ناطق العبيدي
11-22-2024, 05:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
القيوم
- الدليل:
- قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ البقرة: ٢٥٥.
- وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ آل عمران: ٢.
- وقال تعالى: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ طه: ١١١.
- المعنى:
القيُّوم صيغة مبالغة من القيام، والقيام في اللغة نقيض الجلوس، والقيام على الشيء بمعنى تعهّده ورعايته وتدبير أمره.
فالله تعالى القيُّوم، أي: القائم بذاته المقيم لغيره، فلا يحتاج سبحانه لأحد، وكل أحد يحتاج إليه، فهو سبحانه قائم على كل شيء بالحفظ والرعاية والتدبير، قال الشيخ السعدي في معنى اسم الله القيوم: "القائم بنفسه، القيّوم لأهل السماوات والأرض، القائم بتدبيرهم وأرزاقهم وجميع أحوالهم". (تفسير السعدي)
فاسم الله القيوم يفيد تمام غنى الله تعالى، بخلاف المخلوقين، فإنهم فقراء ضعفاء ولا بد، فالله تعالى هو الغني الذي لا يحتاج إلى أحد، والخلق كلهم فقراء محتاجون إلى ربهم، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ فاطر: ١٥.
- مقتضى اسم الله القيوم وأثره:
اسم الله القيّوم يدل العبد على أن كل ما في الكون إنما هو بتدبير الله تعالى وحفظه ورعايته، وأن المخلوق مهما بلغ من القوة والبأس فإنه مفتقر إلى ربه القيّوم، فلا قيام لمخلوق إلا بخالقه جلّ وعلا.
كما أن مقتضى اسم الله القيّوم الالتجاء إليه تعالى والافتقار إليه، ويشرع كذلك الدعاء بهذا الاسم، لما ورد في السنة النبوية عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانَ النبي صلى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كربَهُ أمرٌ قالَ: (يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستغيثُ) رواه الترمذي في سننه، وحسنه الألباني في (صحيح الجامع).
قال ابن القيم: "المقصود: أن لاسم الحىّ القَيُّوم تأثيراً خاصاً في إجابة الدعوات، وكشف الكُربات". (زاد المعاد في هدي خير العباد
القيوم
- الدليل:
- قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ البقرة: ٢٥٥.
- وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ آل عمران: ٢.
- وقال تعالى: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ طه: ١١١.
- المعنى:
القيُّوم صيغة مبالغة من القيام، والقيام في اللغة نقيض الجلوس، والقيام على الشيء بمعنى تعهّده ورعايته وتدبير أمره.
فالله تعالى القيُّوم، أي: القائم بذاته المقيم لغيره، فلا يحتاج سبحانه لأحد، وكل أحد يحتاج إليه، فهو سبحانه قائم على كل شيء بالحفظ والرعاية والتدبير، قال الشيخ السعدي في معنى اسم الله القيوم: "القائم بنفسه، القيّوم لأهل السماوات والأرض، القائم بتدبيرهم وأرزاقهم وجميع أحوالهم". (تفسير السعدي)
فاسم الله القيوم يفيد تمام غنى الله تعالى، بخلاف المخلوقين، فإنهم فقراء ضعفاء ولا بد، فالله تعالى هو الغني الذي لا يحتاج إلى أحد، والخلق كلهم فقراء محتاجون إلى ربهم، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ فاطر: ١٥.
- مقتضى اسم الله القيوم وأثره:
اسم الله القيّوم يدل العبد على أن كل ما في الكون إنما هو بتدبير الله تعالى وحفظه ورعايته، وأن المخلوق مهما بلغ من القوة والبأس فإنه مفتقر إلى ربه القيّوم، فلا قيام لمخلوق إلا بخالقه جلّ وعلا.
كما أن مقتضى اسم الله القيّوم الالتجاء إليه تعالى والافتقار إليه، ويشرع كذلك الدعاء بهذا الاسم، لما ورد في السنة النبوية عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانَ النبي صلى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كربَهُ أمرٌ قالَ: (يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستغيثُ) رواه الترمذي في سننه، وحسنه الألباني في (صحيح الجامع).
قال ابن القيم: "المقصود: أن لاسم الحىّ القَيُّوم تأثيراً خاصاً في إجابة الدعوات، وكشف الكُربات". (زاد المعاد في هدي خير العباد