق على أنها عواصف عملاقة تؤثر على المناطق الاستوائية في جميع أنحاء العالم، ولكنها تحدث بشكل كبير في المناطق المتطرفة الموجودة في جنوب المحيط الأطلسي وخليج المكسيك وشرق المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، وتعتبر المكونات الرئيسية الثلاثة التي تعمل على تكوين الإعصار هي الماء الدافئ والهواء الدافئ الرطب والرياح العلوية الخفيفة.
يبدأ الإعصار في الظهور حين يحدث تلامس لكل كتلة كبيرة من الماء الدافئ والهواء الدافئ الرطب مع الهواء البارد، مما يعمل على اصطدام بخار الماء الدافئ الناتج إلى البرودة بشكل سريع وكبير وبالتالي يحد تكثف كبير له، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين غيوم كثيفة جدًا تقوم العاصفة بتفريغها على شكل أمطار غزيرة.
أثناء عملية التكثيف تنبعث الحرارة الكامنة حيث تعمل على تسخين الهواء البارد مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع الهواء لأعلى وفتح الطريق لعبور الهواء الدافئ والرطوبة للخروج والاتجاه لأسفل وبالتالي تحدث دورة الإعصار الأولية.
تظل تلك العملية مستمرة حتى ينجذب المزيد من الهواء الدافئ إلى العاصفة المتصاعدة، وبذلك يتم نقل المزيد من الحرارة الموجودة من سطح المحيط إلى الغلاف الجوي، مما يعمل هذا التبادل المستمر على تطور الرياح وأنماطها والتي تكون في حالة دوران هادئ حول المركز.
وفي ظل ذلك كله إذا ظلت الظروف كما هي مما يعني أن هناك قوة كافية لاستمرار تطور العاصفة سوف تصبح العاصفة الدوارة أكثر تطور وقوة وتتحول في النهاية إلى إعصار قوي يستمر في الحركة والقوة حتى يتشكل في النهاية المركز والذي يُعرف باسم العين، وعين الاعصار مصطلح مرتبط بالأعاصير المدارية أو الحلزونية التي تكون أشد أنواع الأعاصير من حيث القوة.