يبذل طبيب الأسنان المتخصص بالأطفال، قصارى جهده لضمان إجراء عملية خلع أسنان طفلك في أفضل الظروف الممكنة. ويتبع الإجراء بروتوكولاً محدداً، حيث يقول: "من أجل خلق تجربة سعيدة، من الضروري أن يكون الطفل مسترخياً. ويمكن تحقيق ذلك بوضع الطفل في حالة مشاهدة فيلم أثناء الخلع. كما سيستخدم طبيب الأسنان المفردات المناسبة حتى يدرك طفلك هذه التجربة الجديدة بطريقة إيجابية.
بمجرد استرخاء الطفل، تبدأ عملية الخلع. سيضع طبيب الأسنان مخدراً تلامسياً، يختار الطفل مذاقه، وسيبدأ مفعوله بعد 30 ثانية. إذا كان الطفل متوتراً، يمكن لطبيب الأسنان أن يجعله يتنفس meopa، للاسترخاء، بهذه الطريقة، يظل الطفل مستيقظاً، لكنه هادئ.
بعد الخلع المبكر لسن الطفل، يقوم طبيب الأسنان بوضع حافظ المسافة من أجل ضمان المساحة اللازمة لنمو السن الدائم.
ثم يستخدم طبيب الأسنان الليزر لعلاج اللثة. وبفضل تأثيره المحفز الحيوي، يكون الشفاء أسرع وأقل إيلاماً.
في نهاية عملية الخلع، عادة ما أوفر صندوقاً صغيراً بالشكل واللون الذي يفضله الطفل، ويترك أسنانه اللبنية فيه.
لا يؤثر التخدير على الأغشية المخاطية للطفل، ما يعني أن شفتي طفلك وخدوده ولسانه لن يتم تخديرهما أو إزعاجهما. ويمكن لطفلك العودة إلى أنشطته من دون خوف من الإصابة.
التقنيات المختلفة لاستخراج الأسنان اللبنية

اعتماداً على مدى تثبيت السن اللبنية في الفك، قد يستخدم طبيب الأسنان تقنيات مختلفة لإجراء عملية الاستخراج: يتابع قائلاً: "في حالة الخلع البسيط، تحت تأثير التخدير الموضعي على الطفل، أقوم عادة بتحريك السن باستخدام أداة صغيرة، وهي الملقط. ثم أقوم بخلع السن باستخدام ملقط الأسنان. وإذا لزم الأمر، قد أقوم أيضاً بإجراء بعض الغرز".
من ناحية أخرى، إذا كانت جذور السن اللبنية جيدة، أقوم بإزالة ملحقات السن باستخدام أداة حادة، ثم أستخدم رافعة موضوعة بين العظم والسن لتحريكها. وأخيراً، تتم إزالة السن باستخدام ملقط.