حكاية ناي ♔
05-16-2024, 04:44 PM
لا تسير عملة بيتكوين إلى جانب أسهم الميم كما فعلت قبل ثلاثة أعوام، على الرغم من أن حركة سوق الأسهم هذا الأسبوع تشير إلى اقتراب ارتفاع كبير في العملات المشفرة.
ارتفع سعر سهمي الميم، "جيم ستوب" و"إيه إم سي"، أكثر من 160% خلال اليومين الماضيين. في الوقت نفسه، لم تتغير بيتكوين كثيرا، حيث انخفضت 0.1% فقط في الفترة نفسها، وفقا لشركة كوين ميتريكس.
في 2021، ارتفعت "جيم ستوب" و"إيه إم سي" 821% و373% على التوالي، من يناير حتى أبريل. ورغم أن مكاسب بتكوين في ذلك الوقت كانت أكثر تواضعا، إلا أنها وصلت إلى 96%، بحسب "سي إن بي سي".
قال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لبورصة نيكسو للعملات المشفرة: "نحن لسنا في عام 2021 عندما كان العالم مغلقا ومليئا بالسيولة". يذكر أن هوس "جيم ستوب" بلغ ذروته في يناير 2021، قبل وقت طويل من ارتفاع بتكوين إلى أكثر من 60 ألف دولار في أبريل ونوفمبر من ذلك العام.
أضاف ترينشيف: "بيانات أسعار المنتجين الأمريكيين الأقوى من المتوقع أمس هي تذكير بأن الخلفية (الاقتصادية) والتضخمية الكلية ليست مواتية لارتفاع بتكوين، ومن المرجح أن تظل ضمن نطاق الدعم والمقاومة بعد الافتتاح القوي لعام 2024".
من المؤكد أن هناك عالما من العملات المشفرة يتجاوز بيتكوين ويتضمن عملات الميم، لكن تلك العملات لم تنضم إلى الموجة بالطريقة نفسها. ارتفعت عملاتا دوجكوين وشيبا إينو 3% لكل منهما في اليومين الماضيين، وفقا لكوين ميتريكس.
على نطاق واسع، تعد بيتكوين ضمن فئة خاصة بها في عالم العملات المشفرة، مدفوعة بعوامل كلية عندما لا تكون هناك محفزات محددة يجب أخذها في الحسبان، مثل إطلاق صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة الأمريكية أو تخفيض بتكوين إلى النصف ـ الذي يحدث كل أربعة أعوام.
ذكرت نويل أتشيسون، خبيرة اقتصادية ومؤلفة النشرة الإخبارية "كريبتو إز ماكرو ناو"، أن موجة أسهم الميم كانت "مجرد تسريع للمحركات أكثر من كونها انطلاقة كاملة" وأن المشكلات الكلية لا تزال تضغط على بتكوين.
سمحت الولايات المتحدة هذا العام بإدخال أول صناديق متداولة للبتكوين، بدعم كبير من شركة بلاك روك، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم. ومن المتوقع أن تجذب الصناديق أنواعا جديدة من المستثمرين، وتدفقات ثابتة من النقد الجديد، إضافة إلى تقليل التقلبات.
كما أن الأزمة المصرفية الإقليمية عام 2023 في الولايات المتحدة التي أطلقت دورة بيتكوين الحالية، أدت إلى تحول كثير من الناس إلى العملات المشفرة وإمكاناتها كنظام مالي بديل والتحوط ضد عدم اليقين.
قالت أتشيسون: "لم يعد يُنظر إلى بتكوين على أنها أصول مضاربة بحتة. سردية أنها مخزن للقيمة أصبحت أكثر رسوخا، وقاعدة مالكيها أوسع بكثير، وأصبحت مؤسسية إلى حد ما".
أضافت سيلفيا جابلونسكي، الرئيسة التنفيذية وكبيرة مسؤولي الاستثمار في ديفاينس إي تي إفس، أن بتكوين رغم "أدراجها في فئة أسهم الميم" في 2021، إلا أن السوق بدأت تظهر علامات على أنها تؤخذ على محمل الجد بشكل أكبر الآن.
ارتفعت بيتكوين في الربع الأول من العام واقتربت لفترة وجيزة من 73 ألف دولار، إلا أنها كانت تتراجع في الآونة فيما وصفها عديد من المستثمرين بأنها خطوة سليمة.
ومع وجود قليل من المحفزات، إلى جانب التحديات التي تفرضها الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي، يحذر المستثمرون من أن السكون في سعر بتكوين قد يستمر لعدة أشهر أخرى، وربما يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
قال ترينشيف: "لا أتوقع أن يكون إحياء جنون أسهم الميم حافزا للخطوة التالية لبيتكوين".
ارتفع سعر سهمي الميم، "جيم ستوب" و"إيه إم سي"، أكثر من 160% خلال اليومين الماضيين. في الوقت نفسه، لم تتغير بيتكوين كثيرا، حيث انخفضت 0.1% فقط في الفترة نفسها، وفقا لشركة كوين ميتريكس.
في 2021، ارتفعت "جيم ستوب" و"إيه إم سي" 821% و373% على التوالي، من يناير حتى أبريل. ورغم أن مكاسب بتكوين في ذلك الوقت كانت أكثر تواضعا، إلا أنها وصلت إلى 96%، بحسب "سي إن بي سي".
قال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لبورصة نيكسو للعملات المشفرة: "نحن لسنا في عام 2021 عندما كان العالم مغلقا ومليئا بالسيولة". يذكر أن هوس "جيم ستوب" بلغ ذروته في يناير 2021، قبل وقت طويل من ارتفاع بتكوين إلى أكثر من 60 ألف دولار في أبريل ونوفمبر من ذلك العام.
أضاف ترينشيف: "بيانات أسعار المنتجين الأمريكيين الأقوى من المتوقع أمس هي تذكير بأن الخلفية (الاقتصادية) والتضخمية الكلية ليست مواتية لارتفاع بتكوين، ومن المرجح أن تظل ضمن نطاق الدعم والمقاومة بعد الافتتاح القوي لعام 2024".
من المؤكد أن هناك عالما من العملات المشفرة يتجاوز بيتكوين ويتضمن عملات الميم، لكن تلك العملات لم تنضم إلى الموجة بالطريقة نفسها. ارتفعت عملاتا دوجكوين وشيبا إينو 3% لكل منهما في اليومين الماضيين، وفقا لكوين ميتريكس.
على نطاق واسع، تعد بيتكوين ضمن فئة خاصة بها في عالم العملات المشفرة، مدفوعة بعوامل كلية عندما لا تكون هناك محفزات محددة يجب أخذها في الحسبان، مثل إطلاق صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة الأمريكية أو تخفيض بتكوين إلى النصف ـ الذي يحدث كل أربعة أعوام.
ذكرت نويل أتشيسون، خبيرة اقتصادية ومؤلفة النشرة الإخبارية "كريبتو إز ماكرو ناو"، أن موجة أسهم الميم كانت "مجرد تسريع للمحركات أكثر من كونها انطلاقة كاملة" وأن المشكلات الكلية لا تزال تضغط على بتكوين.
سمحت الولايات المتحدة هذا العام بإدخال أول صناديق متداولة للبتكوين، بدعم كبير من شركة بلاك روك، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم. ومن المتوقع أن تجذب الصناديق أنواعا جديدة من المستثمرين، وتدفقات ثابتة من النقد الجديد، إضافة إلى تقليل التقلبات.
كما أن الأزمة المصرفية الإقليمية عام 2023 في الولايات المتحدة التي أطلقت دورة بيتكوين الحالية، أدت إلى تحول كثير من الناس إلى العملات المشفرة وإمكاناتها كنظام مالي بديل والتحوط ضد عدم اليقين.
قالت أتشيسون: "لم يعد يُنظر إلى بتكوين على أنها أصول مضاربة بحتة. سردية أنها مخزن للقيمة أصبحت أكثر رسوخا، وقاعدة مالكيها أوسع بكثير، وأصبحت مؤسسية إلى حد ما".
أضافت سيلفيا جابلونسكي، الرئيسة التنفيذية وكبيرة مسؤولي الاستثمار في ديفاينس إي تي إفس، أن بتكوين رغم "أدراجها في فئة أسهم الميم" في 2021، إلا أن السوق بدأت تظهر علامات على أنها تؤخذ على محمل الجد بشكل أكبر الآن.
ارتفعت بيتكوين في الربع الأول من العام واقتربت لفترة وجيزة من 73 ألف دولار، إلا أنها كانت تتراجع في الآونة فيما وصفها عديد من المستثمرين بأنها خطوة سليمة.
ومع وجود قليل من المحفزات، إلى جانب التحديات التي تفرضها الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي، يحذر المستثمرون من أن السكون في سعر بتكوين قد يستمر لعدة أشهر أخرى، وربما يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
قال ترينشيف: "لا أتوقع أن يكون إحياء جنون أسهم الميم حافزا للخطوة التالية لبيتكوين".