تشتهر كامبريدج في جميع أنحاء العالم بجامعتها، وتزعم أنها تمتلك واحدة من أعلى التركيزات في المباني التاريخية المحفوظة في أي مكان في إنجلترا.
تتركز معظم هذه الروعة المعمارية حول 31 كلية في جامعة كامبريدج، وكل منها غني بالتقاليد. تأسست أول هذه "المدارس" في القرن الثاني عشر من قبل الطلاب المهاجرين من باريس، وأُنشئت أول كلية، بيتر هاوس، في عام 1284.
قبل وقت طويل من تأسيس الجامعة، كانت كامبريدج تحصينا هامًا للنورمان. على الرغم من أن قصرها لم يدم طويلا (لا يزال من الممكن رؤية قلعة مايل بالقرب من قاعة شاير وتوفر إطلالات رائعة على المدينة)، لا تزال المدينة حتى يومنا هذا سوقًا هامًا، وتلة السوق، التي كانت في الأصل مركزًا لتجارة الصوف القديمة في كامبريدج، لا تزال بمثابة موقع السوق المزدحم في المدينة.