حكاية ناي ♔
11-21-2024, 05:39 PM
قبل 12 شهرًا، كان المنتخب الألماني الأول لكرة القدم يحقق سلسلة من النتائج السلبية، وكان يبدو أنه في طريقه للمعاناة عندما استضاف بطولة أمم أوروبا «يورور 2024».
ولكن الآن عاد المنتخب الألماني من بين الفرق الكبرى في أوروبا، ويصب تركيزه حاليًا على كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.
وينهي المنتخب الألماني عام 2024 محققًا 10 انتصارات من الـ15 مباراة التي خاضها.
في عام 2023 فاز بـ 3 مباريات فقط وخسر في 6. وكانت الخسارة الوحيدة التي تلقاها المنتخب الألماني فى العام الجاري في
أهم مبارياته، عندما خسر في الوقت الإضافي من دور الثمانية ببطولة أمم أوروبا 2024 أمام المنتخب الإسباني، الذي توج في النهاية باللقب. ولايزال هذا الأمر يثير الاستياء نظرًا لأن ألمانيا كانت هي البلد التي استضافت البطولة. وكان رد الفعل الفوري ليوليان ناجلسمان، مدرب المنتخب الألماني، على ركلة جزاء احتسبها الحكم نتيجة لمسة يد، والتي على إثرها سجل منتخب المجر هدف التعادل في آخر مباراة بدور المجموعات في دوري أمم أوروبا، الثلاثاء، والتي انتهت بالتعادل 1ـ1، هو توجيه سؤال للحكم إذا كان قد شاهد خسارة ألمانيا أمام إسبانيا، حين لم يتم احتساب لمسة يد ضد مارك كوكوريلا لاعب إسبانيا، ما أثار غضب اللاعبين والجماهير الألمانية.
كان هذا عامًا كبيرًا للاعبين الشباب أمثال فلوريان فيرتز وجمال موسيالا، ويتوقع أن يتألق الثنائي في مونديال 2026، فيرتز سجل 6 أهداف لألمانيا هذا العام، ليتشارك صدارة هدافي الفريق مع كاي هافيرتز، لاعب أرسنال، فيما سجل موسيالا 5 أهداف.
وقال يواخيم لوف، الذي كان مدربًا للمنتخب الألماني وقاده للفوز بمونديال 2014، الأحد الماضي لإذاعة «إس.دابليو.أر» المحلية: «في سنهم الصغيرة، هما بالفعل لاعبان من الطراز العالمي».
في عام 2021، كان لوف أول مدرب يستدعي موسيالا وفيرتز، حيث كانا يبلغان وقتها 18 و17 عامًا على الترتيب، للمنتخب الألماني، وأعرب عن إعجابه بكونهما عنصرين رئيسيين في مشروع ناجلسمان. وذكر لوف :«إنهما مبدعان بشكل مذهل، وقويان في المواجهات الفردية، ويشكلان تهديدًا على المرمى. تطورا بشكل لا يصدق في منتخبنا الوطني خلال العام أو العامين الماضيين». وأضاف: «لا يمكنك أبدًا أن تتخيل المنتخب الألماني دونهما بعد الآن لأنهما يشكلان اللعبة».
واعتزل العديد من النجوم - مثل مانويل نوير، وتوني كروس، وإلكاي جويندوجان، وتوماس مولر- اللعب الدولي عقب نهاية يورو 2024، ويبدو أن هذا لم يؤثر على أداء ألمانيا.
ومع ذلك، تظل هناك بعض الأسئلة المفتوحة حول مدى حجم تحسينات ألمانيا وما إذا كانت مستدامة.
وفي مجموعة دوري أمم أوروبا التي تضم منتخبات هولندا والمجر والبوسنة والهرسك، حقق المنتخب الألماني بعض الانتصارات الكبيرة، من بينها الفوز 7ـ0 على منتخب البوسنة الأسبوع الماضي، ولكن هذا الجدول لم يكن الأصعب الذي كان من الممكن أن تقدمه البطولة.
وأصبح مارك أندريه تير شتيجن هو الحارس الأساسي للمنتخب الألماني بعد اعتزال نوير، ولكن أمامه وقت طويل قبل العودة من الإصابة الخطيرة التي تعرض في الركبة في سبتمبر الماضي. ولم يلعب نيكلاس فولكروج، المهاجم الأساسي في خيارات ناجلسمان، مع ويستهام منذ سبتمبر الماضي بسبب إصابته في وتر أخيل، وسيبلغ من العمر 33 عامًا عندما تبدأ منافسات كأس العالم. وقبل انطلاق التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، سيكون لدى المنتخب الألماني اختبار أصعب عندما يلعب في الأدوار الإقصائية بدوري أمم أوروبا، حيث سيتعرف على منافسه في دور الثمانية من خلال القرعة الجمعة المقبل بمقر الاتحاد الأوروبي. ويعني حصول فلوريان فيرتز، لاعب باير ليفركوزن، على بطاقة صفراء الثلاثاء أنه سيغيب عن مباراة الذهاب في دور الثمانية بدوري أمم أوروبا.
ولكن الآن عاد المنتخب الألماني من بين الفرق الكبرى في أوروبا، ويصب تركيزه حاليًا على كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.
وينهي المنتخب الألماني عام 2024 محققًا 10 انتصارات من الـ15 مباراة التي خاضها.
في عام 2023 فاز بـ 3 مباريات فقط وخسر في 6. وكانت الخسارة الوحيدة التي تلقاها المنتخب الألماني فى العام الجاري في
أهم مبارياته، عندما خسر في الوقت الإضافي من دور الثمانية ببطولة أمم أوروبا 2024 أمام المنتخب الإسباني، الذي توج في النهاية باللقب. ولايزال هذا الأمر يثير الاستياء نظرًا لأن ألمانيا كانت هي البلد التي استضافت البطولة. وكان رد الفعل الفوري ليوليان ناجلسمان، مدرب المنتخب الألماني، على ركلة جزاء احتسبها الحكم نتيجة لمسة يد، والتي على إثرها سجل منتخب المجر هدف التعادل في آخر مباراة بدور المجموعات في دوري أمم أوروبا، الثلاثاء، والتي انتهت بالتعادل 1ـ1، هو توجيه سؤال للحكم إذا كان قد شاهد خسارة ألمانيا أمام إسبانيا، حين لم يتم احتساب لمسة يد ضد مارك كوكوريلا لاعب إسبانيا، ما أثار غضب اللاعبين والجماهير الألمانية.
كان هذا عامًا كبيرًا للاعبين الشباب أمثال فلوريان فيرتز وجمال موسيالا، ويتوقع أن يتألق الثنائي في مونديال 2026، فيرتز سجل 6 أهداف لألمانيا هذا العام، ليتشارك صدارة هدافي الفريق مع كاي هافيرتز، لاعب أرسنال، فيما سجل موسيالا 5 أهداف.
وقال يواخيم لوف، الذي كان مدربًا للمنتخب الألماني وقاده للفوز بمونديال 2014، الأحد الماضي لإذاعة «إس.دابليو.أر» المحلية: «في سنهم الصغيرة، هما بالفعل لاعبان من الطراز العالمي».
في عام 2021، كان لوف أول مدرب يستدعي موسيالا وفيرتز، حيث كانا يبلغان وقتها 18 و17 عامًا على الترتيب، للمنتخب الألماني، وأعرب عن إعجابه بكونهما عنصرين رئيسيين في مشروع ناجلسمان. وذكر لوف :«إنهما مبدعان بشكل مذهل، وقويان في المواجهات الفردية، ويشكلان تهديدًا على المرمى. تطورا بشكل لا يصدق في منتخبنا الوطني خلال العام أو العامين الماضيين». وأضاف: «لا يمكنك أبدًا أن تتخيل المنتخب الألماني دونهما بعد الآن لأنهما يشكلان اللعبة».
واعتزل العديد من النجوم - مثل مانويل نوير، وتوني كروس، وإلكاي جويندوجان، وتوماس مولر- اللعب الدولي عقب نهاية يورو 2024، ويبدو أن هذا لم يؤثر على أداء ألمانيا.
ومع ذلك، تظل هناك بعض الأسئلة المفتوحة حول مدى حجم تحسينات ألمانيا وما إذا كانت مستدامة.
وفي مجموعة دوري أمم أوروبا التي تضم منتخبات هولندا والمجر والبوسنة والهرسك، حقق المنتخب الألماني بعض الانتصارات الكبيرة، من بينها الفوز 7ـ0 على منتخب البوسنة الأسبوع الماضي، ولكن هذا الجدول لم يكن الأصعب الذي كان من الممكن أن تقدمه البطولة.
وأصبح مارك أندريه تير شتيجن هو الحارس الأساسي للمنتخب الألماني بعد اعتزال نوير، ولكن أمامه وقت طويل قبل العودة من الإصابة الخطيرة التي تعرض في الركبة في سبتمبر الماضي. ولم يلعب نيكلاس فولكروج، المهاجم الأساسي في خيارات ناجلسمان، مع ويستهام منذ سبتمبر الماضي بسبب إصابته في وتر أخيل، وسيبلغ من العمر 33 عامًا عندما تبدأ منافسات كأس العالم. وقبل انطلاق التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، سيكون لدى المنتخب الألماني اختبار أصعب عندما يلعب في الأدوار الإقصائية بدوري أمم أوروبا، حيث سيتعرف على منافسه في دور الثمانية من خلال القرعة الجمعة المقبل بمقر الاتحاد الأوروبي. ويعني حصول فلوريان فيرتز، لاعب باير ليفركوزن، على بطاقة صفراء الثلاثاء أنه سيغيب عن مباراة الذهاب في دور الثمانية بدوري أمم أوروبا.