عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-20-2023, 03:21 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:43 PM)
آبدآعاتي » 3,729,689
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 2857
الاعجابات المُرسلة » 1062
تم شكري » » 237
شكرت » 277
sms ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
MMS ~
MMS ~
 
افتراضي كيف تؤثر المشاكل العائلية على الطفل






لا يخلو منزل من المشكلات بين الزوجين على أسباب كثيرة منها الأبناء ، ولكن قد يؤدي سوء التصرف أثناء الشجار ، إلى مشاكل عدة أكثر بكثير من التي تحدث لأنها ستكون خاصة بالأطفال المعاصرين لجميع المشكلات ، حيث يكونون مترقبين لكيفية تصرف الأبوين في موقف كهذا.

والطفل هنا لا يقصد به الطفل ذو الخمس أعوام ، او ذو السبعة ؛ حيث أن طريقة التعامل بين الوالدين في اختلافاتهم تؤثر على أبنائهم من عمر الرضاعة إلى عمر ال 18 عاما ، فالأبناء حتى انتهاء سن المراهقة يتأثرون بشكل كبير لخلافات اهلهم ، التي تؤثر عليهم نفسيا وعاطفيا على المدى البعيد ، وقد يظهر ذلك في تصرفاتهم في المستقبل ، فمن الممكن أن يتسبب خلاف الأهل أمام الأطفال في : [1]

الشعور بالخوف وعدم الامان

يمثل عدم الأمان جانب سيء في حياة الطفل وخصوصا عندما تحتد المشاكل بين الوالدين اللذان يمثلان معنى الأمان له ، يشعر الطفل بالكثير من الضغط والصراع القائم حوله ، كما يتعرف على مصطلحات مثل الانفصال ، والطلاق ما يجعله يفكر في كيفية انتهاء هذه المشاكل ، ومن الممكن أن يؤدي الخوف وعدم الامان إلى توتر العلاقة بين الوالدين والطفل.

فالمشاحنات الدائمة في العلاقة بين الزوجين ترهقهما ، وتأخذ الكثير من وقتهم وتفكيرهم ، ما يجعلهم يتجنبون المنزل بأي طريقة ؛ وبالتالي فإن الطفل يتأثر ببعد والديه عنه ما يدفعه الى الكثير من الأفكار الخاطئة والتي قد تكون خطيرة في كثير من الأحيان.

انخفاض الأداء المعرفي

فالبيئة المتوترة في المنزل بسبب مشاكل الوالدين ، تؤدي إلى تشتت انتباه الطفل ما يجعله لا يستطيع استيعاب دروسه ، او فهم الأشكال الجديدة عليه من أرقام ، وحروف وكلمات ، وهذا ما يسمى بصعوبات التعلم ، التي تحتاج الكثير من الوقت والمجهود لحلها ، كما أنها تترك آثارا سيئة تجاه الدراسة.

مشاكل السلوك

والخلافات الزوجية المتكررة مع الاصوات المرتفعة او اي من تكتيكات العقاب الأخرى مثل ؛ التهديد بالانفصال ، او الشراب والاهانات وغير ذلك ، قد يؤدي إلى مشكلات كثيرة في سلوك الطفل ، حيث يأخذ العدوان اسلوب في حل مشكلاتهم مع زملائه ، او أشقائه كما قد يستمر معه إلى كبره في حياته الزوجية أيضا.

وعلى العكس فمن الممكن أن يتجه الطفل إلى الجانب الآمن من المشكلات ، ما يجعله شخص سلبي يهاب من اي احد ، ولا يجرؤ على أخذ حقه ، وهذه مشكلة اكبر حيث تؤثر على شخصية أبنائه فيما بعد ، وإن كان هذا او ذلك فسوف يؤدي إلى تكوين علاقات فاشلة.

مشكلات نفسية

الصراع الدائم بين الوالدين ، والنقاشات الحادة وأحيانا اللجوء إلى العنف ، يؤدي إلى مشكلات نفسية الطفل تنعكس على حياته بشكل كامل ، فتؤثر على مستواه الدراسي ، وتسبب له أمراض نفسية مثل الاكتئاب والانطواء المفرط ، وعدم الثقة في الغير أو في النفس.




رد مع اقتباس