عطيه الدماطى
12-30-2024, 05:11 PM
الحور العين فى كتاب الله
من المشاكل التى نشأت بسبب الروايات الكاذبة التى وضعها الكفار :
مشكلة أن الحور العين إناث غير بشريات أو جنيات يعطيهن الله للرجال فقط فى الجنة
وهى مشكلة للأسباب التالية :
أولا التفرقة بين الرجل والأنثى فى الثواب وهو ما يعارض أن الله جعل للنساء كالرجال نفس الثواب حيث قال :
"فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا فى سبيلى وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب"
ثانيا دخول من لا يستحق الجنة والمقصود دخول الحور العين إن كن لسن من الإنس والجن الجنة دون عمل
وهو ما يعارض أن دخول الجنة بالعمل كما قال سبحانه :
" ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون "
وقال :
"ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"
ثالثا أن القرآن نص على أن الزوجات هن من يدخلن الجنة أو النار مع أزواجهم كما قال سبحانه :
"الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون"
وقال :
"جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم"
رابعا أن الكفار سيكون لهم حجة على الله وهو أنه أدخل الجنة تلك الحور من غير زوجات الدنيا ومن ثم يكون الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا ظالما لأنه لم يعرض الحور العين بذلك المفهوم المغلوط الجنة دون تعرضهن للفتن الدنيوية التى تعرضها لها الكفار وكذلك المسلمين
وهو ما يتعارض مع قوله سبحانه :
" ولا يظلم ربك أحدا "
وقوله سبحانه :
"وما ربك بظلام للعبيد"
ونجد أن الروايات متعارضة فى العدد وهو ما يدل على كذبها ففى رواية البخارى زوجتان من الحور العين كما فى الرواية التالية:
"وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((أول زمرة يدخلون الجنة كأن وجوههم ضوء القمر ليلة البدر ،والزمرة الثانية على لون أحسن كوكب دري في السماء،لكل واحدة منهم زوجتان من الحور العين،على كل زوجة سبعون حلة،يرى مخ ساقها من وراء لحومها وحللها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء)) رواه البخارى
وفى روايات فى مسند أحمد وأبو يعلى وسنن الترمذى نجد العدد اثتنان وسبعون ومن تلك الروايات:
عن أبي هريرة مرفوعا في صفة أدنى أهل الجنة منزلة، وأن لكل منهم من الحور العين ثنتين وسبعين زوجة، سوى أزواجه من الدنيا
وعند أبى يعلى في حديث الصور الطويل من وجه آخر عن أبي هريرة في حديث مرفوع: (
"فيدخل الرجل على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله، وزوجتين من ولد آدم" وعند الترمذي من حديث أبي سعيد رفعه:
(إن أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم، وثنتان وسبعون زوجة)
وقال: غريب
ومن حديث المقدام بن معد يكرب عنده:
(للشهيد ست خصال) الحديث وفيه:
(ويتزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين)
وفي حديث أبي أمامة عند ابن ماجه والدارمي رفعه:
(ما أحد يدخل الجنة إلا زوجه الله ثنتين وسبعين من الحور العين، وسبعين وثنتين من أهل الدني)
وفى حديث معارضة للأعداد السابقة نجد عددهن خمسمائة كما عند أبى الشيخ في العظمة والبيهقي في البعث من حديث عبد الله بن أبي أوفى رفعه:
(إن الرجل من أهل الجنة ليزوج خمسمائة حوراء، أو إنه ليفضي إلى أربعة آلاف بكر، وثمانية آلاف ثيب)
وفى رواية معارضة لأعداد السابقة نجد العدد مائة كما عند الطبراني من حديث ابن عباس:
(إن الرجل من أهل الجنة ليفضي إلى مائة عذراء)
وأما في كتاب الله فنجد التالى :
قال سبحانه في تزويج المسلمين بالحور العين وهن نساء الدنيا من البشريات والجنيات:
"وزوجناهم بحور عين "
والمقصود أعطيناهم قاصرات الطرف وهن نساء الدنيا المسلمات
وبين الله أن مكان الحور العين وهن الزوجات في الخيام وهى غرف الجنة حيث قال :
"حور مقصورات فى الخيام"
والمقصود:
غضيضات الطرف ساكنات فى الغرف وهى قصور أهل الجنة
وقد شبه الله النساء وهن الحور العين باللؤلؤ حيث قال :
" وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون"
والمقصود غضيضات البصر وبألفاظ القرآن قاصرات الطرف كأمثال اللؤلؤ المكنون والمقصود
كأشباه الدر المخفى
والمعنى أن جمالهن خفى عن أعين غير الزوج
كما شبههن بالياقوت والمرجان في قوله سبحانه :
" كأنهن الياقوت والمرجان "
بالطبع كل عيوب الفرد المسلم وكذلك الإنسانة المسلمة في الدنيا تختفى في الجنة سواء كانت عيوبا جسدية أو نفسية
والتزويج لا يكون كما كان في الدنيا لأن المرأة قد تتزوج عدة رجال يموتون خلف بعضهم أو تتطلق من عدة رجال وتبقى حتى موتها بدون رجل بعد الطلاق الأخير وهناك من لم يكن لها زوج مسلم كامرأة فرعون فزوجها كافر كما أن هناك رجال تكفر زوجاتهم كزوجة نوح (ص)وزوجة لوط(ص)ولا يكون له زوجة حتى مماته
وكل هذا يمثل لنا حاليا في دنيانا مشكلة بل إن البعض قد يكفر بسبب علمه أن زوجته الدنيوية قد تكون زوجته في الجنة ظنا منه أنها تكون بنفس العيوب وكذلك قد تكفر بعض النساء بسبب ظنها أن زوجها الدنيوى بنفس العيوب سيكون زوجها في الجنة
بالطبع ما يحدث في الجنة هو زواج جديد حيث يخير الله الأزواج والزوجات في بعضهم البعض ومن ثم قد يختار الرجل زوجته الدنيوية وقد تختار المرأة زوجها في الدنيا وقد يحدث أن يتزوج امرأة أخرى يختارها وتختاره
وأما قوله سبحانه :
" لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان "
فليس المعنى المعروف في التفاسير القديمة وحتى الحديثة وهو:
أن أول من يجامع الجور العين هو رجلها في الجنة حيث يفتض غشاء بكارتها كما يقولون لأول مرة
ولكن المعنى حسب الآية :
أن تلك النساء جامعهن الأزواج في الدنيا فهم من افتضوا غشاء البكارة كما يقال ولذا قال سبحانه :
" قبلهم "
والمقصود :
أن رجال المسلمين هو من جامعوا زوجاتهم في الدنيا
من المشاكل التى نشأت بسبب الروايات الكاذبة التى وضعها الكفار :
مشكلة أن الحور العين إناث غير بشريات أو جنيات يعطيهن الله للرجال فقط فى الجنة
وهى مشكلة للأسباب التالية :
أولا التفرقة بين الرجل والأنثى فى الثواب وهو ما يعارض أن الله جعل للنساء كالرجال نفس الثواب حيث قال :
"فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا فى سبيلى وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب"
ثانيا دخول من لا يستحق الجنة والمقصود دخول الحور العين إن كن لسن من الإنس والجن الجنة دون عمل
وهو ما يعارض أن دخول الجنة بالعمل كما قال سبحانه :
" ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون "
وقال :
"ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"
ثالثا أن القرآن نص على أن الزوجات هن من يدخلن الجنة أو النار مع أزواجهم كما قال سبحانه :
"الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون"
وقال :
"جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم"
رابعا أن الكفار سيكون لهم حجة على الله وهو أنه أدخل الجنة تلك الحور من غير زوجات الدنيا ومن ثم يكون الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا ظالما لأنه لم يعرض الحور العين بذلك المفهوم المغلوط الجنة دون تعرضهن للفتن الدنيوية التى تعرضها لها الكفار وكذلك المسلمين
وهو ما يتعارض مع قوله سبحانه :
" ولا يظلم ربك أحدا "
وقوله سبحانه :
"وما ربك بظلام للعبيد"
ونجد أن الروايات متعارضة فى العدد وهو ما يدل على كذبها ففى رواية البخارى زوجتان من الحور العين كما فى الرواية التالية:
"وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((أول زمرة يدخلون الجنة كأن وجوههم ضوء القمر ليلة البدر ،والزمرة الثانية على لون أحسن كوكب دري في السماء،لكل واحدة منهم زوجتان من الحور العين،على كل زوجة سبعون حلة،يرى مخ ساقها من وراء لحومها وحللها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء)) رواه البخارى
وفى روايات فى مسند أحمد وأبو يعلى وسنن الترمذى نجد العدد اثتنان وسبعون ومن تلك الروايات:
عن أبي هريرة مرفوعا في صفة أدنى أهل الجنة منزلة، وأن لكل منهم من الحور العين ثنتين وسبعين زوجة، سوى أزواجه من الدنيا
وعند أبى يعلى في حديث الصور الطويل من وجه آخر عن أبي هريرة في حديث مرفوع: (
"فيدخل الرجل على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله، وزوجتين من ولد آدم" وعند الترمذي من حديث أبي سعيد رفعه:
(إن أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم، وثنتان وسبعون زوجة)
وقال: غريب
ومن حديث المقدام بن معد يكرب عنده:
(للشهيد ست خصال) الحديث وفيه:
(ويتزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين)
وفي حديث أبي أمامة عند ابن ماجه والدارمي رفعه:
(ما أحد يدخل الجنة إلا زوجه الله ثنتين وسبعين من الحور العين، وسبعين وثنتين من أهل الدني)
وفى حديث معارضة للأعداد السابقة نجد عددهن خمسمائة كما عند أبى الشيخ في العظمة والبيهقي في البعث من حديث عبد الله بن أبي أوفى رفعه:
(إن الرجل من أهل الجنة ليزوج خمسمائة حوراء، أو إنه ليفضي إلى أربعة آلاف بكر، وثمانية آلاف ثيب)
وفى رواية معارضة لأعداد السابقة نجد العدد مائة كما عند الطبراني من حديث ابن عباس:
(إن الرجل من أهل الجنة ليفضي إلى مائة عذراء)
وأما في كتاب الله فنجد التالى :
قال سبحانه في تزويج المسلمين بالحور العين وهن نساء الدنيا من البشريات والجنيات:
"وزوجناهم بحور عين "
والمقصود أعطيناهم قاصرات الطرف وهن نساء الدنيا المسلمات
وبين الله أن مكان الحور العين وهن الزوجات في الخيام وهى غرف الجنة حيث قال :
"حور مقصورات فى الخيام"
والمقصود:
غضيضات الطرف ساكنات فى الغرف وهى قصور أهل الجنة
وقد شبه الله النساء وهن الحور العين باللؤلؤ حيث قال :
" وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون"
والمقصود غضيضات البصر وبألفاظ القرآن قاصرات الطرف كأمثال اللؤلؤ المكنون والمقصود
كأشباه الدر المخفى
والمعنى أن جمالهن خفى عن أعين غير الزوج
كما شبههن بالياقوت والمرجان في قوله سبحانه :
" كأنهن الياقوت والمرجان "
بالطبع كل عيوب الفرد المسلم وكذلك الإنسانة المسلمة في الدنيا تختفى في الجنة سواء كانت عيوبا جسدية أو نفسية
والتزويج لا يكون كما كان في الدنيا لأن المرأة قد تتزوج عدة رجال يموتون خلف بعضهم أو تتطلق من عدة رجال وتبقى حتى موتها بدون رجل بعد الطلاق الأخير وهناك من لم يكن لها زوج مسلم كامرأة فرعون فزوجها كافر كما أن هناك رجال تكفر زوجاتهم كزوجة نوح (ص)وزوجة لوط(ص)ولا يكون له زوجة حتى مماته
وكل هذا يمثل لنا حاليا في دنيانا مشكلة بل إن البعض قد يكفر بسبب علمه أن زوجته الدنيوية قد تكون زوجته في الجنة ظنا منه أنها تكون بنفس العيوب وكذلك قد تكفر بعض النساء بسبب ظنها أن زوجها الدنيوى بنفس العيوب سيكون زوجها في الجنة
بالطبع ما يحدث في الجنة هو زواج جديد حيث يخير الله الأزواج والزوجات في بعضهم البعض ومن ثم قد يختار الرجل زوجته الدنيوية وقد تختار المرأة زوجها في الدنيا وقد يحدث أن يتزوج امرأة أخرى يختارها وتختاره
وأما قوله سبحانه :
" لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان "
فليس المعنى المعروف في التفاسير القديمة وحتى الحديثة وهو:
أن أول من يجامع الجور العين هو رجلها في الجنة حيث يفتض غشاء بكارتها كما يقولون لأول مرة
ولكن المعنى حسب الآية :
أن تلك النساء جامعهن الأزواج في الدنيا فهم من افتضوا غشاء البكارة كما يقال ولذا قال سبحانه :
" قبلهم "
والمقصود :
أن رجال المسلمين هو من جامعوا زوجاتهم في الدنيا