همسات الحب
10-16-2022, 02:50 PM
أهمية الذكر في حياة المسلم
وردت الكثيرُ من الإشارات في القرآن الكريم،
والأحاديث النبوية الشريفة في فضل الذكر؛ ففي
القرآن الكريم نجد قوله تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾
[البقرة: 152]، وفي الحديث الشريف يمكن أن نشير
إلى ما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال: (مَن سَبَّحَ اللهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ،
وحَمِدَ اللهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبرَ اللهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ
تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المائَةِ: لا إلَهَ إلا الله وحْدَهُ
لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ
قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البحر).
ومن هنا يتبيَّن ما للذكر من أهمية بالغة في حياة
المسلم، فالذكر من خير الأعمال وأزكاها في التقرب
إلى الله تعالى، لنيل رضاه، والفوز بمغفرته.
فلينتبه المسلم إذًا إلى عُلوِّ شرف منزلة الذكر،
وسُمو مكانته عند الله، ومِن ثَمَّ فإنه ينبغي
على المسلم ألا يغفل عنه، فيفوته خيرٌ كثير.
ولا ريب أن الذكر فوقَ ذلك كله هو حصنٌ منيع
للمؤمن من كيد الشيطان، العدوِّ اللدود لأهل الإيمان،
فقد أخبرنا الله تعالى عز وجل عن عمل الشيطان
مع الغافلين عن ذكر الله بقوله: ﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ
الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ
أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [المجادلة: 19]،
وذلك حقًّا هو الخسران المبين.
وإذا كان للذكر كلُّ هذا الفضل، فما أحرانا إذًا بالإكثار
منه، واعتماده سلوكًا عمليًّا في حياتنا اليومية،
والاجتهاد في تحرِّي أوقات إجابته، كلما أمكن ذلك،
لعلنا نفوز برضا الله تعالى.
وردت الكثيرُ من الإشارات في القرآن الكريم،
والأحاديث النبوية الشريفة في فضل الذكر؛ ففي
القرآن الكريم نجد قوله تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾
[البقرة: 152]، وفي الحديث الشريف يمكن أن نشير
إلى ما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال: (مَن سَبَّحَ اللهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ،
وحَمِدَ اللهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبرَ اللهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ
تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المائَةِ: لا إلَهَ إلا الله وحْدَهُ
لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ
قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البحر).
ومن هنا يتبيَّن ما للذكر من أهمية بالغة في حياة
المسلم، فالذكر من خير الأعمال وأزكاها في التقرب
إلى الله تعالى، لنيل رضاه، والفوز بمغفرته.
فلينتبه المسلم إذًا إلى عُلوِّ شرف منزلة الذكر،
وسُمو مكانته عند الله، ومِن ثَمَّ فإنه ينبغي
على المسلم ألا يغفل عنه، فيفوته خيرٌ كثير.
ولا ريب أن الذكر فوقَ ذلك كله هو حصنٌ منيع
للمؤمن من كيد الشيطان، العدوِّ اللدود لأهل الإيمان،
فقد أخبرنا الله تعالى عز وجل عن عمل الشيطان
مع الغافلين عن ذكر الله بقوله: ﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ
الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ
أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [المجادلة: 19]،
وذلك حقًّا هو الخسران المبين.
وإذا كان للذكر كلُّ هذا الفضل، فما أحرانا إذًا بالإكثار
منه، واعتماده سلوكًا عمليًّا في حياتنا اليومية،
والاجتهاد في تحرِّي أوقات إجابته، كلما أمكن ذلك،
لعلنا نفوز برضا الله تعالى.